أكد التقرير المبدئى للجنة الفحص الاثري المكلفة بفحص القطع الاثريه المضبوطه فى ميناء نوبيع اثناء محاولها تهريبها للاردن عصر الاربعاء، وتضم 107 قطع اثرية لا تحمل ارقام تسجيل مما يعنى انها غير مسجله تسجيلا علميا بدفاتر المجلس الاعلى للاثار وان القطع مهربه من مواقع اثريه فور اكتشافها حديثا . وصرح الاثرى عبد الرحيم ريحان مدير منطقة اثار نوبيع بانه لولا تضافر الجهود بين الشرطة بميناء نوبيع والمنطقة الاثرية فى ضبط الاثار ومنع خروجها وتهريبها خارج البلاد لاستحال العلم بامرها واستحال عودتها مرة اخرى لانها غير مسجلة . واضاف انه سيتم فحص القطع الاثرية المضبوطه بواسطة لجنة فنية من ادارة المنافذ والمضبوطات بوزارة الاثار لمعرفة من اى المواقع الاثريه ترجع القطع المضبوطة وتوصيف دقيق لكل قطعة والعصور التى ترجع لها تمهيدا لتسجيلها. وقد تم ضبط القطع الأثرية فجر "الخميس" بحوزة أردنى يدعى كريم حسن عبد الفتاح سائق شاحنة كانت متجهة من مصر للأردن عبر نويبع، وصرح مدير منطقة آثار نويبع الأثرى عبد الرحيم ريحان "بإنه فى إطار التعاون بين منطقة آثار نويبع وشرطة ميناء نويبع تم ضبط القطع الأثرية..وطبقا للتقرير المبدئى لمعاينة المضبوطات التى وجدت فى عدد من الكراتين واللفافات اتضح أن بها بعض الآثار المصرية القديمة متنوعة تشمل:خمسة أقنعة خشبية وعدد 40 تمثالا من المعدن ، وعدد 52 تميمة وخمس قطع مختلفة من المعدن وآثار إسلامية تشمل إناء من النحاس،وأربعة دروع من المعدن. وأضاف:أنه تم توصيف وتقسيم المضبوطات الأثرية فى 33 بندا منها : تمثال من البرونز ارتفاعه 12سم ، وتمثال من المعدن لسيدة جالسة تحمل طفلا على قدميها ارتفاعه 13 سم وعرض 3سم ، وقناع خشبى مذهب لوجه آدمى ارتفاعه 18 سم وعرضه 12 سم وقناع آخر من الخشب ارتفاعه 19 سم وعرضه 14 سم ، وجزء علوى لتمثال ارتفاعه 13 سم وعرضه 3 سم ، ومجموعة من التمائم المختلفة الأحجام علما بأن الضبطية تمت بتقرير أثرى مبدئى لحين عرض المضبوطات على لجنة فنية من إدارة المنافذ والمضبوطات الأثرية بوزارة الآثار. وقال مفتش آثار المنطقة الأثرى محمد الشرقاوى إن الراكب كان يحمل قطعا مختلفة ومتنوعة داخل سيارته واتضحت أثرية 107 قطعة تخضع لقانون حماية الآثار كانت مهربة فى طريقها للأردن وعدد 17 قطعة من مشغولات ذهبية وفضية اتضح أنها غير آثرية ولا تخضع لقانون حماية الآثار وبالتالى تم استبعادها ووضعها فى بند منفصل. وتميزت المضبوطات الأثرية بتنوعها من حيث الشكل والاستخدام وبروعتها ودقة زخارفها خصوصا الآثار الإسلامية ، ومنها :إناء من النحاس ذات قاعدة مستديرة ارتفاعه 16 سم وأقصى اتساع 24 سم مزخرفة بزخارف إسلامية برسوم آدمية وحيوانية ونباتية وكتابات عربية علاوة على أربع قطع من المعدن طول الواحدة 28 سم كانت تستخدم كدروع حربية ومن الآثار المصرية القديمة (فرعونية) قطعة تشبه مقبض خنجر أو سيف ارتفاع 15سم وعرض 4 سم. كما وجد بأحد اللفائف 32 قطعة رائعة لتمائم من المعادن والأحجار ولفافة بها خمس قطع من المعدن مختلفة الأشكال منها سمكة وقطة وطائر وكوبرى وهى مجموعة تمائم بأطوال مختلفة بين 3 إلى 5 سم ، ولفافة بها أربعة تماثيل من المعدن تتراوح أطوالها بين 6 إلى 8 سم وقطعة من المعدن مستطيلة الشكل طول 9 سم وعرض 5 سم مزينة من أعلى بمجموعة رؤوس تماثيل وقطعة حلزونية الشكل ارتفاعها 11 سم ، وتمثال مكسور القاعدة ارتفاعه 6 سم وتمثال من المعدن لحيوان.