إتهم هانز بليكس الرئيس السابق لفريق المفتشين التابع للامم المتحدة للبحث عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق الحكومة البريطانية بتلفيق قضية "أسلحة الدمار الشامل" لتبرير غزو العراق.وقال بليكس فى تصريح صحفى إنه كان من الممكن تجنب الحرب لو أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تركتا المجال لمفتشى الأممالمتحدة لاستكمال عملهم بالعراق . معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير تلقيا بالفعل جزاءهما السياسى عن هذه الحرب التى أفقدتهما كثير من الثقة والمصداقية. ورفض بليكس اتهام بلير بالتعامل بسوء نية مع حرب العراق غير انه أعرب عن اعتقاده بان المسئولين عن إعداد ملف العراق قبل الغزو قاموا بتلفيق التبريرات التى دفعت بريطانيا الى خوض الحرب . ويذكر ان بليكس بات منتقداً بشدة لحرب العراق التى قادتها الولاياتالمتحدة رغم أن فريقه لم يعثرعلى أى اثر لأسلحة الدمار الشامل التى اصر بلير وبوش على امتلاك نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين لها.