تصوير: محمد اللو اكد محمد أبو العينين رجل الاعمال والنائب السابق بالحزب الوطنى أنه تحمل على نفقته الخاصة فى ارض شمال السويس تكاليف إزالة الألغام وعمل مصدات للسيول ومد البنية الأساسية والمرافق من مياه وكهرباء وغاز وصرف صحي وصناعي سواء داخل أرض المشروع أو خارجه، وذلك بعد تخلى الدولة عن الاالتزام بوعودها من توصيل المرافق. وأضاف أبو العينين- فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر- أن تكلفة مد البنية الأساسية للمتر بارضي المصانع وصلت إلى 300 جنيه، في حين أن الدولة كانت تبيع متر الأرض بالعاشر من رمضان ب 90 جنيه، مؤكداً أنه رغم ذلك أقام 6 مصانع بشمال غرب خليج السويس يعمل بها أكثر من 20 ألف مصري، وأن هذه المناطق أصبح لها جاذبية استثمارية بعد أن أقام عليها الرواد من المستثمرين مشروعاتهم. وأوضح أبو العينين انه ايمانا منه بشباب الثورة وبطموحاتهم المستقبلية، فقد خاطب الجهات المعنية لاسترداد أي أراضي لديه لم يتم استغلالها بعد وبنفس السعر الذي حصل به عليها، متمنياً أن تجد الدولة من يستطيع تنميتها. وأكد ابو العينين الى أنه لم يبع متراً واحداً من أي أرض خصصت له ولم يتربح أو يتاجر بأراض الدولة وأن كل الأراضي التي حصلت عليها شركاته كانت لإقامة مشروعات عليها، ووفق القواعد والأسعار التي تعاملت بها الدولة مع كل المستثمرين الجادين. وحول مرشح الرئاسة، اكد ابو العينين ان الرئيس القادم لابد ان يكون له فكر جديد وعلى مستوى عالى من الثقافة الصناعية حتى يكون على قدر من المسئولية فى النهوض بعجلة الانتاج مرة خرى، مؤكدا على فكرة التخصص الانتاجى لكل محافظة من محافظات مصر حيث إن ذلك يعطى جودة اعلى وتصدير أكثر. وحول ما اثير عن ضلوعه فيما يسمى بموقعة الجمل نفى رجل الاعمال أن يكون له اى صلة بهذه الواقعة التى حدثت فى اعقاب ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير، واصفا اياها بالغباء السياسيى وان هناك من يحاول تشويه صورته والقاء التهم غير الصحيحة عليه .