أكد حزب الحرية والعدالة دعمه للسياحة الشاطئية وترحيبة بأي سائح، موضحا انها ستظل كما كانت قبل الثورة ولا تأثير على المأكل والمشرب والملبس لأي سائح. وأضاف عمر سليمان امين عام مساعد حزب الحرية والعدالة في مؤتمر ظهر الاحد بجمعية رجال الاعمال المصريين انه لا مساس بالسياحة الشاطئية وبالاخص في البحر الاحمر موضحا انه ستتبقى كما هي لمدة 5 سنوات هي مدة مجلس الشعب المنتخب. واعرب سليمان عن اسفه لتراجع السياحة والانشطة الاقتصادية الاخرى وقال: "نامل ان يعود كل شئ ليس فقط الى سابق عهده ولكن للافضل فيتضاعف دخل السياحة في مصر". وطرح سليمان مبادئ خطة حزب الحرية والعدالة، الذي حصد الاغلبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية، التي تقوم على ثلاث محاور: الاول المحور قصير المدي وهو يتركز على تفعيل السياحة الشاطئية بما يعود بالنفع السريع على مصر. والمحور الثاني خطط متوسطة المدى وتتركز على الاستفادة من الاثار المصرية حيث يتم التركيز على السياحة الثقافية وذلك بانشاء حزمة من المتاحف بطول النيل وصولا الى جنوباسوان ويتم وضع الاثار المكدسة في المتاحف بالقاهرة في اماكنها الطبيعية ليأخذ السائح رحلى نيلية ويمر على المتاحف في مختلف المحافظات. والمحور الثالث لخطة حزب الحرية والعدالة فيما يتعلق بتنشيط السياحة تكون على المدى البعيد وتعمل على الاستفادة من مقومت السياحة في الصحراء الغربية وانشاء مدينة سياحية عالمية متكاملة شمال الفيوم. واوضح احمد سليمان ان تفاصيل برنامج الحزب فيما يتعلق بالسياحة يتم الاعلان عنه بالتفصيل في مؤتمر بمرسى علم في فبراير 2012. ومن جانبه اوضح رضا غنيم امين حزب الحرية والعدالة بالبحر الاحمر ان 60% من اعضاء الحزب بالبحر الاحمر يعملون بالسياحة وال40% الباقون في اعمال تتأثر بالسياحة. واكد ان السياحة تعد رافدا هاما للاقتصاد في مصر لا يمكن الاستغناء عنه وان الحزب يسعى الى تنشيطها للارتفاع بمستوى الناتج القومي الذي يأتي منها. وعلى صعيد اخر اكد لاس روتر رئيس عمليات شركة توماس كوك السياحية والذي حضر المؤتمر ان عودة مصر لتتبوا مكانتها السياحية المتميزة سيكون له ابلغ الاثر على انتعاش سوق السياحة العالمية الذي تأثر كثيرا بغياب مصر من ساحته. ويتوقع المهندس احمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال المصريين ان تستعيد السياحة قوتها في فترة وجيزة من الزمن حيث ان تصريح مسئولي حزب الحرية والعدالة من شأنه ان يبث الطمأنينه في عالم السياحة بما يمكننا من اللحاق بالحجوزات للموسم الصيفي والتي تبدا في يناير.