شيع أهالي قريتي "الديدامون" مركز فاقوس و"إكراش" مركز ديرب نجم بالشرقية، الجمعة 30 يناير، جثماني الشهيدين الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبد العال 35 عاما، والمجند أحمد عصمت محمد 21 عاما، إلى مثواهما الأخير. وشارك في تشييع الجثمانين – ملفوفين بعلم مصر- عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والآلاف من أهالي القريتين والقرى المجاورة . وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وتوافد على قريتي الشهيدين الآلاف من مواطنيهما والقرى المجاورة لهما، لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانب أسرتيهما في مصابهما الأليم . يذكر أن الضابط الشهيد مقيم بمدينة فاقوس، ومتزوج ولديه طفلان عمرهما ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، ووالده لواء سابق بالقوات المسلحة، ووالدته مديرة مدرسة، وله شقيقان هو أصغرهم أحدهم عقيد بالأمن القومي والثاني طبيب . أما المجند فهو غير متزوج، والتحق بالخدمة العسكرية منذ عام، ووالده شيخ أزهري بالمعاش، وترتيبه الثالث بين 5 أشقاء ثلاثة رجال وسيدة . شيع أهالي قريتي "الديدامون" مركز فاقوس و"إكراش" مركز ديرب نجم بالشرقية، الجمعة 30 يناير، جثماني الشهيدين الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبد العال 35 عاما، والمجند أحمد عصمت محمد 21 عاما، إلى مثواهما الأخير. وشارك في تشييع الجثمانين – ملفوفين بعلم مصر- عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والآلاف من أهالي القريتين والقرى المجاورة . وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وتوافد على قريتي الشهيدين الآلاف من مواطنيهما والقرى المجاورة لهما، لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانب أسرتيهما في مصابهما الأليم . يذكر أن الضابط الشهيد مقيم بمدينة فاقوس، ومتزوج ولديه طفلان عمرهما ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، ووالده لواء سابق بالقوات المسلحة، ووالدته مديرة مدرسة، وله شقيقان هو أصغرهم أحدهم عقيد بالأمن القومي والثاني طبيب . أما المجند فهو غير متزوج، والتحق بالخدمة العسكرية منذ عام، ووالده شيخ أزهري بالمعاش، وترتيبه الثالث بين 5 أشقاء ثلاثة رجال وسيدة .