افادت 5 دول اوروبية بانها على استعداد لتحويل ديون تونس لاستثمارات تنموية كان اخرها اعلان نائب الوزير الأول ووزير الخارجية والشئون الأوروبية البلجيكي ديديي رايندرس عقب لقائه أمس برئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي عزم بلاده النظر في تحويل جزء من ديون تونس إلى استثمارات في المناطق الحدودية. وجاء على رأس هذه البلدان الأوروبية جمهورية ألمانيا الاتحادية واستهلت ذلك الأمر بمبادرة تتعهد بدراسة إمكانية التخفيف من الديون التونسية عبر إلغاء جزء منها أو تحويلها إلى استثمارات مباشرة وذلك خلال لقاء جمع الرئيس السابق لتونس محمد منصف المرزوقي بالمستشارة الألمانية أنجلينا ميركل عام 2012. وترجمت المبادرة والوعود الألمانية إلى اتفاق في يونيو 2014 بين رئيس الحكومة الانتقالية مهدي جمعة والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تحويل جزء من الديون التونسية لصالح ألمانيا بقيمة 60 مليون يورو إلى مشروعات استثمارية وتنموية. وفي أواخر شهر مارس 2015، قررت إيطاليا تحويل جزء من الديون التونسية بقيمة 25 مليون يورو إلى استثمارات في إطار دعمها الاقتصادي والأمني لتونس في أعقاب زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جانتيلونى إلى تونس. وأعلنت فرنسا على لسان رئيسها فرنسوا أولاند خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لباريس في بداية شهر أبريل عن توقيع إعلان نوايا بخصوص عزم فرنسا وتعهدها بتحويل 60 مليون يورو من الديون التونسية إلى استثمارات ومشروعات تنموية.