شيع أهالي قريتي "الديدامون" مركز فاقوس و"إكراش" مركز ديرب نجم بالشرقية, اليوم الجمعة, جثماني الشهيدين الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبد العال 35 عاما, والمجند أحمد عصمت محمد 21 عاما, إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتيها بالقريتين, واللذان استشهدا في العمل الإرهابي الجبان الذي وقع بشمال سيناء مساء أمس. وشارك في تشييع الجثمانين, ملفوفين بعلم مصر, عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية, والآلاف من أهالي القرييتين والقرى المجاورة. وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب, والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام, حتى يكونوا عبرة لغيرهم, ومنها "لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله والشهيد حبيب الله", و" يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح", و" يسقط القتلة يسقط السفاحين يسقط أعداء الدين". وتوافد على قريتي الشهيدين الآلاف من مواطنيهما والقرى المجاورة لهما, لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانب أسرتيهما في مصابهما الأليم. يذكر أن, الضابط الشهيد مقيم بمدينة فاقوس, ومتزوج ولديه طفلان عمرهما ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر, ووالده لواء سابق بالقوات المسلحة, ووالدته مديرة مدرسة, وله شقيقان هو أصغرهم أحدهم عقيد بالأمن القومي والثاني طبيب. أما المجند فهو غير متزوج, والتحق بالخدمة العسكرية منذ عام, ووالده شيخ أزهري بالمعاش, وترتيبه الثالث بين 5 أشقاء ثلاثة رجال وسيدة.