اتفق الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر على عقد لقاء سنوى مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يتم فيه التحاور حول القواسم المشتركةوإيجاد حلول لبعض المشاكل التى تحدث بين الأديان المختلفة وذلك استمرار للحوار بينهما. وشدد الطيب عقب لقائه بالمسؤل عن العلاقات الخارجية بالكنيسة الارثوذكية بموسكو السيد هيلاريون و القائم بأعمال السفارة الروسية بالقاهرة الاثنين على عدم وجود فتنة طائفية فى مصر وإنما يوجد بعض المشاكل الاجتماعية أو العاطفية يتم صبغها بالصبغة الدينية ويحولها الإعلام إلي فتنة طائفية. وقال أن الأقباط في مصر يعيشون منذ أكثر من 14 قرن بأمان ولا داعي للقلق المفتعل فتاريخ الشرق الاوسط لم يشهد حروب دينية بين مختلف الطوائف عكس ما جري في أوربا ، مشددا علي أن ما يثار عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر لا وجود لها إلا في بعض العقول المريضة المأجورة التي لا تريد الخير لمصر. وتعجب الطيب من صمت القادة الدينيين في الغرب على الإرهاب الصهيوني في الأراضي المقدسة وكنيسة المهد معربا عن اسفه لصوت القادة الدينيين الخافت في مثل هذه القضايا، موضحا انه شارك في عشرات المؤتمرات لحوار الأديان في العالم ولكنه للأسف لم يلمس عند القادة الروحييين رغبة صادقة في معرفة أسباب الإرهاب و إدانة الظلم بكل أشكاله. كما شدد علي أن الإرهاب الحقيقي صنعه الغرب والدليل علي ذلك الكيل بمكيالين في قضايا العرب و المسلمين ،وعن إثارة النعرات العرقية والدينية في الشرق و أن المستفيد الأكبر من مثل هذه القضايا هي "الدويلة العبرية"،وهذا واضح وضوح الشمس.