واصلت مؤشرات البورصة المصرية تعافيها في منتصف تعاملات جلسة الاثنين كحركة تصحيحية بعد جلستين من التراجع بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية التي تصدت للمبيعات المحلية. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.73 % ليصل إلي 5,742.92 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.41 % من قيمته مسجلا 6,637.51 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.58 % ليصل إلي 489.80 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.74 % مسجلا 828.10 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت ارتفاعا نسبيا خلال جلسة اليوم شمل كثير الاوراق المالية المدرجة حيث ارتفع المؤشرالرئيسي ليستقر أعلي مستوي 5700 نقطة وأضاف عبد العاطي انه كان من الملاحظ إنخفاض قيم التداول بشكل نسبي، مما يعني عودة الحذر لدي المستثمرين للتعامل في السوق خلال الفترة الحالية ويعد ذلك الارتفاع كحركة تصحيحية لانخفاضات الجلستين السابقتين، مما كان له اثر جيد لارتفاعات جلسة اليوم كمردود تصحيحي واعادة دخول للمحافظ التي تم تفريغها خلال الفترة الماضية. واردف خبير أسواق المال ان هذا الاداء جاء بدعم من مشتريات نسبية من المستثمرين العرب بالرغم من عدم وضوح الرؤية في الوقت الحالي، سواء علي الصعيد السياسي أوالمناخ الاقتصادي الذي توقفت المؤشرات عن توضيح اتجاهه خلال الفترة القادمة، ومما لا شك فيه ان الانخفاضات النسبية التي شهدها السوق خلال الجلسات السابقة تعد من اهم اسباب ارتفاعات جلسة اليوم وذلك كمردود تصحيحي لانخفاضات الجلسات السابقة كانت مؤشرات البورصة المصرية سجلت تراجعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات "الاحد" - أولي جلسات الإسبوع - وسط عمليات بيع ملحوظة من المؤسسات الإستثمارية الأجنبية والعربية علي بعض الأسهم القيادية والكبري خاصة البنك التجاري الدولي ما إنعكس علي سلوك المستثمرين الأفراد المصريين ، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء ملحوظة من المؤسسات والصناديق المصرية .