شلبي: نسخة إمام عاشور بالزمالك أفضل من الأهلي.. نجوم الأبيض "الأحرف".. وسنفوز بالسوبر الأفريقي    انخفاض سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 8 يونيو 2024    رئيسة وزراء الدنمارك تتعرض للضرب في الشارع    4 شهداء و14 مصابا في قصف إسرائيلي شمالي غزة    عشرات القتلى والجرحى في هجمات على مقاطعتين أوكرانيتين ضمّتهما روسيا    البيت الأبيض: لا نسعى إلى صراع مع روسيا لكن سندافع عن حلف "الناتو"    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    كوت ديفوار تواصل انتصاراتها بتصفيات المونديال    رضا عبدالعال: «الجمهور جيه عشان محمد صلاح مش حسام حسن»    هل تعاقد الزمالك مع أشرف بن شرقي.. أحمد سليمان يوضح    إبراهيم حسن يعلق على لقطة «رقص» محمد صلاح مع الجماهير    الموعد النهائي.. نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة القليوبية (الرابط)    الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأسبوع الجاري وموعد انخفاض الحرارة    محاور وكبارى حملت أسماء النجوم.. من عادل إمام وسمير غانم لمحمود عبد العزيز    أفضل 10 أدعية للعشر الأوائل من ذي الحجة    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف هبة راشد.. طريقة عمل الجلاش باللحم والجبنة    الحبس وغرامة 10 آلاف ريال.. شركات السياحة تحذر المصريين الزائرين بالسعودية    مقرر بالحوار الوطني: الإصلاح السياسي مفتاح النجاح الاقتصادي والمصريون في الخارج ليسوا مجرد مصدر للعملة    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    أخبار × 24 ساعة.. إجراء 2 مليون و232 ألف جراحة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نائب محافظ القاهرة يتابع أعمال النظافة وإزالة الإشغالات بحي عين شمس    ميدو يعلن ظهوره ضيفا دائما فى برنامج الهدف مع إبراهيم عبد الجواد على أون سبورت    «صفقات سوبر ورحيل لاعب مفاجأة».. شوبير يكشف ملامح قائمة الأهلي الصيف المقبل    بولندا تهزم أوكرانيا وديا    محمود محيي الدين يلتقي البابا فرانسيس على هامش مبادرة أزمة الديون في الجنوب العالمي    نيجيريا تتعادل مع جنوب أفريقيا 1 - 1 فى تصفيات كأس العالم    أطول إجازة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي على طريق جمصة بالدقهلية    ربة منزل تنهي حياتها شنقًا بعد تركها منزل زوجها في الهرم    إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم بعد تناول سندوتشات حواوشى بالمحلة    انطلاق آخر بعثة حجاج الجمعيات الأهلية بالمنيا إلى الأراضي المقدسة.. صور    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة وصاروخين مضادين للسفن    عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب يشعلان حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي (صور)    حظك اليوم برج الأسد السبت 8-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    هيثم الحاج علي: 30 يونيو أرست العدالة الثقافية في مصر    إزاى محمد منير غنى "ياللى بتسأل عن الحياة" مجانا بفيلم أحلى الأوقات.. اعرف القصة    حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية    بيسكوف: "الخط الأحمر" بالنسبة لنا كان توجيه أوكرانيا ل"معادة روسيا"    كيف توزع الأضحية؟.. «الإفتاء» توضح ماذا تفعل بالأحشاء والرأس    موعد أذان الفجر بمدن ومحافظات مصر في ثاني أيام ذى الحجة    خبير اقتصادي: طرح كبير بنهاية العام.. والمواطن سيشعر بتحسن    لخلافات بينهما.. مُدرس بالمعاش يشرع في قتل طليقته بالشرقية    «الاتصالات»: نسعى لدخول قائمة أفضل 20 دولة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2028    بعد غياب 14 عام.. مصطفى شعبان يحسم الجدل حول عودته للسينما    أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    أدعية ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى»    شاهد.. أحدث ظهور ل نيللي كريم بعد انفصالها عن هشام عاشور    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    أوقفوا الانتساب الموجه    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 02 - 2012

محمد جوهر : مشاهدينا اهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للراى ندقق نحلل لنضع المشاهد فى ابعاد الصورة الحاجة كما نعلم جميعا او كما يقول المثل هى ام الاختراع ولكننا فى عالم السياسة بدون ضرورة اخترعنا مصطلح الرئيس التوافقى هذا المصطلح وحالة الجدل التى اثيرت حولة يعكس عشق المصريين للحوار فى قضايا فرعية تاركين النظر فى الانتاج والنهوض بالاقتصاد لتتحقق العدالة الاجتماعية التى ينادى بها الجميع وهوالهدف الرئيسى للثورة فى ظل هذا الجدل لاتزال دعاوى الاقصاء مستمرة لمجرد الانتماء للنظام السابق والنظر والتمحيص هل افسد هذا الشخص ام لا .. الالتفاف على ارادة الشعب وطرح الرئيس التوافقى وسياسة الاقصاء ومدى تماشيها مع اصول الديمقراطية قضايا نفتحها للحوار فى مساحة للراى مع الاستاذة سوسن الدويك الكاتبة الصحفية ونائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون اهلا بيكى يا استاذة سوسن
الاستاذة / سوسن الدويك :اهلا وسهلا
محمد جوهر : استاذة سوسن كما ذكرنا فى البداية اختراع مصطلح الرئيس التوافقى هل حضرتك شيفاة بلغة اختبار وقبول الاحزاب والقوى السياسية لهذه الفكرة ام انه توجه سياسى عن رغبة لفرض رئيس
بعينه ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : هو طبعا فكرة رئيس توافقى هو انت تفضلت وقلت كلمة اختراع هويمكن تطلق علية فكرة الاختراع يعنى هو اصلا مفيش فى القواميس الديمقراطية كلها مصطلح اسمة الرئيس التوافقى ده اول نقطة لازم نقف عندها يعنى حتى احنا منعرفش مين اصحاب الفكرة يعنى اصحاب الفكرة دول مجهلين يعنى محدش قال ابدا ولا جرؤ انه يقول على لسانه بشكل واضح ومحدد احنا اصحاف هذه الفكرة العجيبة بتاعت الرئيس التوافقى طبعا لانه يعرف كويس قوى انها مخالفة كل شرائع الديمقراطية الف – ب
ديمقراطية ماتقولش حاجة اسمها رئيس توافقى كل بلونة اختبار ممكن يبقى احد يعنى " حاجة فى نفس ابن يعقوب " اه حاجة تبقى احد اغراضهم يعنى ان هما نفسهم يشوفوها وان هما طبعا طرحين الفكرة رئيس توافقى دى بالتاكيد هى ضد كل يعنى التقاليد والاعراف الديمقراطية وبعدين هل احنا مثلا متصورين ان ينفع فى مصر اللى اتعمل فى اليمن ؟
لايصلح لا يصلح على الاطلاق يعنى كون ان اليمن الشقيق عمل رئيس توافقى وعملوا عليه ده استفتاء طبعا وليس انتخاب وهل احناعملنا 25 يناير هذه الثورة العظيمة هذه الثورة الشعبية اللى طلع اول هدف اول مطلب ضحت بدماها علشانه الحرية يبقى انا فى الاخر بعد كل التضحيات دى قدمت تقولى هنعمل رئيس توافقى توافقى مع مين مين اللى يطرح التوافق ده الكبار يعنى فى مجموعة من الكبار قاعدين مع بعض وبيعملوا هذا الصرح التوافقى والا ايه المطلوب بالظبط , مطلوب توافقى توافقى يعنى ايه يعنى الاحزاب يجتمعوا على انهم متوافقين على خط معين وده يبقى لصالح مين لصالحهم طبعا لصالح تعبر عن مصالح هذه القوى سواء كانوا مجموعة من تنظيمات مش عايز تعلن عنها او مجموعة من الاحزاب التى لن تعلن عن نفسها ودى بردوا اصواتهم كده من تحت لتحت كتمى مين هيفرض عشان مين هيفرض على المواطن العادى بقى
محمد جوهر : يمكن زى ما حضرتك ذكرتك طرح فكرة الرئيس التوافقى كشفت عن مدى حسابات المصالح لدى الاحزاب زى مثلا الاخوان لم يعارضوا لانها تصب فى مكاسب تخصهم السلفيين اعلنوا انهم لن يوافقوا على بياض كما قيل يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : يعنى يوافقوا بشروط يعنى
محمد جوهر : اه يعنى او مكاسب معينة يجب تحقيقها يعنى ما تفسير حضرتك لمثل هذه المواقف
الاستاذة / سوسن الدويك : هقول لحضرتك .. فكرة الرئيس التوافقى بانها تساوى مصالح بتاعت اصحابها يعنى هى بالضبط فكرة الاقتصاديين لما يقولوا ان فى سوق حرة منافسة وسوق احتكار وسوق احتكار القلة ازاى يعنى احنا مثلا عندنا فكرة المنافسة الحرة .. منافسة حرة يعنى كل المرشحين سواء فى عندى50 مرشح كلهم متقاربين فى حجم الاموال التى يمكن ان تنفق على الدعاية فى حجم دعايتهم فى حجم تواصلهم مع الجماهير يعنى متقاربين على الاقل من حيث المتلقى ان هو ازاى بيقدم له ايه يعنى مفيش حد يعنى غنى قوى وعامل دعاية غرقت مصر كلها وواحد يعنى معلق يفتيتين علشان معندوش مثلا ولا واحد قوة كبيرة ضخمة بتؤيده وواحد تانى طالع كده بشكل فردى ومعندوش مثلا الا كامالف بس هما اللى معاه احنا خصوصا طبعا 80 او اكثر من 80 مليون مواطن فى مصر ده المنافسة الحرة اللى هى تساوى فكرة العرض والطلب يعنى انت دخلت السوق وعملت حالة عرض وتشوف الطلب عليك اد ايه دى المنافسة الحرة الحتكار النهائى بقى فكرة ان يبقى مثلا انت وبس مفيش غيرك ابدا بمعنى زى الشخص بتاع اليمن مثلا الرئيس اليمنى ان ازاى مثلا شركة قابضة للكهرباء مثلا شركة قابضة للمياة انا احدد بقى السعر اللى يعجبنى يحدد طريقة التعامل مع المستهلك بالطريقة اللى تعجبنى ده الاحتكار الكامل ان انا املى شروطى عليك تماما مفيش غيرى عارف انت فكرة الندرة انا وبس
محمد جوهر : التوافق بين الاحزاب
الاستاذة / سوسن الدويك : ده الاحتكار النهائى يبقى فى فرد واحد وبردوا مش حالتنا الحالة بتعتنا احنا بقى انتصار القلة ان يبقى فى مجموعة من المرشحين يطلع منهم قوتين ثلاثة عظام كبار يراهم قوة كبيرة بتايدهم فا الاثنين ثلاثه دول يعملوا حالة التوافق الكبيرة بينهم يختار واحد طبعا هذا الشخص لن يعبر عن الجماهير ولا عن مصلحتها وسوف يعبر عن مصلحة الثلاثة الكبار العظام سواء كانوا تنظيم سواء كانوا حزب سواء كانوا اى هيئة معلن عنها زى ما احنا شايفين كده المسالة غامضة الواحد ده بقى اللى هيختاروه هيعبر بمنتهى الانانية عن مصالح ضيقة للغاية كمان ولن يكون معبرا عن مصالح الجماهير فطبعا يبقى منتهى الظلم للناس
محمد جوهر : وده طبعا فيه تعارض مع فكرة الرئيس التوافقى دى فيها تعارض بينها وبين اهداف ثورة يناير يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : واىثورة واى مجتمع واى دولة
محمد جوهر : التعبير عن الراى وما الى ذلك
الاستاذة / سوسن الدويك : اى رئيس توافقى بالمعنى المطروح ده سعتك هى فكرة ضد الديمقراطية ضد فكرة المؤسسات ضد انك تبقى دولة قانون يعنى ما ينفعش ابدا انك بتفرض عليا هذا الشخص وبعدين يبنوها على فكرة الحرية وان مش فى ايدينا الصناديق وان حضرتك طبعا زى ما شفنا انتخابات البرلمان وده نموذج عادى جدا الحرية المستقلة عارف حضرتك زى" العنقاء والخل الوفى" كده مستحيلة مفيش حاجة اسمها حرية مستقلة حقيقية مفيش اولا فى اكثر من بعد بيتحكم فى هذه الحرية الحرية بيتحكم فيها اولا حاجب الاموا لوما ينفق منها على الدعاية وعلى التربيط يعنى مش هقولك بقى طبعا انا ضد فكرة زجاجةالزيت والكلام ده يعنى فيمايتعلق بالاخوان .. الاخوان دول تنظيم حقيقى اشتغلواعلى الارض سنوات طويلة وجنى جنى ما تعب فيه حتىلو كنت انا ضد الاتجاه والتيار اى كلام موضوعى يقول دول تعبوا واشتغلوا فى الشارع كثير قوى بقلهم سنوات طويلة بشكل منظم حصدوا وفى اخرين اكتفوا بالصالونات اكتفوا بالندوات وماتواصلوش مع الناس ملناش دعوه بقى مين قصر مين ما قصرش اهو هذا التيار لم يقصر فى التواصل مع البشر بالتالى الناس اديته اصواتهم , فى عندنا بقى الفكر الثانى هوالصعب فكرة الانقياد وراء الخطاب الدينى يعنى ده كما ن كان مهم المصريين اتاثروا بالعواطف الدينية جدا يعنى لوقلت قال الله وقال الرسول فى حاجة ما تتقالش اصلا تاكل بامية والا ملوخية يعنى ربنا استغفر الله العظيم انا يعنى يدخلوا الدين ويقحموه فلا يمكن ان يدخل فيه ومع ذلك المصريين يدوا لهم ودنهم اه والله انت شفت الاستفتا اهو الناس قالوا لهم هتخشوا الجنه لوقلتوا نعم ده ملوش علاقة بربنا ولا بالجنة والله بس الناس قالوها كده انتوا مش عاوزين تخلصوا قولوا نعم اتضح ان نعم دى جابت الكفية لكل مصرى
محمد جوهر : لكن فى المقابل ظهر يعنى التيار الليبرالى ظاهر بقوة مش ضعيف او التيار اللى بينادى بالدولة المدنية مهوش ضعيف
الاستاذة / سوسن الدويك : لالا ليس ضعيفا
محمد جوهر : هوقوى لكن فى نفس الوقت هل حضرتك تتوقعى ان يحصل يحدث نوع اكثر بيات فيما بين التيارات اللى حضرتك ذكرتيها التيارات الدينية او الاسلامية وما يحدث ممثلة فى احزابها مثلا والتيارات اللى تواجه التيارات اللى تنادى بالليبرالية والمدنية ممثلة فى احزابها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : انا لا اعتقد على الاطلاق ولو حد من الليبراليين اتفق مع الاخوان او مع السلفيين مؤكد ان هو كدة بيتنازل عن افكاره وعن مبادئه يعنى هو اولا كمان سوف يعنى يفرم لان هو الاقوى بالواقع الحقيقى هما الاقوى واى حد يخش فى تحالف معاهم بيخدم على مصالحهم هما يبقى ترس من التروس المكملة لالة التيار الاسلامى هو بيضيع فى النص لوظلوا مهما ان كان اقل فى القوة بس مجتمعين مع بعض كتيارات ليبرالية تيارات اشتراكية تيارات قومية من حقها كل هذه التيارات ان تتكتل وطبعا لو عملوا كتلة فعلا بردوا الناس فى البرلمان اخذوا اخذوا نسبة من الاصوات بس لما عملوا حائط صد وقفوا مع نفسهم اى حد دخل فى القائمة بتاعت الاخوان
محمد جوهر : ممكن المصرى البسيط ممكن يكون حتى ملوش سياسة حضرتك تتوقعى يبقى له دور او بردوا هتتخلف عليه عاطفه سواءا الدينية او سواءا افكار معينه يتم اعتراضها او يتم التعامل معها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : والله انا هقول لحضرتك يعنى هوصعب ان انا اصادر اصلا على المستقبل يعنى انا بارهن على وعى المواطن بردوا فى الاخر وبعدين هما شافوا تجربة البرلمان سواء طويلة سواء قصيرة لكن هما شافوا بعنيهم بردوا يعنى ماشافوش طفرات ماشافوش اداء برلمان معجز يعنى هما هيفهموا بعد شوية
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : عند حضرتك مجموعة من المرشحين افتكر ان لهم باع طويل جدا فى التواصل مع البشر لهم تاريخ نضالى فيهم من ضحى بحياته وكان معرض للموت اكثر من مرة والسجن والاعتقال من اجل مصر وده كان سعتها بيضحى فعلا من اجل مصر ومن اجل الوطن ولوجه الله طبعا لكن ابدا مش كان معشم هياخذ boistionولا هياخذ منصب ولا هيترقى بالعكس كان بيفصل منعملة بيحارب فى اكل عيشه اهلة ما يشفهوش على طول فى المعتقل او فى السجن
محمد جوهر : اسمحلى لنا ومشاهدينا ايضا الحوار يتواصل مع الكاتبة الصحفية سوسن الدويك بعد متابعة جانب من الاراء فى الصحف الصادرة لهذا اليوم
فاصل
مذيع : محمدصابرين فى الاهرام يتحدث عن المعونة الامريكية التى استفادت منها امريكا اكثر مما نتصور ارادت ان تلعب بهذه الورقة عندما ادركت ان الشراكة المصرية الامريكية تتغير ولابد للمصريين مواجهة هذه العلاقة الغير متوازنة
فريد ابراهيم فى الجمهورية يقول فى التحولات الكبرى بعد الثورة يغلب التغير الشكلى عادة على المضمون الامر الذى يؤدى الى الا شئ
وعن صفا ت الرئيس القادم يرى مؤمن الهباء فى المساء ان يكون ليبراليا حقيقيا يتسع عقله وصدره لاستعاب كافة التيارات ولا يكون مصادما للاحزاب الاسلامية ولا اى فكرة عدائية مسبقة او فقر قديم معها فى ظل الجدل حول الرئيس التوافقى يتساءل جلال امين فى الشروق ما المقصود بالرئيس التوافقى هل الرئيس الذى يجمع عليه الناس او غالبيتهم او هو المقصود ان يتفق بعض الكبار من ذوى النفوذ على شخص معين يرونه صالحا للرئاسة من وجهة نظرهم ويبذلون جهدهم لانجاحه هذا يتعارض مع مبدا الديمقراطية والرجوع الى الشعب ...
وجدى زين العابدين : فى الوفد يرى ان تجربة الديمقراطية فى مصر لا ينفع معها رئيس توافقى فعملية الرئيس التوافقى مرفوضة جملة وتفصيلا لانها غير موجودة فى قواميس الديمقراطية لاى دولة مدنية حديثة
عادل الانصارى فى الحرية والعدالة يشعر بالدهشة من عودة اسماء على النظام الفاسد تحاول ان تطرح نفسها من جديد على الساحة السياسية وكان الاجدر بهم يتواروا عن الانظار باعتبارهم من النظام البائد وجزءا منه
محمد سلماوى : فى المصرى اليوم يتهم ٍالاخوان وحزبه بالتلاعب بالراى العام فى الصحافة من خلال اطلاق بالونات اختبار حول مرشح الرئاسة ومن وجهة نظرة سار يعلن تايدهم لمنصور حسن ثم يتحولون الى الدكتور نبيل العربى واخيرا يصرحون ان مرشحهم للرئاسة سيكون مفاجاة للجميع فيما يتعارض مع الموضوعية يتهكمل .. ناصر القفاص : فى روز اليوسف لمحاكمة القرن ويصفها بانها مسرحة الموسم لا تتفق مع حجم الجريمة التى ارتكبها المتهمون ومن جانبة يفسر مدحتالبسيونى طول صمت مبارك ورفضه للدفاع عن نفسه امام محكمة الجنايات واعتقاد مبارك ما حدث له ليس ثورا
دكتور رفعت سيد احمد : فى الدستور يقول ان الاسبوع الماضى كان مخيبا للامال بدا من الانفلات الامنى والصراعات السياسية بين الاخوان والليبراليين وحتى استدعاء السفير المصرى من دمشق فالدفاع عن القاهرة يبدا من دمشق
فاصل
محمد جوهر : نرحب بكم فى برنامجنا مشاهدينا الكرام والاستاذة سوسن نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون مع طرح فكرة الرئيس التوافقى اليوم طرحت اسماءلها علاقة مباشرة من ضمنهم السابق ربما بعض الكتاب يتحدث اختيار او ترشح هؤلاء فى هذا التوقيت ربما يضر بمصالح الشعب فى حين اختيار حد منهم يعنى لازم يكون هذا الشخص غير محسوب على
النظام السابق نظرا لما يطلق عليه احدالكتاب من الممكن ان يكون هناك نزعة انتقامية بشكل او باخر يعنى هل تتفقين مع هذا الراى
الاستاذة / سوسن الدويك : نزعة انتقامية زى ايه
محمد جوهر : بمعنى انه كان النظام السابق او محسوب عليه فا يعنى لا يعجبه فكرة الثورة لا يعجبة بعض الامور التى حدثت وغيرت من شكل النظام وفى النهاية محسوب على النظام
الاستاذة / سوسن الدويك : هماعايزين يترشحوا والا مش عايزين يترشحوا
محمد جوهر : فى راى انا ما اجاوبش
الاستاذة / سوسن الدويك : لا يعنى المفترض لكل من خدم هذا النظام السابق فعلا علية ان يتوارى ويكتفى بهذا القدر يعنى هو جميل جدا ان هو مثلا لم يحاسب سياسيا رغم ان انا شايفة ان المحاسبة والمحاكمة السياسية فى الواقع الحقيقى هما محدش فيهم طلع اتوبيس وسرق الناس واحد من جيبة
بنحسبة انه لطش محفظة حد ده لطش وطن ده سرق وطن سرقوا مصالح امة بوظوا وقذموا هذه الامة الدولة المصرية على ايديهم راحت مكانتها واتسرقت واتنهبت كلمونا اصل فى ان كان يبقى ده يا حرام ده كان بيخدم على النظام لغاية اخر لحظة كلناعملنا فى هذا النظام ليه بقى محدش اتولد امبارح ده مين خدم على مصالح هذا النظام من كان يحاول ان يتفلسفس ويعمل هامش حرية او على الاقل يكون رافض ولو بشكل موضوعى ما يتسجنش مثلا لكن هناك من كانوا الاشجع والاكرم فى انهم قدموا نفسهم قربان لهذه الحرية
محمد جوهر : من كلام حضرتك كده هل فى قواعد معينة نقاط معينة يمكن عن طريقها تحديد هذه الشخصيات المترشحة للرئاسة يعنى على حسب قربهامثلا من النظام يعنى هو شخصى قريب قوى ميرشحش نفسة لو شخص بعيد شوية اللى موجودين فى الفترة دى
الاستاذة / سوسن الدويك : المصريين اذكياء جدا هما فاهمين مين اللى كان مع النظام مين العمل اه صحيح مع النظام بس كان مثلا الى حد ما موضوعى انا مش هقول اسماء الاسماء كلها معروفة ومطروحه وبعدين كلا يحمل على عاتقه وعلى اكتافة مواقفة مفيش حد هيعرف يتنصل منها
محمد جوهر : يعنى المواقف ممكن يكون لهاجزء فى تحديد
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا يعنى انت مثلا عا وزتقول لى واحد زى حمدين صباحى الذى سجن منذ كان طالبا فى الجامعة بان انا اساوية مع مثلا مرشح كان قريب من الرئيس السابق ما يخدم عليه وينعم بالجنة والسيارات الفارهة والطائرات وربنا كرمه على الاخر وعايش سلطان والثانى يعتقل علشان مصر انا لست اخوانية لكن عبد المنعم ابو الفتوح لماذا يضرب ماذا يحدث ارتجاج فى المخ ولكل اللى عمله الراجل عامل مؤتمرفى شبين الكوم لما انت مختلف معاه وعندك شجاعة زى الفقراء اللى بيضربوا فى الخفاء ما تقف تختلف معاه وتحرج الراجل لوانت عندك كرؤى وافكار قوم كده واختلف معاه لكن مش تلاقيه على الطريق فى الضلمة تمسكه تضربه وتهينه وتعتدى عليه اى قوةطبعا محدش كان عايز يهجم عليه علشان ياخذ محفظة عبد المنعم ابوالفتوح
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : دى حرب حرب حقيرة قذرة بنفس الاساليب بتاعت النظام القديم
محمد جوهر : طيب على فكرة حضرتك النظام القديم لما احنا دلوقتى بصدد سياسة اقصاء لما هو مجرد الانتماء الى النظام السابق كان هيبقى فى انتقائيةبشكل او باخر بدل ما الشخص هذا ينتمى الى النظام السابق
س يعنى احنا طلع عندنا قانون العزل يفعل حتى هذه اللحظة قانون العزل السياسى ده قانون يعنى انا شيفاه عادل جدا ومحترم للغاية والمفترض انه يتقدم ادام القضاء ويشوف هويستحق هذا العزل والا لا وانا لا اجرم كل البشر على الاطلاق لا نشوف نعرف منه ايه مواقفة
كما ن من حق المواطن العادى حتى مش بس يكون محامى حد فاهم يقدم ببلاغ ضده ويقدم للمحاكمة ويتحقق معاه مااتعملش وقالوا لا ايه اللى حصل حضرتك ايه اللى حصل فى انتخابات البرلمان الشعب المصرى بذكائة الفطرى هواقصاهم لوحده وهذا انا بقى ضد فكرة ان هذا يسمى اقصاء يعنى رفضهم الرفض غير الاقصاء يعنى تكون متعديا على مصالحة وحقوقة فانا لا انتخبك ولا اختارك انا يعنى مش صحيح الاقصاء كانوا عاملين حالة اقصاء للشعب المصرى كله لمابقى ارادة الشعب المصرى كله تدخل فى المعادلة الاوضاع تختلف طب ما فى راى ياافندم ممكن يقول طب ماتسيب اللى يترشح يترشح مفيش مشكلة واحنا بنراهن على ذكاء الشعب المصرى وعلى وعية السياسى واضح ان الشعب وعية السياسى كويس
الاستاذة / سوسن الدويك : لم نتصور ان بعد البرنامج ده فى حد سياسى هيترشح وحد كل الناس عندهم حق الترشح اللى مش هيترشح بس لو انطبق عليه بعض البنود فى القانون لا يعنى عنده مثلا جريمة قانونية عنده يعنى حاجة مخلة بس لكن حتى هذه اللحظة لم نسمع عن ان سوف يكون هناك ناس يمنع عنهم حق الترشح
محمد جوهر : يعنى سياسة الاقصاء دىحضرتك شيفاها لا تتعارض مع اسس ومبادئ الديمقراطية
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا بس حضرتك يعنى علينا ان نفرق ما بين ثقافة الاقصاء وما بين الاقصاء السياسى اللى حضرتك بتتحدث عنه ليس اقصاء بقدر ما هو انتصار لارادة الشعب ارادة الجماهير بمصالحها وحريتها يعنى طلعت بصدرها بتتلقى الرصاص علشان تحققها ده حاجة وده حاجة
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : ثقافة الاقصاء هى ثقافة عدم قبول الاخر نسى الاخر على الاطلاق
بمعنى نفية يعنى ان انت الثقافة دى ثقافة خلى بال حضرتك بتقى غالبا انت شايف ان اللى ادامك ده يقول بقى مهما يقول حتى لوفى كلامه جزء كبير جدا من الصحة هولا تستمع اليه نفيا تاما من سمات هذه الثقافة سريع الغضب يحاسب الناس حتى على نياتهم تكون مجموعة شلل فكرية كل همها ان يكون الجدل حول التخوين تعويم التوافه وتهوين العظيم بحيث ان هو سيف فى الهدم يعنى لا البناء يعنى فكرةان ده الاخر انا مش ممكن اتفق معاه وده مش صحيح المفترض ان احنا بعد هذه الثورة تغير فكرة نفى هذاالاخر على الاطلاق لان ده مش هيبقى رسالة مصر ثانيا احنا دلوقتى بنقول احنا كلنا خدمين لهذا المجتمع عشان هذا المجتمع يقوم بقى مينفعش ان احنا نقعد نتفرج الناس بتقتل بعضها هناك صراع ديوك طول الوقت وان انت الخاين انت الخاين وكمان افرض ان انا عندى علاقات واسعة للخارج لكن ده لا يمثل خيانة يعنى مش مجرد ان انا باعرف بعض منظما ت دولية يبقى انا كده لازم ابقى خاين
محمد جوهر : كان الانتقاد لهذا الموضوع يعنى عنينا فترة طويلة من فكرة التجريف السياسى لان الاشتراك فى نشاطات سياسية سواء طلابيه او فى الجامعات او حتى الحديث عن السياسة بشكل مفصل فى تجمعات او فى مقاهى وما الى ذلك يعنى الشخص كان دائما مراقب والعين كانت عليه بشكل كبير لكن هذه الامور ادت الى بعض الاثار السلبية اثارها السلبية فى هذه القترة اللى احنا بنمر بيهاخاصة فى وجود ثغرة بين الشبا ب وبين الكبار ربما الشاب اصبح بصعوبة يريد ان يستمع الى ما هو اكبر منه خلاص انا عملت ما دام باعمل الصح طيب ازاى نرجع الشباب دول لحظيرة السياسة تانى يرجعوا يحبوا السياسة يتعاملوا مع السياسة بشكل معقول يعرفوا ان انا ليا كبير واحد اعقل منى واوعى منى حتى لوكان حزبى تحت حزب الاول اتعلم من هذا الحزب وبعدها اقدر ارشح نفسى لكن فكرة ان انا عاوز ارشح نفسى وبس راى حضرتك ايه يعن ازالة الفجوة
الاستاذة / سوسن الدويك : الشباب
محمد جوهر : الشباب اكبر منهم سواء ان كانوا مؤسسات سياسية او احزاب من الكبار بتعهم
الاستاذة / سوسن الدويك : هى طبعا الفكرة دى يعنى فكرة هايله جدا وبس الرد عليها بمنتهى البساطة انا عجبنى تعبير استاذنا العظيم حسنين هيكل لما قال ان الشباب فى حالة كسر القيد الجموح الجموح السياسى يعنى اللى لا يهدا الا بعد نشوة اليقين الوصول للهدف يعنى مش حفظاها بالضبط لكن هو قال كده يعنى فكرة كسر القيد الشباب فى حالة ثورة مينفعش بعد ما فقد الثقة فى العقود الماضية انك تقنعة ان هؤلاء الكبار هما الافضل فى ان لازم يقضوا لك مرجعيتة يعنى هو قال كلام محترم الكلام هو كسر المؤسسة العسكرية امر لايمكن قبولة بردوا كسر ارادة الثوار بردوا خطا فادح ما ينفعش ان انا اكسر شبابنا اللى عملوا الثورة فالتوافق بينهم لا يتم الا بالحوار لكن لا يتم ابدا بمصادرة الاخر نفس الفكرة كما ما ينفعش يقول دول عيال دول مش فاهمين لا الشباب ده اللى يعنى اتهمناه لما قلنا يا بس زى ما بيقولوا هو هذا الشباب خير من ضحى رفع قامتك وشارك فى هذه الثورة كلنا شاركنا صحيح لكن كانوا هما الطليعة الطليعة الثورية كانوا هما الشباب لا احد يختلف عليها ان انا اقول تعبير يحبوا السياسة وهما هما مارسوا السياسية لفترة فترة رفض الظلم فكرة رفض الاستبداد يعنى الطبيعى والمنطقى ان لا بد ان يحدث هذا لكن احنا لا ندعو ابدا لقطع الحوار لكن الحوار لابد ان يتم فى اطار سقف واضح هو ان مطالب 25 يناير معلهاش فصال معلاش مساومة يعنى انت هنتفق سوا هنحقق الحرية ازاى نتفاهم هنحقق العدالة الاجتماعية ازاى نتفاهم لكن ما ينفعش تقول لى انت مش فاهم انا هعمل لك العدالة انت مش فاهم اناهعمل لك الحرية لا انا خرجت عشان انا عايز الاهداف دى قولى هنحققها سوا ازاى
محمد جوهر : طيب ننتقل للقضايا اللى كنت حضرتك طرحتيها وتوقفنا عندهاوهى العلاقات المصرية الامريكية موضوع مداهمات مكاتب منظمات حقوق الانسان يمكن وصل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة لادنى مستوياتها قناة التمويل الاجنبى دى حضرتك شيفاها هل هى بداية كما يراها الكثيرون لان مصر خلاص بقى فى بينها ندية وبين اى دولة والا ده خطا علشان احنا كده يمكن بنفرض علاقاتنا الدولية
الاستاذة / سوسن الدويك : العلاقة بين مصر وامريكا يعنى انا شايفة انها زيها زى اى علاقة بس مع الاعتبار ان امريكا دى قوى عظمى يمكن واحده لوحدها فى العالم مبقاش حتى فى قطب كبير ادامها دلوقتى العلاقة ما بين مصر واى دولة اجنبية لابد ان تكون علاقة استراتيجية وليست تكتيكية يعنى بمعنى ان مش كل موقف مش هيبقى العلاقة بالحتة لا مش بالقطاعى ده لها رؤية استراتيجية المفترض ان العلاقة ما بين مصر وامريكا احنا ما نقدرش ننكر قوة امريكا لكن فى نفس الوقت انا دولة ذات سيادة ليا شرعيتى ولازم احافظ عليها فى الوضع الاخير اوفى المحاكمة الان وتحويل البعض للمحاكم الان الاثنين اخطاوا فيها الجانب المصرى والجانب الامريكى ازاى ان مصر من الاول كدولة لم توضح حدود الحرية للجانب الامريكى ماقلتش له انت لغايةهنا وتقف انا دولة اصغر من امريكا مفهاش كلام بس دولة ذات سيادة
محمد جوهر : بس المتغيرات طرات عليها
الاستاذة / سوسن الدويك : تمام بس بالعكس ده ادعى بعد هذه المتغيرات كان لو عند قوانين تسمح بتصرف مخالف كان لازم تتغير هذه القوانين فورا علشان ادعم سياستى اكثر اذا كان النظام البائد سيضحى بالسيادة المصرية فى سبيل رضاء امريكى علشان فكرة التوريث دلوقتى فى حل من هذه القيود التى كانت تحد من شانه فطبعا المفترض انا عندى فكرة واضحة جدا وهى ان مصر دولة يسودها القانون انا اذا كان عندى قوانين واضحة بتقول الجانب الاجنبى ده ايا ان كان وعلى راسهم امريكا لا انت لغاية هنا ولازم تقف ليه ما فعلتش ده ليه سكت وصهينت زى ما بيقولوا على منظمات مجتمع مدنى ومنظمات سياسية بالدرجة الاولى تتلقى هذا التمويل وشاركتها فى الانتخابات وخلتها هى كما تشرف على الانتخابات ليه وليه سمحت له يشتغل من غير ترخيص انا طبعا مش بادين النظام بس ولا امريكان اى مخالفة سياسية ارتكبوها يحاسبوا عليها اه طبعا الحساب ده باثر رجعى لكن دلوقتى لو انت قلت مصر من اول عتبة تطبيق لغاية التطبيق
محمد جوهر : باختصار اذا سمحتى الضغط الشعبى الحالى يمكن ان يكون له تاثير على تسيس هذه القضايا؟
الاستاذة / سوسن الدويك : بالكيد ارادة الشعب طرف اساسى فى المعادلة خلاص خلص فكرة ان النظام يتعامل مع نظام راى الشعب 80 مليون ضحوا وقالوا احنا شعب ودى بلدنا مش بلدهم مش بلد النظام دى بلدنا احنا خلاص
محمد جوهر : شكرا لك الكاتبة الصحفية الاستاذة سوسن الدويك نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعةوالتليفزيون كنت ضيفة كريمة على برنامج مساحة للراى وشكرا لكم ايضا مشاهدينا الجمعة القادم حلقة جديدة والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.