أكد المهندس خالد رامى وزير السياحة، أن خطة الوزارة تستهدف رفع معدلات حركة السياحة الوافدة لمصر إلى 11 مليون سائح بنهاية العام الجارى، مشيرا إلى ارتفاع معدلات الحركة السياحية بنسبة 8% خلال النصف الأول من العام الجارى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وكشف الوزير فى تصريحات صحفية،عن استعداد الوزارة للإعلان عن شركة الإعلانات والتسويق والعلاقات العامة المسئولة عن الترويج السياحى لمصر فى 20 أغسطس الجارى، وستتولى هذه الشركة مسئولية إطلاق أكبر حملة تسويقية لمصر فى العالم تروج للسياحة المصرية بداخل أكثر من 27 سوقا عالميا خلال ال 3 سنوات المقبلة و أضاف أن الوزارة بصدد الانتهاء من اختيار هذه الشركة خلال الأيام المقبلة عقب انتهاء المناقصة التى طرحتها الفترة الماضية، وتستهدف الحملة التسويقية لمصر رفع معدلات السياحة الوافدة إلى 20% سنويا خلال الخمس سنوات المقبلة. وأشار إلى أن إطلاق الحملة التسويقية الكبرى لمصر سيكون لها مردود إيجابى على قطاع الشركات الاستثمارية والفنادق، وكذلك العاملين بالسياحة فضلا عن الأنشطة الأخرى التى تتأثر إيجابيا بارتفاع معدل السياحة سنويا كما لفت إلى أن تمويل السياحة فى مصر يقوم على مصدرين رئيسيين يأتى فى مقدمتهما ميزانية الدولة والتى تساهم فى تمويل افتتاح المكاتب الخارجية، والتى تم إغلاق عدد منها فى بولندا واستهوكهولم خلال الفترة الماضية فى إطار سياسة ترشيد النفقات، إلى جانب صندوق السياحة والذى يمثل المصدر الثانى فى التمويل. وأشار إلى أن المخصصات المالية المتعلقة بالمكاتب السياحية الخارجية التى أغلقت فى بولندا واستوكهولم سيتم توجيهها إلى الحملة التسويقية الإعلانية لمضاعفة أعداد السائحين الوافدة لمصر من قبل هذه الأسواق. وقال إن الوزارة تقوم حاليا بمتابعة أعمال مديرى المكاتب الخارجية من خلال تقييم دورى كل 6 أشهر لمتابعة سير العمل وتم وضع مخطط جديد للمكاتب الخارجية يتضمن إدارة الوقت بطرق جيدة لتوسيع أعمال إشراف بعض المكاتب على الدول المجاورة لها، والتى لا يتواجد بها مكاتب ترويج، لافتا إلى تولى مكتب مصر بألمانيا الترويج لمصر سياحيا فى بولندا والنمسا
