حذر الشيخ اسلام النواوي من الحسد وأكد الحسد هو تمنى زوال النعمة من المحسود وهو يختلف عن الغبطة وهو ان يتمنى الانسان النعمة مع عدم زوال النعمة عن الغير وقال في حوار لبرنامج صباح الخير يامصر مع الاعلامي اشرف عبد الحليم إن الرسول اقر انه لا حسد الا في اثنتين حافظ القران ومن اتاه الله المال فتصدق به وقصد به الحسد المحمود الذي لا يقع منه ضرر واشار الى ان هناك علامات يعرف بها الانسان انه محسود مثل الاغماءات المتكررة والشعور بالخمول وظهور بقع في جسده وذكر ان علاج المحسود يكون بقراءة سورة البقرة كل 3 ايام لانها تطهر البيت من الحسد بالاضافة الى الرقية الشرعية والتي يستحب ان يقوم بها المحسود بنفسه وشدد على ضرورة تقوية صلة الانسان بربه وذكر الله وترديد قول ماشاء الله لا قوة الا بالله لصرف الحاسد عن حسده واضاف بان هناك قتنوات فضائية تروج لعلاج الحسد بالدجل والشعوذة ووصف ذلك بانه جريمة وقال " واقول للمسحوين والمحسودين اياك ان تستبطئ فرج الله بعمل يخرج من الملة بالذهاب الى الدجالين " في الوقت نفسه اشار الى ان البعض يفسر الاية الكريمة " وأما بنعمة ربك فحدث " على انها الحديث التي انعم الله بها على الانسان والتفاخر بها امام الناس واكد ان الاية تعني اعطاء الناس من النعمة التي انعمها الله عليه وعدم الحديث عن النعمة امام الناس مراعاة لمشاعر الناس