مع اقتراب العيد وانتهاء موسم الاوكازيون الصيفي كان من المتوقع أن يتجه الناس الى شراء الملابس الجاهزة ،فإذا بهذا العام يشهد كسادا غير مسبوق في سوق الملابس سواء المصنعة محليا او المستوردة. فما هي الأسباب؟ سؤال توجه به موقع اخبار مصر للتجار والمستوردين وغرفة التجارة والصناعة وأيضا للجمهور المستهلك ، فماذا قالوا: قال محمود الداعور، صاحب مصنع للملابس الجاهزة، انه لا يوجد انتعاش بالمبيعات في هذا الموسم ويعزو ذلك الى عدم وجود احساس بالامن بسبب ازدياد اعمال البلطجة ويؤكد " لا اقتصاد بدون امن" ومن اسباب الركود أيضا، خوف المستهلك ان يصرف امواله المحدودة في غير الضروري تحسبا للايام القادمة، مضيفا انه لم يتبقى على انتهاء رمضان وانتهاء موسم الاوكازيونات الصيفي سوى أيام قليله لا تزيد عن اسبوعين، وهي مدة غير كافية لتعويض الخسارة السابقة. وقال الداعور: "اتوقع ان يستمر الحال بهذا الركود العام القادم ايضا بسبب وجود البطالة والكساد، فالأمر تغير بعد الثورة، اغلق عدد كبير من مصانع الملابس الجاهزة ابوابها وزاد عدد العمال في بيوتهم، كنا فيما مضى نبحث عن العمال، أما الآن فالعمال هم الذين يبحثون عن وظائف ولكن لا يجدون." ويضيف الداعور سببا آخر لإرتفاع الاسعار هذا الموسم بنسبة كبيرة وهو ارتفاع خامات صناعة الملابس الجاهزة بنسبة 300% منذ اواخر عام 2010 مما اثر بالسلب على الاسعار حاليا.