قال مسئولون إن قوات كينية وصومالية قد هاجمت الخميس مخابئ لحركة "الشباب المجاهدين" المتشددة في الصومال مما أسفر عن مقتل واعتقال عدد من المتشددين بينما قتل جندي كيني في انفجار قنبلة تم زرعها على الطريق لدى مرور دورية للجيش الكينى في موقع آخر ببلدة "مانديرا" التى دارت فيها المعارك على الحدود. من جانبه قال إيمانويل تشيرشير المتحدث باسم الجيش الكيني إن الجنود الكينيين والصوماليين كانوا مدعومين بطائرات هليكوبتر عند مهاجمتهم لقواعد المتشددين، مؤكدًا أنهم قد دمروا قواعد لحركة الشباب في بلدة "الحوينة" الخميس؛ وذلك بعد يوم من قيام طائرات كينية مقاتلة بقصف قاعدتين للمتشددين قرب بلدة "بادادي" في الصومال. ويعد هذا القتال هو الأحدث بين الجانبين منذ أن أمرت كينيا جنودها بعبور الحدود إلى الصومال في شهر أكتوبر من العام 2011 بهدف سحق متمردي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تتهمهم نيروبى بشن هجمات على قواتها الأمنية إضافة إلى اتهامهم أيضًا بارتكاب عمليات خطف لسائحين داخل الأراضى الكينية. جدير بالذكر أن بلدة "جاريسا" في شمال كينيا تعد قاعدة عسكرية مهمة انتشرت منها قوات برية عبر الحدود إلى داخل الصومال وهى جزء من قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقى "آميصوم"؛ حيث تضم جنودًا من بوروندى وأوغندا، بالإضافة إلى القوات الكينية التى تعد أحدث قوة أجنبية تنضم للقوات الصومالية والقوات الإفريقية الأخرى بهدف حماية الحكومة الصومالية من الهجمات المتزايدة من قبل متمردى حركة "الشباب المجاهدين" المتشددة والذين يسعون للسيطرة على الحكم فى البلاد.**