قال الدكتور خالد البرلسى رئيس قسم التخدير بالقصر العينى ان التخدير الناحى"النصفى"أفضل من الكلى حيث أن الأخير يعرض حياة المريض لمضاعفات خطيرة مشيراً الى انه لابد من عمل خطة تخديرية لكل مريض وفقاً لحالته الصحية. وفرق استاذ التخدير المصرى بين نوعين من التخدير الأول يطلق عليه "التنبيب"ويتم عن طريق ادخال انبوبة حنجرية للمريض والناحى او "النصفى" وهو تخدير الجزء الذى تجرى فيه الجراحة فقط مشيراً الى ان هناك تشجيع من اساتذة التخدير بالعالم على استخدام "الجزئى" نظراً لأن التخدير الكلى يعرض حياة المريض لمضاعفات خطيرة فى كثير من الجراحات مثل انخفاض ضغط الدم او هبوط بالدورة الدموية وغيرها. وتابع ان دور طبيب التخدير لابد أن يبدأ قبل الجراح فمن الضرورى فحص المريض قبل الجراحة وعمل التحليلات اللازمة لمعرفة ما اذا كان مصاباً بأمراض مزمنة مثل السكر او الضغط لتخى الحذر أثناء العملية. وشدد على ضرورة عمل خطة تخديرية لكل مريض لان تخدير الأطفال يختلف عن كبار السن وعن المصابين بأمراض الشرايين و القلب وضغط الدم مشيراً الى انه لابد من ملازمة طبيب التخدير للمريض بعد إجراء العملية الجراحية للتخفيف من الالام الناجمة بعدها. وفرق رئيس قسم التخدير بين نوعين من الألام "مزمنة" ناتجة عن أمراض معينة مثل السرطان وغيرها و"مؤقته" تحدث بعد العمليات الجراحية مباشرة تزول بعد أثار الجراحة مشيراً الى ان اكثر العمليات الجراحية خطورة التى تجرى للمصابين بالنزيف الداخلى حيث يتم استشارة اهل المريض بإجرائها ام لا.