السيسي: حملات تفتيش على المنشآت لمتابعة الحماية القانونية للعمال    «القومي للأمومة» يطلق برلمان الطفل المصري لتعليم النشئ تولي القيادة والمسؤولية    مصير مقعد رئيس لجنة القوى العاملة بالشيوخ بعد وفاته    البدري: الرئيس السيسي حريص على حقوق العمال والعمالة غير المنتظمة أولوية    الهجرة تعلن ضوابط الاستفادة من مهلة الشهر بمبادرة سيارات المصريين بالخارج    السيسي يعزي رئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون    وزراة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قوات الجيش على بيرديتشي شرقي أوكرانيا    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    ميقاتي: طالبنا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان    «الشيوخ» ينعي رئيس لجنة الطاقة والقوى العاملة بالمجلس    ارتفاع حصيلة قتلى انهيار جزء من طريق سريع في الصين إلى 48 شخصا    الزمالك يواجه بروكسي في دور ال32 لكأس مصر    الأهلي يواجه الألومنيوم.. والزمالك أمام بروكسي في دور ال32 بكأس مصر    العين يتحدى الوحدة .. موعد نهائي كأس رابطة المحترفين الإماراتية    نجم الأهلي السابق: إمام عاشور أفضل لاعب في مصر    انهيار الأسقف الخشبية لمسجد الظهران بالسعودية| فيديو    ضبط المتهمين بقيادة دراجتين ناريتين بطريقة استعراضية بالقاهرة    الأرصاد: الأجواء مستقرة ودرجة الحرارة على القاهرة الآن 24    الداخلية تطارد المتلاعبين بأسعار الخبز    حداد رشيد حول منزله إلى ورشة تصنيع أسلحة نارية    ضبط أحد الأشخاص تخصص في الاحتيال على عملاء البنوك    بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد.. إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة الأربعاء (أرقام)    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 4.. جد بينو وكراكيري يطاردهما في الفندق المسكون    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    محافظ الجيزة يستجيب لحالة مريضة تحتاج لإجراء عملية سريعة    صدام جديد.. أنشيلوتي يُجبر نجم ريال مدريد على الرحيل    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    «اكتشف غير المكتشف».. إطلاق حملة توعية بضعف عضلة القلب في 13 محافظة    كولر يعالج أخطاء الأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري    الأمن تكثف جهوده لكشف غموض مق.تل صغيرة بط.عنات نافذة في أسيوط    شوبير يكشف مفاجأة عاجلة حول مستجدات الخلاف بين كلوب ومحمد صلاح    رئيس اتحاد القبائل العربية يكشف أول سكان مدينة السيسي في سيناء    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    كلية الإعلام تكرم الفائزين في استطلاع رأي الجمهور حول دراما رمضان 2024    هل تلوين البيض في شم النسيم حرام.. «الإفتاء» تُجيب    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الفنانة بسمة تكشف أسباب وكواليس ظهورها دون مكياج في «مسار إجباري»    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    البنك المركزي: تسوية 3.353 مليون عملية عبر مقاصة الشيكات ب1.127 تريليون جنيه خلال 4 أشهر    كلمة الرئيس السيسي في احتفالية عيد العمال (بث مباشر)    سؤال برلماني للحكومة بشأن الآثار الجانبية ل "لقاح كورونا"    أبرزها تناول الفاكهة والخضراوات، نصائح مهمة للحفاظ على الصحة العامة للجسم (فيديو)    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    أول تعليق من ميار الببلاوي بعد وفاة عمها    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 03 - 2012

عمرو الشناوي : أهلا بكم وحلقة جديدة من إتجاهات .. في الحقيقة هنناقش النهارده أزمة جديدة تضاف الي سلسلة الأزمات التي بيعاني منها المواطن المصري .
عم أحمد دا فلاح بسيط جداً إستلف من بنك التنمية والإئتمان الزراعي وإشتري جاموستين بالتأكيد عايز يستفيد لما بييجي يبيعها بعد كده عشان يجهز بنته وهي داخله علي جواز .. مرض الحمي القلاعية قضي علي آماله كلها في تزويج هذه الإبنة وكمان أصبح مُعرَّض للسجن لإنه مش حيدفع القرض.
هذه القصة لغاية كده بس هي عادية وبتحصل في كل القري والبيوت دائما .. لكن إنتشار هذا المرض وبهذا الشكل بيمثل خسارة جسيمة لمصدر مهم من الثروة الحيوانية ( البهائم والعجول والأبقار ) هذا الإنتشار لهذا المرض أمر يستحق أن إحنا ن قف أمامه كثيرا جداً لإننا بعد ثورة 25 يناير توقعنا معالجة القضايا والأزمات تختلف عن قبل 25 يناير .. للأسف هذا لم يحدث .
مرض الحمي القلاعية معروف لكل الفلاحين قبل المتخصصين متوطن في مصر من الخمسينيات مثلاً – مثله مثل أي فيروسات بتيجي تشرب مية النيل وتقعد ما تمشيش مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير .
الفلاحين وأصحاب المزارع ثاروا لأول مرة بسبب مرض حيواني وفيه منهم اللي حاصر مديريات الطب البطري ومنهم اللي رمي الحيوانات اللي ماتت أمام مديريات الطب البطري ديه امام دواوين المحافظات وأظن أبتدي لدينا في الغربية هذا الموضوع .. لكن عايزين نعرف لماذا الجهود المبذولة لغاية دلوقت والتي جاءت في الحقيقة وبمنتهي الصراحية متأخرة الي حدٍ ما .. هذه الجهود لم تستطع إحتواء المشكلة.. وعشان كده هذه الحلقة من برنامج إتجاهات كنا بنأمل أن تكون وزارة الزراعة ممثلة في هذا اللقاء إلا أن الجميع في الحقيقة إعتذر ولكن إعتذر وعلي موعد بإمكانية الإتصال تليفونياً ونأمل أن يصدقوا في هذا الوعد ونأسف في نفس الوقت لعدم حضورهم .
نرحب بضيفينا في هذا اللقاء الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ الأمراض المُعدية بكلية الطب البيطري .. وأيضا يسعدنا أن يكون معنا الإستاذ الدكتور سيد أحمد حسن سالم أستاذ الفيروسات بمعهد صحة الحيوانات
فاصل " تقرير " بعنوان الحمي القلاعية مرض يهدد الثروة الحيوانية
فلاح : هذه الحالة بقالها 20 يوم تعبانه وعندي كالات في البيت تعبانة وبأجيبها وبعالجها والدكتور لم يتأخر معانا بيوقف معايا لأخر ما في جهده يعني الدكتور مش حأقول لك هو وحش والا كده وكده بس بأشتري علاجات وبأجيب علاجات من بره .
فلاح آخر : 8 أيام وعِجلة جايبها إمبارح بارضه وكنت هنا الصبح وكل يوم علي هذا النقره بقالي 9 أيام بالثلاثة دولاهم أعمل إيه أكثر من كده وأروح فين .
فلاح آخر : 8 أيام كل يوم 50 – 60 جنيه ومافيش علاج خالص المصل لازم من بره نستورده من فرنسا زي السنه اللي فاتت - شوف مين المسؤول من الكلام ده بقه.
طبيب : الأعراض بتحصل بثرات في الفم وعلي اللسان وعلي سطح اللسان تقرحات كبيرة بنعالجها بالجينتيانا وبنعالج الحوافر بالسبرتو والمطهرات وبنعطيها مضاد حيوي وبنديها خافض للحرارة 3 أيام بترجع لحالتها الطبيعية تاني.
فلاح : شغلانه سوده وكانت سنة سوده عشر سنين سواد
فلاح : تحصين مافيس تحصين خالص ولا إحنا ولا غيرنا إن كانوا حصنوا نفر أو إثنين خفافي علي قد ما يثبتوا الحالة بتعاعتهم ويمشوا .
شيخ : دا عمره تقريبا 6 شهور من ستة شهور ليوم دا تقريبا القطيع كل يعني راح وتأثيرها كمان في العجول الجاموسي والبقرعالية جداً
فلاح : الفلوس كنت جايب بها العجول وراحت عليًّ العجول أعمل إيه – أروح فين وجيه المرض ما نعرفش جاي منيني حته .. ويعوض عليَّ ربنا .
فاصل
عمرو الشناوي : أهلا بكم مرة ثانية وإحنا بنبتدي نناقش مع بعض اللي إحنا شوفناه دلوقت في التقرير اللي فات لازم نسأل الددكتور سيد يعني المنظر تقريبا مُخيف يعني فيه قري الفلاحين فعلاً مرعوبين لأن حياتهم وثروتهم وكل اللي بيمتلكوه ممثل في الماشية في البهايم اللي إحنا شايفينها ديه وصلنا الي إيه يعني لما نييجي نشخص الحالة عشان نبقي متطمنين أو علي الأقل عارفين بواقعية شديدة إيه حالة المرض ونلخص الحالة عشان نبقي متطمنين أو علي الأقل عارفين بواقعية شديدة إيه حالة المرض دلوقت
د.عادل عبد العظيم : بسم الله الرحمن الرحيم طبعاً في الحقيقة هي فرصة طيبة إن إحنا نلتقي بالسادة المشاهدين لنطمئنهم ونط مئن المزارعين من خلال القناة الأولي المصرية علي وباء أجتاح مصر منذ تقريباً إسبوعين في تلجقيقة زي ما حضرتك تقدمت بالمقدمة المبسطة إنه مرض وبائي ومتوطن بجمهورية مصر العربية منذ عشرات السنين ويمكن أول عترة أكتشفت سنة 50 وهي الجدير بالذكر ( هي السات تو ) اللي هي جايه لنا اليومين دول يعني أول واحدة كانت سات تو سنة 50 اللي هو موجودة دلوقت سنة 2012 – دخلت لنا في 2012 ( بعد سات تو ) اللي هي نوع من أنواع الفيرس زي ما إحنا عارفين والسادة المشاهدين دلوقت عارفين
عمرو الشناوي : بلغة المتخصصين
أ.د سيد أحمد حسن سالم: ب
إن فيه دلوقت 7 أنواع من فيروس الحمي القلاعية والسبع أنواع دول بيترجموا لحروف إنجليش اللي هي ال ( الأيه والأوه والسي والسات ون وتو وثري والإشيا أو الأسيوي )
عمرو الشناوي : كل دول كانوا موجودين في مصر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: لا.. لأ دول كلهم اللي موجودين علي مستوي العالم كله والحمد لله إحنا كان عندنا الأو زمان قوي والأو ديه بعد كده في 2006 بعد كده دخلت لنا لنا العترة اللي هي الأيه والحالية إسمها السات تو – نوع إسمه كده وحنعتبره إسم يعني - دائما الوباء اللي بييجي بنسميه ( الإكجز أوتيك )أو المرض الوافد غالباً بييجي بيجتاح وبيبقي فيه ضراوة للفيرس لإن الأجسام المناعية المتواجدة بالحيوانات بتاعتنا لا تصُد أي وباء جديد لإنه ضيف جديد
عمرو الشناوي : زي في البنيآدمين لما كل سنه في الشتاء بييجي لنا نوع إنفلونزا جديد بس هي أنفلونزا برضه صيني هندي يعني حاجه جديدة
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بالظبط إنما هي الصورة متاشبة
عمرو الشناوي : موديل جديد
أ.د سيد أحمد حسن سالم: موديل جديد فهذا الموديل طبعاً بيبقي متواجد في بعض الدول الأفريقية نتيحة طبعا زي ما إحنا عارفين فية طبعاً إجراءات وقائية من الهيئات المعنية ( الهيئة العامة للخدمات البيطرية – المعاهد البحثية بوزارة الزراعة )
عمرو الشناوي : حنخش في الخدمات اللي بتقدم دلوقت وطرق الوقاية وما الي ذلك بس الحالة – حالة المرض ومدي إنتشاره عايزأتعرف عليها في مصر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: هو التعريف المبسط برضه للمرض إن هو من الأمراض الفيروسية الحادة وهو مرض ساري .. وكلمة حادة يعني بييجي بأعراض شديدة .. وساري يعني بيكون إنتشاره سريع لإنه بينتشر من خلال الهواء .. يعني الحيوان اللي هو بينزِّل إفرازات فمية أو أنفية ممكن ينتقل اللي بيبقي فيها الفيرس ممكن قوي الإفرازات ديه – الفيرس ينتقل علي بعد 60 كيلوا من مكان أول مزرعة تصاب
عمرو الشناوي : يعني مش لازم تلامس الحيوانات
أ.د سيد أحمد حسن سالم: لأ بالصورة المباشرة أو الغير مباشرة وأسوأ أنواع الأمراض هي الأمراض الفيروسية – وأسوأ الأمراض الفيروسية هي التي تنتقل عبر الهواء منها طبعا زي حضرتك ما تفضلت كده الأنفلونزا بأنواعها المختلفة سواء
عمرو الشناوي : إذا كان المرض بينتقل بهذه الصورة السريعة اللي من السهل ممكن تنقله 60 كيلو من مزرعه لمزرعة لمزرعة يعني 10 أيام يبقي جاب مصر من أولها لآخرها
أ.د سيد أحمد حسن سالم: وده اللي حاصل
عمرو الشناوي : د . عادل يعني لما نيجي نصنف هذا المرض الجديد ممكن نقول إن هو نتج عن حاجه محددة ممكن نحدد المسبب لمجيؤه مصر دلوقت ؟
د.عادل عبد العظيم : أنا حأقول إن إحنا مصر درجة المخار بها عالية جداً أولاً إحنا بنستورد حيوانات من الخارج كثيرة وعندنا قناة السويس معبر مائي خطير والحيوانات مُعدية راحه وجايه وعند البحر الأحمر نفس الكلام وعند سواحل البحر الأبيض المتوسط نفس الكلام والمفروض في كل مجري مائي يبقي إسمها حرم – حرم الطريق ده بيبقي بعيد بمسافة 5 كيلو وممنوع أي تجمعات حيوانية حوالين هذا المجري وأنا حأفترض حيوان مريض ( كح ) أو نزِّل لعاب – والهواء جابه عبر قناة السويس ممكن يجيبه كل الإسماعيلية فبالتالي إحنا في مخاطر – أنا أستطيع أن أفتش علي كل باخرة معدية راحه أو جاية وكذلك بالنسبة للبحر الأحمر أو اللأبيض المتوسط في الشواطئ بتاعتنا.
عمرو الشناوي : هل ممكن نستبعد قناة السويس أو الحيوانات اللي مُعدية فيها
د.عادل عبد العظيم : أبعد يبقي لازم يطلع لي تشريع
عمرو الشناوي : يعني المرض لم يظهر في بداياته في الإسماعيلية أو السويس أو بورسعيد وأشد الإصابات كانت في القليوبية أو الغربية ؟
د.عادل عبد العظيم : لا.. لأ دا كلام مش مظبوط لإن أنا ما عنديش بلاغات صحيحة عشان أعرف خط سير المرض من هنا لازم تعرف خط سير المرض وهو التوعية إن أي واحد إن شاهد ( حالة إصابة) ما يخبيش ويقول ظهرت متي – وتوجد في كام حيوان مصاب - ونتابع ظهور المرض ويبقي بكده بأعرف أعمل خط السير وأعرف مكان الدخول عشان أقدر ( أجابهه ) في الوقت المناسب .. ما يحدث وده مش حأقول إنها جديدة ديه طبعا حاجه قديمة لإن كل واحد عايز يخلي المحافظة بتاعته من أحسن مايكون إنما لما بيحصل فيها مصيبة بيبدأ يسرخ شمال ويمين وأنا
عمرو الشناوي : يعني بنتهم بعض المسؤولين إنهم حاولوا أن يتستروا علي وجود المرض عندهم
د.عادل عبد العظيم : قد يكون دا حاجه مظبوطة يعني .. الشيئ الآخر أنا عندي حدود مترامية ( مع السودن – مع ليبيا – مع غزه – مع إسرائيل ) وللعلم هذه العترة متوطنة في هذه البلاد فممكن تكون داخله عن أي
عمرو الشناوي : هذه العترة نقصد هذا النوع من الأمراض ؟
د.عادل عبد العظيم : هذا النوع موجود هل أنا لدي سيطرة علي الحدود بتاعتي في دخول الحيوانات وخروجها ؟ نروح حلايب وشلاتيم البشالية والعبابده داخلين خارجين – داخلين خارجين – نفس الكلام بالنسبة لأسوان من عند أبو سنبل – نفس الكلام موجود في ليبيا الغنم راح والغنم جاي إذن العملية صعب جداً إن إحنا نقول السيطرة متوفرة يعني ديه مسألة في منتهي الخطورة
عمرو الشناوي : مش حنقدر نسيطر ومش حنقدر نتحكم في دخول الفيروسات جديدة قديمة وإحنا لدينا أصلا متوطنة
د.عادل عبد العظيم : أنا بإمكانياتي المتواضعة لو قارنتها بالمملكة المتحدة – إنجلتر جاء لها حمة قلاعية في 2000- 2001 وهذه جزيرة في البحر دخل لها وحمي قلاعية نفس الكلام أمراض كثيرة جداً بتنتقل عن طريق الحشرات وتنتقل عن طريق الهواء وتدخل أي بلد فأنا عايز أقول كلمة مهمة لم تعد المسافات تُقاس بالكيلوا مترات المسافات تُقاس بالساعات فمرض اليوم في مكان يكون مرض الغد عندي بمنتهي البساطة شخص دخل مزرعة رجليه ملوثة دخل عندي من مطار القاهرة ودخل وشاف حيوانات أو بيشتري أو بيبيع ممكن يجيلوا المرض فإذن وسائل الإنتقال دلوقت يعد الثورة الهائلة في مواصلات والطيارات والمراكب والسرعة الهائلة ما بقيتش فيه بلد في مأمن عن أن يدخل مرض جديد
عمرو الشناوي : البلاد التي تعرضت لإصابات واضحة يعني محافظة الغربية معانا تليفون من أحد المواطنين من طنطا – معانا الأستاذ هيثم مساء الخير
هيثم : أهلا يا فندم مساء الخير
عمرو الشناوي : سمعنا إن فيه إصابات متعددة في محافظة الغربية الوضع إيه عندك بالظبط
هيثم :والله الوضع هنا مش كويس الفيرس منتشر بطريقة غير عادية ما فيش تطعيمات ما فيش أي حاجه دا غير إن بيقولوا ما فيش حد قادر يتعامل مع المرض
عمرو الشناوي : عدم وجود التطعيمات ديه عشان الفلاحين مثلاً متكاسلين أو بيوفروا فلوس ولا مديريات الطب البيطري ما بتوفرش
هيثم : والله هو مديريات الطب البيطري عندنا تكاد تكون مش شغَّاله ولما بنطلب أي حاجه هم بيقولوا قاعدين بيعمولا تحليلات في لندن ولسه ما وصلتش وهم مش عارفين له أي نوع من العلاج يعالجوه إزَّاي أو يتعاملوا معاه ازَّاي فحصل طبعا شوية إجراءات إجترازية وهو منع تجول الحيوانات وما بيتمش لإن محافظة الغربية إنت عارف إنها ما فيهاش أسواق للمواشي أطلاقاً غير سوقين إثنين وعدم التداول بين المحافظات دا بيخلي محافظة الغربية تنعدم إطلاقا ويقف عليها المرض بصورة كبيرة جداً لإن ما عندناش غير سوقين إثنين سوق كفر الزيات وسوق المحلة وسوق صغير سوق الجعفرية فقفلين علينا ممكن محافظة الغربية بعد ما كانت من أكبر المحافظات في إنتاج الثروات الحيوانية دلوقت تكاد تكون تنتهي يعني قربت تنتهي والتعامل مع المرض بطريقة غير صحيحة وبيتعامل بإسلوب المفروض يأخذ آخراء الناس كلها ( أصحاب المزارع – الناس اللي عندها بهايم الناس اللي عندها أسواق ويزود الأسواق في المحافظة ويقفل عليها لكن ما يقفلش علي المحافظة بدون أسواق
عمرو الشناوي : أستاذ هيثم بنشكرك علي هذه الإيضاحات بنتمني إن إحنا نقدر نحاصر المرض في أي مكان في مصر في الحقيقية شكراً جزيلاً
عمرو الشناوي : دكتور سيد دلوقت إعزرني فيه مشهد في التقرير اللي إحنا شوفناه قبل ما نبتدي اللقاء خوفني بجد أحد الزارعين ماسك سكينه ومتأهب لذبح البهيمة اللي حتقع طيب بالتأكيد من غير ما نفكر كثير في بعض المواشي المصابة تم ذبحها وتسربت الي الأسواق خطورة ده علي البشر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: هو أولا الخطورة هنا بتكمن مش في مرض الحمي القلاعية كإصابة للحيوان ولكن تكمن في إن هذا الحيوان محموم وكلمة محموم يعني عليه إرتفاع درجة حرارة يعني أولا درجة الحرارة في الحيوان 38,5 سواء كان أبقار أو جاموس ممكن تزيد 2, ولكن هي ديه الخطورة إن هو يُذبح الحيوان خارج المخازر وهو محموم
عمرو الشناوي : بتأثر علي صحتنا إيه لما نأكل ؟
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بتأثر علي نوعية اللحوم لإن هو من ضمن إجراءات الذبح الشرعي أو الإسلامي بتذبح الرقبة مرور علي الودجين ( الوريد اليمين والشمال ) ومجري الهوي اللي هو القصبة الهوائية ومجري الطعام اللي هو المرئ وبالتالي بيحصل إستنزاف كامل للدم ودا في حالة الحيوان السليم والحيوان طبعا بيرفص أثناء الذبح وبالتالي كل كمية الدم اللي هي متواجدة في الأنسجة بتخرج وبتصبح اللحمة نوع من اللحوم اللي هي عالية الجودة في حالة الحمي هذا الدم لم يستنزف بالصورة المثلث وبالتالي بيحفظ الدم داخل هذه الأنسجة اللي هي اللحوم وبالتالي بتعتبر لحوم من النوع الأردأ جودة أو نقول عليه درجة ثالثة
عمرو الشناوي : درجه ثالثة رابعة ثانية هل تسبب أمراض للإنسان ؟
أ.د سيد أحمد حسن سالم: أكيد .. أكيد طبعا هي بتسبب أمراض ولكن بالنسبة لمرض الحمي القلاعية هو لم ينتقل للإنسان وهو ده اللي إحنا عايزين نوصل له ولكن الذبح خارج السلخانات في الحيوانات المحمومة
عمرو الشناوي : هيرجع للبني آدم في جيبه لما المواشي حتقل وبالتالي العرض هيقل فالأسعار هترتفع جداً
أ.د سيد أحمد حسن سالم: ما هو ده اللي أنا أقصده إن لابد أن يكون فيه تشديد علي الأسواق والمجازر في هذه الحالات عشان منع ذبح الحيوانات المحمومة لإنها تؤثر علي الصحة العامة بصفة عامة بغرض إنتقال مرض الحمي القلاعية لإن طبعا هو بينزل في اللبن إنما لما بتيجي تغلي اللبن بيموت الفيرس تماماً مش من الغليان حتي لدرجة 56 درجه مئوية بيموت لمدة دقيقتين واللحوم نفس الشيئ في أثناء الطهي أو لو بعد ما تذبح لو عمل لها التبريد و التجميد هذا بيقضي علي الفيرس تماماً لإن الجلاي كوشن الحيواني في العضلات بيتحول لحمض لاكتيك وبالتالي بيقضي تماماً علي الفيرس في درجة الحرارة الحمضية
عمرو الشناوي : إحنا عايزين نعرف .. المرض إبتدي في منطقة محدودة وبعدد محدود وإنتشر ولم نحث به أو لم يُعلن عنه إلا بعد إنتشاره بنسبة معينة د. عادل ممكن نقول مين المسؤول عن إنتشار المرض بمنتهي الصراحة .. يعني عايزك تشاور لي علي سبب إثنين ثلاثة ونناقشهم
د.عادل عبد العظيم : العترة ديه زي ما قلت إنها موجودة في السودان والمنطقة الحدودية اللي بيحصل فيها حسب المرعي ده بينتقل هنا وده بينتقل هنا ودائما في الإضطرابات أثناء حروب أو أثناء ثورات أو أو الي آخرخ ما بيبقاش فيه أي تحكُّم علي حركة الحيوان ومع عدم التحكم في حركة الحيوانات تنتشر الأوربئة هذه قاعدة عامة ولما نيجي نمسك تاريخ أي وباء نلاقيه إما حروب أو إضطرابات أو أو الي آخره فبالتالي الإنفلات الموجود ( الإنفلات المني ) وعدم ضبط الحدود حيوانات بتدخل وحيوانات بتخرج ممكن من دخول هذه الحيوانات بمجرد حيوان واحد
عمرو الشناوي : بس المرض حتي الآن ما شفناهوش في محافظات حدودية لو إتكلمنا علي حدودنا مع ليبيا
د.عادل عبد العظيم : النجيلا 75 كيلوا من مرسي مطروح فيها المرض – إزاي بقه وأنا بأكلم سيادتك والنجيلا ديه جنبنا
أ.د سيد أحمد حسن سالم: وسات تو موجود في ليبيا
د.عادل عبد العظيم : سات تو موجود في ليبيا بقاله كذا سنه
عمرو الشناوي : ممكن يكون ده المدخل بتاهم
د.عادل عبد العظيم : ممكن يكون هذا المصدر والحدود الليبية المصرية مفتوحة حيوانات داخله وحيوانات خارجه – برضه نفس الكلام بالنسبة أسوان الحيوانات السودانية
عمرو الشناوي : بتصيب المواشي بس ؟
د.عادل عبد العظيم : الإغنام والماعز والبقر الجاموس وكل حاجه .. الأخطر بقه في هذا الموضوع كله الأغنام لإن الأغنام تأخذ المرض ولا يظهر عليها أعراض وديه حيوانات جوالة من مكان لمكان وبترعي تلوث المرعي خلاص .. في الفلاحين برضه إحنا بنحط الغنم مع البقر – ولو غنم مع البقر حيأخذ العدوي ولا تظهر عليها أعراض
عمرو الشناوي : وفيه بيأجروا أرضهم لأغنام ترعي فيها
د.عادل عبد العظيم : الحاجه الأخري اللي عايز أقولها بالنسبة للحمي القلاعية اللعاب اللي نازل – أولا الفيرس نزل في كل الحيوانات اللعاب اللي نازل في الجهاز التنفسي في البول في الإخراجات بتاعته كلها لو جفت وتتايرت مع الهواء تعدي وممكن تصل الي بعد 60 كيلوا مع إتجاه الريح دا موجود فكيف يمكن السيطرة وهو أسرع منِّي وده ما يجيش غير بوجود جهاز وللأسف غير موجود بنسميه جهاز ترقب وترصد الأوبئة – أوربا كلها دلوقت
عمرو الشناوي : طيب ما وزارة الزراعة عندها نفس الموضوع بالنسبة للجراد مثلاً مكافحة خارج الحدود حتي
د.عادل عبد العظيم : ليست وزارة دا مثلا بيسموه في أمريكا سنتر لترصد الأوبئة ومقاومتها دا ليس تبع وزارة ولا وزارة الزراعة ده بيهتم بالأمراض الحيوانية والبشرية والنبات وكل حاجه
عمرو الشناوي : جهاز مستقل
د.عادل عبد العظيم : جهاز مستقل ودا شغلته الترقب بيعمل زي مباحث جنائية في كل الإيريا لغاية لما يصل الي أي حاجه جديدة عشان ياخد إجراء فوري فنفس الكلام لازم نتبعه هنا في كل بلد في العالم فيها هذا الكلام وماعندناش إحنا دا – محتاجين جهاز فعلاً للترصد عشان نقدر نعرف إمتي حيحصل وباء وبالتالي نتابع العالم المرض ده في المكان الفلاني طيب الإحتياطات اللي أعملها إيه طيب دا ظهر في المكان الفلاني أعمل إيه يبقي هنا شبكة كاملة بتشترك في هذه المعلومات وبتحط الخطة أو الإستيراتيجية الوقائية التي تؤمن البلاد من المفاجأة بدخول مرض جديد
عمرو الشناوي : طيب المرض دخل وإنتشر برضه عايزين نطمن من وقت طويل قيل إن هذه المزارع وعندنا عدد كبير من هذه المزارع الضخمة موجد في مصر من شمالها لجنوبها هل هذه المزارع تتحمل مسؤولية نشر هذا الفيرس
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بعني إيه ؟
عمرو الشناوي : تواجد هذه المزارع وإنتقال التعامل بكميات كبيرة من المواشي في هذه المزارع بيعاً وشراءاً وتداولاً هل هذا يساهم في نشر المرض
أ.د سيد أحمد حسن سالم: والله أنا شخصياً – المزارع الكبيرة مع الأسف هي مظلومة في مصر – ليه – إحنا عندنا الثروة الحيوانية بتاعتنا مقسومه جزئيتين جزء مع الفلاح وده السواد الأعظم 85 % في يد الفلاحين اللي هو الحتة والحتتين واللي بيربي بقرة و جاموسة زي ما إحنا عارفين كلنا فلاحين يعني
عمرو الشناوي : علي قد الزريبة وعلي قد إمكانياته
أ.د سيد أحمد حسن سالم: آه ديه بتمثل 85% من الثروة الحيوانية ال 15% أو 20% ديه الموديل فارم أو بنسميها المزارع النموذجية أو المنظمة
عمرو الشناوي : 15 الي 20 % فقط من الثروة الحيوانية في مصر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بس
د.عادل عبد العظيم : 10%
أ.د سيد أحمد حسن سالم: أنا دائما بأقول الرقم اللي فيه تفاؤل شويه يعني عشان نحس إن إحنا برضه مش متأخرين قوي تعالي شوف المزارع النموذجية بقي بتعمل إيه أولا فيه عندك نظم آمان حيوي وتحكم في الدخول والخروج ليه لإن ده رأس مال كبير بيقدر بالمليارات أحياناً بدون ذكر أسماء مزارع معروفين طبعاً ومنتشرين علي مستوي الجمهورية وبالتالي عنده الحشرة بيعمل لها حساب تدخل أو لم تدخل ( الحشرة مش البني آدم والجرار والعمال والدكاتره ) بيبقي فيه نوع من الكنترول لتطبيق نظم الأمن والأمان الحيوي – رقم إثيني فيه تطبيق جدول تحصينات دوري بحذافيره ما فيش خلل رقم ثلاثة أحياناً لا يتوافر لديه (زي العتره مثلاً الجديدة)
عمرو الشناوي : السات تو
أ.د سيد أحمد حسن سالم: مثلاً آه السات تو
عمرو الشناوي : ما عندناش التحصيل بتاعها لإنه ما كنش موجود وما بنتعاملش به
أ.د سيد أحمد حسن سالم: هو بياخد إذن إستيراد بحيث إن هو يتطمن إن هو يستورد بعض الأنواع اللي هي بتغطي أمن المزرعة بتاعته أو تأمينها أو حمايتها من الأمراض
عمرو الشناوي : اللي أنا عارف إنها ممكن تيجي
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بالظبط هو بيتوقعها وإن كان ده إحنا في شغلنا بيعتبر نوع من الخطأ لإنه بيعمل نوع من التشخصي الخاطئ لإن أنا لما بآجي اشوف الأجسام المناعية اللي في الحيوان بيقول لي دا فيها سات تو فأنا حأتخيل إنها عدوي وليس نوع من اللقاح ولكن إحنا بنقدر نكشف هذه عدوي أو من اللقاح بإختبارات معملية معينة
عمرو الشناوي : ممكن تكون العدوي أو الإصابة من اللقاح اللي أخذوه؟
أ.د سيد أحمد حسن سالم: لأ المقصود إن هو بيبقي فيه جسم مناعي يعني ( لما بنطعم أولادنا من شلل الأطفال بيبقي فيه جسم مناعي بيكون مناعة في الطفل بيصد مرض شلل الأطفال لما أنا آخذ عينة دم من الطفل ده بأشوف فيه أجسام مناعية مضادة لفيروس شلل الأطفال ) نفس الكلام بأشوف الحيوان وبآخد منه عينة بتقول لي آه والله دا فيه أجسام مناعية ضد النوع سات أو ضد النوع إيه أو ضد النوع أوه ده طبعاً معملياً بتفحص وبنقدر نصل لهذه النتيجة الحتة اللي بنؤكد عليها دور معهد بحوث الحيوان في هذا الصدد اللي هو الشخيص المعملي والبحثي – ويمكن إحنا أول معمل في مصر طبعا عندنا معامل كثيرة معتمدة والحمد لله وأقسام كثيرة ويمكن بيتربع علي خريطة مصر حوالي 29 معمل فرعي يتبعوا معهد بحوث الحيوان الرئيسي اللي هو بالدقي كل هذه المعامل بتسخر في خدمة الفلاح والمزارع والمستثمر لتوفير الخدمات يعني إحنا معهد خدمي في الأول وفي الآخر - معهد خدمي - وبالتالي إحنا يمكن أول ناس صنفنا هذه العترة اللي هي سات تو من عديد من المحافظات
عمرو الشناوي : إمتي يعني هل كان الوقت عدي وكان المرض إنتشر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: لا .. لأ إحنا معتمدين علي النتائج وكان بيجي لنا النتائج من إتجاهين يا إما عينة مدخلة يا إما إتصال تليفوني أو إشارة تليفونية أو فاكس بإن إحنا عندنا – لو مواطن عادي حتي – بيبعت لنا علي الفاكس بيقول أنا المواطن فلان الفلاني ولدي 5 بقرات في الحتة الفلانية في قرية كذا في محافظة كذا بيشكل لجنة فورية من المعهد تاني يوم أو في نفس اليوم إذا أمكن
عمرو الشناوي : قبل ما تختفي الماشيه
أ.د سيد أحمد حسن سالم: آه طبعا علي طول وطبعا بنخطر بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية لإن غالباً بتبقي لجان مشتركة بين الهيئة والمعهد وبعض المعامل البحثية الأخير زي معامل الأمصال واللقاحات بالعباسية برضه بيشاركونا في بعض الامأموريات إنما إحنا بنعتبر المعمل الرئيسي في التشخيص وشخصت هذه العترة يمكن يوم 1 أو 2 مارس بعد ورود كذا حالة إلا إن إحنا كنا حريصين إن إحنا لا نعلن الموضوع ده إلا بعد التأكد لإن زي ما ذكرت قبل كده إن ده مرض وافد وإذا كان فيه مرض وافد بيبقي فيه نظم معينة إن إحنا بيتم العزل وبيتم التصنيف طبعا إحنا في الحقيقة التصنيف عندنا بتكنولجي عالي جداً بالنسبة لإختبارات البلمرة والتتابع الجيني وثبت فعلاً معملياً إن ده العترة السات تو وأرسلت هذه النتائج ل ( بربريت) اللي هو معمل المرجعي علي مستوي العالم في إنجلترا وأكد هذه المعلومات بالنسبة كمعلومة ( أنالسز) أو كمعلومات تحليلية فقط ولكن العينات أعتقد إنها وصلت إنجلترا النهارده الأحد لإن إحنا كان فيه مشكلة في الطيران
عمرو الشناوي : طيب أحنا عايزين نتعرف وبنحاول في الحقيقة نتصل بالسادة المسؤولين ومعانا علي الهواء دلوقت المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية سيادة المحافظ مساء الخير
المستشارأشرف هلال : أهلاً وسهلاً مساء النور يا فندم ومساء النور علي كل السادة المشاهدين
عمرو الشناوي : عايزين نتطمن حالة المرض ومدي إنتشاره في محافظة المنوفية وإنتوا كمان عملتوا إيه عشان تحافظوا علي الماشية التي لم تصب بعد
المستشار أشرف هلال : هو في الحقيقة المرض زي ما سيادة الدكتور تفضل هو مرض وافد وكل المحافظات دلوقت مستنفرة بما فيهم محافظة المنوفية إحنا عملنا غرفة عمليات وطلعنا قرار أول عرفنا إن الموضوع حصل في الغربية لم ننتظر لغاية ما المرض ينتقل لنا وطلعنا قرار بمنع أي دخول ماشية محافظة المنوفية وأغلقنا كل الأسواق بدأنا حملة إرشادية لتوعية الفلاحين بخطورة المرض والفساد اللي ممكن يترتب عليها وعملنا غرفة عمليات علي مدار الأربعة وعشرين ساعة لمتابعة اللي بيحصل أولاً بأول ولكن طبعا المرض تقريبا محوَّر جديد وماعنديش معلومة دقيقة – إحنا إشترينا بعض الأمصال – ما عنديش معلومة دقيقة – الناحية العلمية لهذا المرض
عمرو الشناوي : سيادة المحافظ الدكتور سيد والدكتور عادل في الحقيقة بيقولوا إن هو المرض بينتقل عن طريق الهواء وممكن الفيرس يطير حوالي 60 كيلوا وينتقل وبالتالي إغلاق الحدود ومنع تداول الماشية لن يكون مجدي عايزين نتعرف إمكانيات علاج الماشية المصابة وتحصين الباقي
المستشار أشرف هلال : اللي أنا لاحظته حاجتين بما إن مع حضرتك أساتذة في هذا الأمر – اللي أنا لاحظته حاجتين إن المرض بيموت العجول الصغيرة يعني مش الكبيرة – إثنين بيبقي دائما ما بنلاقيش عند الفلاح البسيط الصغير ممكن نلاقيه عند التُجَّار يعني تُجَّار المواشي وأنا دائما متابع الموضوع وفي معظم الحالات اللي إكتشفناها في محافظة المنوفية كلها من عندن تُجَّار بحيث إن التاجر بيشتري الماشية ليس من مكان واحد بيشتري من المحافظة ومن خارج المحافظة وهكذا فأنا مش عارف في الحقيقة عشان كده أنا من الناحية الفنية أنا بأقول لحضرتك أنا مش متخصص ومش قارئ ولكن أنا لاحظت هذا الأمر في خلال ال 48 ساعة الماضية لاحظت حاجتين إن اللي بيموت عجل صغير إثنين بنلاقيه عند تجار الماشية ولم نلاقيه عند الفلاح يعني أنا عندي حالتين أو ثلاثة اللي لاقيناهم عند فلاحين بسطاء لكن التُجَّار هم اللي عندهم هذا المرض
عمرو الشناوي : فيه أخبار عن حالات إصابة متعددة في بركة السبع مثلاً وهو أقرب ما يكون لمحافظة الغربية لا شك ولكن عايزين نتطمن بعد إذن سيادتك مدي تعاون وزارة الزراعة في علاج الماشية المصابة
المستشار أشرف هلال : إحنا عاملين لجنة مشكلنها من مديرية الطب البيطري ومشارك فيها وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة الزراعة ومشارك فيها كل الجهات المعنية فضلاً عن إن الجامعة في الحقيقة بنوجه لها الشكر عندنا جامعة المنوفية كلية الطب البيطري بالسادات عاملين قوافل يومية في هذا الشأن بيتوجهوا ومنها بركة السبع بيتوجهو للقري بحيث إنهم يحصنوا ضد المرض ويوعوا الفلاحين بخطورة المرض دا اللي إحنا عملناه حتي هذه اللحظة وبأدعوا الله سبحانه وتعالي أن يشيل هذه الغُمه وأنا مش عارف لما نفوق من القصة ديه يجب أن نبحث عن السبب الحقيقي لوجود هذا المرض في مصر يا ريت دا يبقي من ضمن الحاجات الناس المعنيين والمتخصصين يدرسوها ويقولوا لنا إيه هو السبب الحقيقي وراء وجود هذا المرض بهذا الشكل في مصر
عمرو الشناوي : بالتأكيد حنوصل لها سيادة المحافظ طالما عندنا ناس مخلصين وعلماء أجللاّء يقدروا فعلاً يوصلوا لحقيقة سبب إنتشار هذا المرض أو تواجده في المقام الأول – سيادة المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية شكراً جزيلاً لك .. البعض بيتهم مافيا اللحوم يعني الناس اللي هي بتستورد اللحمة في مصر وأبقار وماشية وما الي ذلك أول ما سمعنا إن فيه ماشية نازلة حتدبح في السودان وفي أثيوبيا ومجازر مخصوص وحتنزل اللحمة حيبقي الكيلوا ب 25 جنيه فيه ناس بيقولوا المافيا اللي بكثرة فعلاً بتكسب فلوس هائلة من وراء هذا اللي بتكسب مليارات بالتأكيد إيه السبب وراء شائعة إتهام اللحوم المستوردة من أثيوبيا والسودان لهذا المرض تتفق مع هذا ؟
أ.د سيد أحمد حسن سالم: والله دا عايز أمر ضباط أنا ما أقدرش أظلم أحد أو أتهم أحد أو أشير أصابع الإتهام لهذا الشأن ولكن الواضع لديا بإن هو نتيجة طمع وجشع بعض التُجَّار في المحافظات وبالتالي إستغلال ثورات الربيع العربي في ( زي ما الدكتور عادل أشار ) إنفتاح الحدود بتاعتنا طبعا المرض ده من الأمراض العابرة للحدود برضه بالمناسبة للمسمي ده عشان نبقي عارفين – والأمراض العابرة للحدود ويمكن فيه مشروع أفريقي إحنا مشاركين فيه في مصر إسمه ( أفرا )علي مستوي 34 دولة في قارة في أفريقيا وتحت مظلة المنظمة الدولية للطاقة الذرية
عمرو الشناوي : يعني معهد صحة الحيوان بيمثل مصر في هذا التجمع
أ.د سيد أحمد حسن سالم: آه طبعا معهد وزارة الزراعة ومعهد بحوث الحيوان وأنا برضه أُمثل وزارة الزراعة عشان حضرتك قلت في الأول ما فيش حد يمثل وزارة الزراعة في اللقاء إنما أنا طبعا بيشرفني إن أنا أمثل وزارة الزراعة من خلال معهد بحوث الحيوان – في الحقيقة أنا جاي من الفيوم النهارده كنت في مأمورية من الساعه 6 الصبح علي المعد علي هنا – وطبعا لو شوفنا الملابس كلها عايزه تتغسل والدكتور عادل جاي من لجنة دلوقت في وزارة الزراعة من الساعة 4 لغاية وقت ما جينا يعني – فالوزارة يعني - هو مش طبعا برنامج حضرتك والبرامج كلها شيئ مهم لإن ده رأي عام يعني – إنما أنا أعتقد إن فيه الأهم وهو إتخاذ القرارات والإجراءات لإن زي ما سيادة المستشار اشرف أشار إن الموضوع سريع ومتلاحق فهم طبعاً في الحقيقة جميع الجهات المعنية عايزه تتسابق عشان تعمل كنترول حتي علي هذه المشكلة فالجانب اللي أنا شايفه فيه كسور إن هو الحدود المفتوحة في الوقت ده ومافيش عليها كنترول وده أمر سهل جداً إن هو يتهرَّب منه حيوانات ويخش حيوانات بصورة غير شرعية لإن إحنا الحمد لله أعتقد المحاجر بتاعتنا مؤمنة ويمكن الدكتور عادل برضه كان في زيارة للمحاجر الأدبية في السويس
عمرو الشناوي : ديه محاجر رئيسية بالنسبة للماشية المستوردة الي مصر
أ.د سيد أحمد حسن سالم: آه بتنزل علي المواني البحرية اللي هي مينا الأدبية
عمرو الشناوي : معظمها بييجي من الجنوب سواء من السودان من أثيوبيا البحريه أو من أستراليا لإن فيه أغنام وما الي ذلك
أ.د سيد أحمد حسن سالم: بالظبط
عمرو الشناوي : أستأذنكم معانا تليفون تاني وحنرجع لمحافظة الغربية لإنها إصابة
أ.د سيد أحمد حسن سالم: آه فيها حالات سيكاريزم
عمرو الشناوي : ومعانا الأستاذة دينا من الغربية مساء الخير
دينا من الغربية : مساء النور يا فندم ومساء النور علي ضيوف حضرتك
عمرو الشناوي : الوضع دلوقت عندكم إيه هل إنت عندك خلفية كافية علي إنتشار المرض
دينا من الغربية : أيوه طبعاً يا فندم إحنا الوضع عندنا سيئ جداً بقاله فترة ويكن كلوا شفتوا الوضع كان عامل إزَّاي وكمان الدكاتره البيطريين بيقولوا إن ده حاجه جديدة مش الحمي القلاعيه هي الجديد الفيرس قوته هي اللي جديد – اللي حاصل هو اللي جديد وهم بيدوا حاجه بترفع المناعة لكن ما حدش بيقول كلام نهائي في إيه اللي حاصل وقصة ان التُجار بس زي ما محافظ المنوفية أشار لأ الفلاحين عندهم حالات وأعداد رهيبة – أنا شايفه قريتي والقري اللي حولي عندنا إصابات كثيرة – إحنا ناس ما بنبلغش يعني في ناس بتجيب الدكتور البيطري البيت ولم تبلغ كفلاحين
عمرو الشناوي : طيب ليه ما بتبلغوش يا أستاذه دينا يعني بالعكس لو بلغتوا مديرية الطب البيطري أو مديرية الزراعة بالتأكيد حيساهموا وعندهم خبراء يمكن يساهموا في وضع علاج للحيوانات اللي عندك
دينا من الغربية : يا فندم مديرية الطب البيطري هنا في الغربية في قرية كفر الشيخ سليم لما قالوا لهم إحنا مش حنقدر نطعم لإن القرية أوردي فيها حالات وده بيساعد علي إنتشار المرض المديرية قالت لهم إتفضلوا إنزلوا إنتوا بيتهيأ لكم .
عمرو الشناوي : طيب نسمع رأي الدكتور عادل الأستاذه دينا بنشكرك شكراً جزيلاً والدكتور عادل عبد العظيم سيوضح لنا هذا الموضوع
د.عادل عبد العظيم : نمرة واحد لازم نقول إن الحمي القلاعية نسبة الوفيات بها قليلة المشكلة كيفية التعامل مع الحيوان المريض أولا حيوان مريض يُحرم بيعه وبنقول للتُجَّار المرتزقة اللي بيمصوا دم الفلاحين إلحق ده حيموت ويأخذوا بتراب الفلوس ويجيبه الأسواق وينشر المرض إثنين المرض مش سهل جداً السيطرة عليه – نمرة واحد إذا كانت عجول رضيعة لا ترضع أمهاتها يُحلب اللبن ويتم غليه أو يوضع عليه بيكربونات صوديوم 4 % وده بيعمل ويعطي دا بيعمل بصفية للفيرس وحتنتهي المشكلة العجل مش حيموت
عمرو الشناوي : قبل العجل الصغير ما يرضع منه
د.عادل عبد العظيم : ما ياخد اللبن الملوث ويأخذ الفيرس يبقي لازم اللبن يُعالج آدي واحد إثنين
عمرو الشناوي : وصف العلاج مرة ثانية
د.عادل عبد العظيم : تاني العلاج – يُغلي اللبن ثم يُبرد بدرجة الغرفة ويُعطي للعجل أو يضاف عليه 4 % بيكربونات صودا ويُعطي للعجل خلاص إنتهت المشكلة الشيئ الثاني إذا كانت فيه أي بثرات أو تقرحات في الفم المسألة في منتهي البساطة مافيش داعي أبداً إستعمال العسل والطحينة والشابة والصبغة الزرقاء والخضراء والكلام اللي مالوش أي لازمه ده دا بيزود العملية ودا بيزود إحتفاظ الفيرس في المنطقة ويزود إنتشاره أنا بأقول بمنتهي البساطة وسهل جداً محلول بيكربونات صواد بحقنة شرجية كبيرة يملاها وما يفتحش بق الحيوان ييجي في شدق الحيوان ويضغط يقوم ده بيعمل غرغرة للفم ودا حيموت الفيروس والإلتئام حيبقي سريع وحيخف في خلال يومين ويبتدي يأكل طبيعي – إحنا عاملين دوشه علي قلة فايده – إثنين الحوافر أو الرجلين نفس الكلام تتغسل بنفس المحلول ودا بيموت الفيروس الحلامات إذا كان عليها فُقَّاعات موجودة أو تقرحات إغسليها قبل الحلب وبعد الحلب ممكن ترش بمحلول بسيط قوي زي ( الليبنوكايين ) يعني نوع أخف في الآلام عشان تقدري تحلبيه بعد كده وإذا جاء له إلتهاب درع يتحلب 3 أربع مرات في اليوم وتغسلوا الدرع برضه ببيكربونات ما فيش أكثر من كده ودا كافي جداً إنه يسيطر علي الحالات المرضية
عمرو الشناوي : دكتور إنت بسّط الموضوع قوي طيب هم عاملين مشاكل ليه
د.عادل عبد العظيم : ما أعرفش
عمرو الشناوي : طيب إزَّاي نوصل إن إحنا نوعيي فلاحين مصر كلها
د.عادل عبد العظيم : الكلام ده إتقال وإتبعت للهيئة العامة للخدمات البيطرية بعتته لكل محافظات مصر وبالتالي مديريات الطب البيطري بعتته للناس
عمرو الشناوي : هل في صعوبة لمديريات الطب البيطري تنشر هذا الوعي لكل الفلاحين في كل العزب والقري؟
د.عادل عبد العظيم : أنا شوفت بنفسي المنشور اللي بعتته الهيئة العامة لخدمات الطبية لجميع محافظات مصر والتقصير يبقي من المحافظات وليس من الهيئة العامة للخدمات البيطرية
عمرو الشناوي : يعني إيه من المحافظات ؟
د.عادل عبد العظيم : ما بلغتش الحاجات ديه للفلاحين قد يكون الدكتور عايز يقول ما عندوش عربية يوصل لكل القري - الوحدة البيطرية بتخدم 5 قري
عمرو الشناوي : يعني الوحدة البيطرية المنتشرة في المحافظات ممكن يكونوا مكسلين يعني ؟
د.عادل عبد العظيم : مش مكسلين يوصل إزَّاي للناس والحاجه الأخري الخطورة اللي حتنشر المرض أكثر مسألة قوافل علاجية في وباء لأ كل حيوان يتعالج في مكانه ولا تتجمع الحيوانات حتي لا ينتشر المرض وهذا خطأ كبير جداً والحاجه الأخري اللي أحب اقولها للسادة المواطنين " حرام عليك تخسر الماشية بتاعتك بإنك إنت تبيعها لجزار والجزار يبقي واقف فوق دماغك وبيقنعك الحيوان ده حيموت ويأخذه" ودا حاجه مهمة والعجول كلها بتموت نتيجة رضاعة لبن به الفيروس فده بيأخذوا بكمية كبيرة فبيعمل موت مفاجئ يعني الحيوان بيبقي واقف كده ويروح جاي ساقط وده من اللبن فإحنا بننصح بالنصائح العادية البسيطة لمواجهة الحالات المرضية وكيفية مواجهتها ( وقف الأسواق مهم – عدم إنتقال الحيوانات مهم – فصل الأغنام عن الماشية ) الأغنام تأخذ المرض ولا يظهر عليها أعراض وتنتقل بين مكان لمكان وتنشر المرض .. ديه برضه بننبه عليها من أحد وسائل إنتشار الحمي القلاعية الأغنام التي تأخذ العدوي وليس المرض
عمرو الشناوي : وقف الأسواق حضرتك إتكلم عليه والأسواق ديه بتبقي مفيدة في أحوال كثيرة للماشية وللتجارة ولتخفيض الأسعار في أحوال كثيرة جداً ونشر سلالاتى جيدة ممكن تقف هذه الأسواق لفترة معينة ؟
د.عادل عبد العظيم : أولا أنا حأقول لسيادتك حاجه – إحنا ما عندناش لا أسواق ولا عندنا وسيلة آمنة لنقل الحيوانات وكلها حاجات إرتجالية وعشوائية – السوق المفروض يبقي له سور ويبقي ليه مكان واقف عليه وطبيب بيطري موجود ولا يدخل السوق إلا الحيوان السليم إنما التاجر يقول لك إلحق بيعه يعني الحيوان عيان ينقله ويوديه سوق يعدي مائة جنب منه لأ
عمرو الشناوي : إحنا عايزين إنشاء أسواق
د.عادل عبد العظيم : طبعاً
عمرو الشناوي : بمعايير نموذجية
د.عادل عبد العظيم : بمعايير مظبوطة وفيه مناصة للتنزيل ومناصة لحيوانات تركب ولازم يبقي إسطول نقل للحيوانات آمن ما ينشرش المرض في عربية نصف نقل ويحطلي 5 – 6 حيوانات ودماغها مدلدلة وعمالة تريل وتنشر المرض وهي ماشيه دا مش معقول فيبقي لازم نراعي هذه الأشياء
عمرو الشناوي : نهايةً د. عادل تنصح الفلاحين بمصر بإيه ؟
د.عادل عبد العظيم : منتهي البساطة إعرف المرض وإعرف طريقة التعامل معه وبلغ – الإبلاغ هو افضل وسيلة للمقاومة عشان أعرف مصدره فين
عمرو الشناوي : اللجوء السريع
د.عادل عبد العظيم : للطبيب
عمرو الشناوي : للطبيب البيطري
د.عادل عبد العظيم : هنا بقه كل واحد عامل نفسه طبيب بيطري للأسف المزين عامل طبيب بطري والداية عامله طبيبة بيطرية ومش عارف فلان والجسات كل دول عاملين دكاترة وهم دول أكبر ناس بينشروا المرض وللعلم أكبر حاجه بتنشر المرض برضه البني آدم يعني لو وقف قصاد حيوان مصاب بالحمي القرعية 48 ساعة حامل الفيروس لو دخل مكان تاني كح في وش حيوان يدي له المرض
عمرو الشناوي : حيعدي البهيمة
د.عادل عبد العظيم : هو اللي بيعدي البهيمة
عمرو الشناوي : د. سيد نطمن الناس اللي بيأكلوا اللحمة عشان يبقوا متطمنين يعملوا غيه ؟
أ.د سيد أحمد حسن سالم: يمكن إحنا إمبارح كان فيه حديث إذاعي وكنا مركزين علي هذا الكلام تماماً إن من النادر إنتقال مرض الحمي القُلاَّعية الي الإنسان لإن ما هواش مدرج كمرض مشترك شديد الخطورة وإن كان بينزل مع اللبن زي ما الدكتور عادل قال إن هو بينزل فعلاً مع الحليب ولكن إحنا طبعا شرب اللبن النيئ وديه عادة موجودة في الأرياف عندنا وخصوصاً الأطفال يا ريت نمنعها في الفترة ديه حتي علي الأقل ويُغلي اللبن الفيرس بيموت عند درجة 60 مئوي لمدة دقيقتين أو 3 دقائق بالكثير قوي بينتهي تماماً – غليان اللبن زي ما حضرتك عارف والسادة المشاهدين إنه عند 100 درجه مئوية ولمدة 5 دقائق بحيث إن هو مش يغلي وبيتفور مرة لأ بيتفور مرة وإثنين لمدة 5 دقائق فقط بيقضي تماماً علي معظم الميكروبات ومنها الفيرس .. بالنسبة للحوم لا يوجد أدني شك إن المرض أو الفيرس بيتنقل من اللحوم الي الإنسان عن طريق الأكل ولا حتي عن طريق
عمرو الشناوي : مُستبعد تماماً
أ.د سيد أحمد حسن سالم: تماماً .. إطلاقا .. إطلاقاً وأنا بأقول إطلاقاً وعلي مسؤوليتي مافيش
عمرو الشناوي : أنا شاكر يا دكتور سيد لهذا التأكيد لإن في الحقيقة
د.عادل عبد العظيم : بس إعزمونا علي اللحمة وإنا ههههه
أ.د سيد أحمد حسن سالم: وإحنا نتصرف هههه
عمرو الشناوي : عايزين نطمن الناس لإن هناك كانت بعض الإشاعات إن فيه حالات في حميات طنطا مصابة من جراء فيرس الحمي القلاعية وبنأكد أن هذا غير صحيح علي الإطلاق
د.عادل عبد العظيم : آه إحنا سمعنا
أ.د سيد أحمد حسن سالم: جاء علي بعض الفضائيات فعلا في النيوز
عمرو الشناوي : الإنسان لا ينتقل إليه هذا المرض ولا يُصاب به جراء إن هو بيأكل اللحمة من ماشية مصابة حتي لو متأكد إنها مصابة ولكن أقل درجة تسوية بتقضي تماماً علي هذا الفيرس وإحنا بنطمن كل الناس سواء في الغربية أو في الشرقية أو في القليوبية في أي حتة في مصر لا خوف نهائياً من إنتقال العدوي الي الإنسان
أ.د سيد أحمد حسن سالم: تماماً
عمرو الشناوي : د.سيد أحمد حسن سالم أستاذ الفيروسات بمعهد صحة الحيوانات بنشكرك علي كل هذه الإيضاحات طمنت ناس كثيرة وبالتأكيد الدكتور / عادل عبد العظيم أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطري كان لك إسهاماتك ونشكر لك إنك طمنت كل السادة المشاهدين ونتمني أن نحافظ علي ثروت مصر من الحيوانات كلها بخير إن شاء الله ونمنع ظهور أي أمراض جديدة مرة ثانية إن شاء الله ونشكركم أعزائي المشاهدين وغداً حلقة جديدة من إتجاهات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.