أعادت ثورة 25 يناير فتح ملفات أشهر الجرائم التي كان ضحاياها عدد من الفنانين والإعلاميين وسط توقعات بأن ينكشف المستور لينتهي الغموض الذي أحاط بالعديد من القضايا المثيرة للجدل والتي وقعت للمشاهير إبان فترة النظام السابق. ولعل أبرز هذه الجرائم ما تردد عن انتحار الفنانة سعاد حسني بإلقاء نفسها من شرفة شقتها في لندن قبل سنوات ومقتل المطربة ذكرى وزوجها أيمن السويدي والتي مازال محبوها يبحثون عن الجاني فيما لايزال الغموض يغلف سجن وفاء مكي ومقتل سوزان تميم وغيرهما لتقتص ثورة المصريين من قتلة المشاهير وتكشف المستور. ورغم من أن جريمة قتل الفنانة التونسية ذكرى كانت واضحة فإن ذلك لم يمنع جمهورها من المطالبة بإعادة فتح ملف مصرعها بعد ثماني سنوات على الجريمة المروعة. وطالب عدد من مستخدمي موقع "الفيس بوك" بإعادة فتح قضية مقتل ذكرى التي قتلت على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي الذي أطلق عليها الرصاص ثم قتل نفسه بعدها في شقة الزوجية بالزمالك. ومن ضمن الأسباب التي أوردها محبو ذكرى لإعادة التحقيق أنه من خلال مسح محتويات الشقة التي كانت مسرحا للجريمة تم العثور على وصية مكتوبة بخط يد أيمن السويدي إلى شقيقه الأصغر محمد,الأمر الذي دفع العديد من محبي ذكرى للتساؤل هل هذه الوصية تم كتابتها ليلة الحادث أم أنه أجبر على كتابتها ليترك المجال مفتوحا للتأويل بالإضافة إلى أقوال سائق السويدي حول سماعه لإطلاق رصاص لم يعرف مصدره في حين أن المنزل يحوي عازلا للصوت وضعته ذكرى مما يعني استحالة أن يسمع أي صوت داخله لأن ذكرى كانت تجري بروفات تسجيل اغانيها في المنزل.