أكد حزب الحرية والعدالة على استمرار عمل السياحة الشاطئية كما هي عليه الآن، وعدم المساس بحرية السائح من ماكل أو مشرب أو ملبس. قال أحمد سليمان، امين عام مساعد الحزب، للملف الاقتصادي والتنمية، خلال المؤتمر الذي نطمه الحزب بجمعية رجال الاعمال، للتأكيد على دعم السياحة، خاصة الشاطئية، بحضور وكلاء السياحة الاجانب، إن الحزب يعمل على دعم السياحة الشاطئية خلال الفترة المقبلة، نافيًا ما أثير حول هذا الملف من تبني الحرية والعدالة استراتيجيتا مانعة لمثل تلك الممارسات السياحية. أضاف ان الحزب يعمل وفقا لخطه متوسطة المدى للاستفاده من الاثار المصرية، بإنشاء مجموعة من المتاحف على طول وادي النيل، وإخراج الاثار من المخازن الموضوعة فيها، ليقوم السائح برحلة نيلية من القاهره لجنوب أسوان، ويمر على المتاحف بطول النيل، إلى جانب الاستفادة من الصحراء الغربية، وإنشاء مدينة عالمية للسياحة شمال الفيوم. من جانبه، قال عمر صبور، رئيس لجنة السياحة بجمعية شباب الأعمال، إن الهدف من المؤتمر هو التاكيد على ان حصول الحرية والعدالا على الأغلبية البرلمانية ليس معناه وضع قيود على القطاع السياحي. أشاد بالخطط التي وضعها الحزب لتنشيط أنواع أخرى من السياحة، دون أن تكون بديلا عن السياحة الشاطئية، التي تمثل أكثر من 82% من السياحة العالمية. ونوه رضا غنيم، امين عام حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر، إن أكثر من 60% من أعضاء الحزب بالمحافظه يعملوا بالسياحة. أشار إلى أن الحزب يعمل على دعم السياحة الشاطئية، وأن تصبح مصر واحده من أكبر 5 دول سياحيه في العالم، فمقوماتها السياحية تزيد عن أسبانيا التي تعد البلد السياحى الاول بالعالم.