قال د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن النظام المصري السابق ظلم القضية الفلسطينية وتخلى عنها لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي وهو ما كان أحد أسباب قيام الثورة المصرية التي غيرت الأوضاع لصالح نصرة الشعب الفلسطيني. واكد د. بديع - خلال استقباله لوزير الصحة في حكومة غزة المقالة باسم نعيم السبت - على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المصري مؤكدا ان جماعة الاخوان تعتبر فلسطين قضيتها الأولى موضحا أهمية المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني لما يمثله ذلك من موقف ضاغط على الاحتلال الصهيوني مشيرا الى أن قضية فك الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة لم يعد أمرا قابلا للتأجيل ويجب حماية المقدسات الإسلامية والقدس الشريف الذي يتعرض لمؤامرة صهيونية دولية لهدمه. استعرض نعيم- خلال اللقاء الذي حضره المهندس خيرت الشاطر والدكتور رشاد البيومي والسيد جمعة أمين والدكتور محمود عزت نواب المرشد العام والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة- صورة للوضع في قطاع غزة وتأثير الحصار المفروض عليه وما يحتاجه من دعم سياسي وشعبي واجتماعي واقتصادي, مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وخاصة بين حماس وفتح. وقد قدم الوزير الفلسطيني والوفد المرافق له التهنئة للمرشد العام بمناسبة افتتاح المركز العام للإخوان المسلمين، ونقل تحيات الشعب الفلسطيني للشعب المصري وثورته المباركة مؤكدا على الدور الذي يلعبه الشعب المصري قديما وحديثا، وفي القلب منهم الإخوان المسلمون لدعم وخدمة القضية الفلسطينية.