أهتمت الصحف المصرية الصادرة الاربعاء بموضوعات عديدة منها أساتذة الجامعه ينتقدون نظم الدراسة المتعددة فى الكلية الواحدة ,وبدأ موسم إزالة الملصقات ,شباب اليوم مهوس بالصحراء الغربية الشروق : أساتذة الجامعه ينتقدون نظم الدراسة المتعددة فى الكلية الواحدة انتقد بعض أساتذة الجامعة تعدد الأنظمة الدراسية داخل الكلية الواحدة موضحين أن اقرار نظام الساعات المعتمدة فى الجامعات الحكومية وفقا لقرار جمهورى يصدر خلال الأيام القادمة لن يتيح المنافسة الدراسية العادلة وسيبدو مثل المقولة الشهيرة «سمك لبن تمر هندى» وبرروا ذلك بوجود نظام الساعات المعتمدة ذى المصروفات المرتفعة التى تصل إلى 14 ألف جنيه فى بعض الكليات فى مقابل نظام الفصل الدراسى العادى والمشكلة من وجهة نظرهم لا تكمن فى تطبيقه فى الجامعات الخاصة وإنما فى «تشويه» تطبيقه فى الجامعات الحكومية. «نظام الساعات المعتمدة ليس بالنظام السيئ لانه يتيح للطلاب حرية اختيار المواد والاساتذة، وتوقيت الدراسة الملائم له فضلا عن قدرة الطالب على إنهاء المواد الدراسية فى أقل عدد من السنوات هذا ما ذكرته د.إيمان عزالدين الأستاذة بكلية الآداب جامعة عين شمس غير انها استدركت قائلة لكن هذا لا يصلح للتطبيق داخل الجامعات الحكومية ذات الكثافة الطلابية الكبيرة لكن هذا النظام يصلح فقط لطلاب الدرسات العليا ذات الكثافة الطلابية المنخفضة أو المتوسطة فى الجامعات الحكومية. وقد أكدت د.سلوى الغريب أمين عام المجلس الأعلى الجامعات أن قانون تنظيم الجامعات لم يطور منذ عام 1972 وكان لابد من إضافة أنظمة متطورة مثل الساعات المعتمدة والنقاط المعتمدة فى لائحته التنفيذية مشيرة إلى أنه يجرى حاليا محاولات لتطبيق هذه الأنظمة فى الكليات ذات الكثافة العددية الكبيرة من خلال زيادة ساعات التدريس فى اليوم الدراسى الواحد وتقليل أعداد الطلاب فى المحاضرات. وأوضحت سلوى أن نظام الساعات المعتمدة أمريكى أما نظام النقاط المعتمدة فهو أوروبى مشيرة إلى أن النظام الاخير يتيح للطالب سهولة الانتقال الدراسى من بلد لبلد آخر «ويمكن فى حال تطبيقه فى جامعات مصر أن ينتقل الطالب المصرى للدراسة فى جامعة أوروبية مع إجراء معادلة للشهادة»، مشيرة إلى أن هذا يدفع وزارة التعليم إلى الارتقاء بجودة المناهج الدراسية، لتتناسب مع الجامعات الأجنبية.