تلقى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، بلاغا ضد الرئيس السابق حسني مبارك، من رقية السادات كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، تفيد بظهور أدلة تثبت تورط مبارك في قتل الرئيس السابق بعد ما نشر على لسان الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث، فيما قال الكفراوي إنه ليس لديه اي دليل ملموس على تورط اشخاص بعينهم في اغتيال السادات، مؤكدا "انه لن يتقدم للشهادة اذا تم طلبه في القضية". وقدم البلاغ الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلا عن كريمة السادات، وطلب تحقيق الواقعة وسماع الشهود تمهيدا لإحالة الرئيس السابق مبارك للمحاكمة الجنائية وصولا لتطبيق عقوبة الإعدام عليه، قدم البلاغ ضد كل من مبارك وحسب الله الكفراوي وأبوالعز الحريري، بحسب صحيفة الاخبار الاثنين. وقالت رقية السادات في البلاغ "هال مقدمته وهال الأمة كلها ما نشر بالصحف وما أذاعته وكالات الأنباء، وما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوي وأيده في ذلك أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدي الصحف القومية بالبنط الكبير بتاريخ 91 مارس 1102 بأن الرئيس المخلوع حسني مبارك متورط في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات". وتابعت أن الكفراوي قال انه تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة خلال السنوات الماضية، وعلى أن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل ان هناك رصاصا من داخل المنصة، وأنه "أي الكفراوي" كان في الصف الثاني أو الصف الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان الكفراوي يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها فسعد مأمون وضع يديه على كتف الكفراوي وقال له انبطح فانبطح. وتابعت في بلاغها، يقول الكفراوي أنه حين كان تحت الكراسي لقي كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان حين ذلك كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلا المنصة فيها قنابل، ويقول الكفراوي نهضت فلقي فايدة كامل تصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي اسماعيل، وكان فوزي عبدالحافظ يرتدي نفس لون البدلة فقال الكفراوي لها ده فوزي عبدالحافظ مش النبوي اسماعيل. واستطرد الكفراوي بحسب البلاغ قائلا: وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهليكوبتر وكان أبوغزالة وحسني مبارك مذهولين، يقول الكفراوي انه بالتأكيد واليقين وسوف تثبت الأيام ان المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي. وأكد الكفراوي قائلا: ان الموساد وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك، وأضافت رقية، في بلاغها، ان كل ذلك أكده أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع في مؤتمر نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة ان الرئيس السابق محمد حسني مبارك متهم بالضلوع في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مطالبا بإعادة التحقيق مرة أخري في حادث المنصة، والتمست رقية السادات التحقيق في الواقعة وتقديم مبارك للمحاكمة الجنائية عن واقعة القتل مع سبق الإصرار والترصد.