أظهر إستطلاع نُشرت نتائجه الاحد أن الديمقراطية هيلاري كلينتون تتقدم بفارق ضئيل في ولاية أيوا الامريكية وذلك قبل أربعة أيام من بدء سباق الترشيح الرئاسي في الولاية في حين تعادل الجمهوريان مايك هاكابي وميت رومني. وتقدمت كلينتون وهي سناتور عن ولاية نيويورك على السناتور باراك أوباما من ولاية الينوي بنسبة 31% الى 27% في حين حل السناتور السابق جون ادواردز في المركز الثالث بنسبة 24%. وتقدم هاكابي الذي كان حاكم ولاية أركنسو بفارق نقطة واحدة فحسب على حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني بنسبة 29% الى 28% وحل السناتور جون مكين المركز الثالث بنسبة 11%. وحصل ثلاثة جمهوريين هم السناتور السابق فريد طومسون ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني والنائب رون بول على تأييد نسبته في هذا الاستطلاع 8%. وكشف الاستطلاع أن نحو 6% من الاشخاص المرجح أن يشاركوا في المؤتمرات الحزبية لاي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ليسوا واثقين من اختيارهم خلال الانتخابات التمهيدية وهي أول اختبار كبير في السباق عبر الولايات لاختيار مرشح عن كل حزب لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر. وقال جون زغبي رئيس مؤسسة زغبي للاستطلاعات "لدينا سباقان محتدمان للغاية من الصعب حسمهما.. لكن هناك احتمالا كبيرا أن تتغير الامور هنا." وعلى مدى شهور تصارعت كلينتون وأوباما وادواردز لنيل أصوات الناخبين الديمقراطيين في أيوا حيث يمكن أن يخلق الفوز قوة دافعة هائلة لمنافسات لاحقة. وأظهر الاستطلاع الجديد أن كلينتون التي ستصبح أول امرأة تتولى رئاسة البيت الابيض حال فوزها ،تتقدم على أوباما بفارق ضئيل بين الناخبات وبفارق كبير بين الناخبين المسنين المرجح أن يشاركوا في التصويت. وحقق أوباما الذي سيصبح أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي اذا فاز تقدما بين الناخبين الاصغر سنا الذين لا يمكن التكهن بحجم مشاركتهم.