كشفت المدونة الفرنسية الايرانية مريم مونتجاو أن الفيس بوك والتويتر وغيرها من أدوات التواصل الاجتماعى هى أسهل وأفضل الطرق للترويج لوسائل الاعلام الاخبارية سواء الصحف المطبوعة أوالإليكترونية أو البرامج التليفزيونية والإذاعية ،وذلك من خلال عمل "مشاركة" للموضوعات والاخبارعلى الصفحات الشخصية للمحررين ومقدمى البرامج الذين يصلون بدورهم لأصدقائهم مما يوسع معرفة الجمهور بهذه الأخبار،مدللة على ذلك بالشهرة الواسعة التى جنتها ملكة الأردن من خلال الموقعين الشهيرين. وقالت مريم- فى الدورة التدريبية التى اقامها اتحاد الّاذاعة والتليفزيون الخميس حول الاعلام وأدوات المشاركة الاجتماعية- أنها شخصيا استفادت من صفحتيها عبر الفيس بوك والتويتر فى التسويق لفندقها الصغير الذى تمتلكه كما انها استفادت أيضا من تسويق منتجاتها اليدوية التى تبيعها. ودعت مريم الى ضرورة استفادة الشباب من هذه المواقع للحصول على فرص عمل فبدلا من كتابة السير الذاتية الخاصة بكل شخص وارسالها الى اماكن العمل -املا ان يستجيب أحد لهؤلاء الاشخاص- فيمكن الحصول على فرص عمل فى مجال الاعلام من خلال هذه المواقع من خلال رؤية جودة منتجاتهم الاعلامية سواء كانت اخبار او صور مما يشجع المؤسسات الاعلامية على عرض فرص عمل على هؤلاء الاشخاص،مشيرة أن هذا حدث معها شخصيا. ووضعت مريم 5 توصيات لكيفية استفادة الاعلاميين من برامج التواصل الاجتماعي التى زاد عدد اعضائها بصورة جنونية حيث وصل عدد مستخدمى الفيس بوك 500 مليون شخص كما وصل عدد مستخدمى التويتر 200 مليون شخص ،وأول هذه التوصيات هى تحديد الهدف الذى يرغب الاعلامى الوصول اليه من استخدام المواقع ومتابعة تعليقات القراء حتى نعرف من مواقع التواصل الاجتماعى ما يريده القراء بالفعل. أما التوصية الثالثة التى اشارت لها مريم هى ضرورة اختيار الوسيلة أو الموقع الالكترونى الذى نريده سواء كان فيس بوك أو تويتر وفقا للهدف الذى نريده. وفى التوصية الرابعة اشارت مريم الى اهمية تفعيل الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى بمعنى ضرورة رد المحرر أو المذيع على المتواصلين معه على صفحات الفيس بوك والتويتر ،وأضافت مريم انه لابد من شكر القراء على مشاركتهم فى الجروبات والصفحات الخاصة بالمحررين والمذيعين.
