رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعديل الدستور في مصر، ووصف توم دونيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات لوسائل الاعلام خلال مرافقته للرئيس الأمريكي في زيارته للبرازيل، هذه الخطوة بأنها "حدث مهم للغاية". وأدلى المصريون السبت 19 مارس 2011، بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل بعض مواد من الدستور على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، أمام 54 ألف لجنة اقتراع، وتحت إشراف قضائي كامل من جانب قرابة 16 ألف قاض وعضو بالهيئات القضائية المختلف، وجاءت نتيجة الاستفتاء بتصويت 77.2% من المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم ب"نعم"، بينما صوت الباقى ب"لا". وتدفق الناخبون بأعداد كبيرة على مراكز الاقتراع في القاهرة للمشاركة في الاستفتاء الذي أجرى بكل نزاهة وشفافية تحت إشراف قضائى كامل وسُمح لجميع منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام بمتابعة الاستفتاء. ويحق ل 45 مليون مصرى فى التصويت على الاستفتاء، شارك منهم 18 مليوناً، على التعديلات الدستورية في أول اختبار للديمقراطية منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.