نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" مقالاً ل"غاري سيلفيرمان" علّق فيه على أعمال العنف التي شهدتها مدينة فيرغسون في الولاياتالمتحدة على خلفية قرار هيئة محلفين عليا عدم اتهام ضابط شرطة ابيض بقتل فتى اسود غير مسلح. ووصف المقال مقتل "مايكل براون" بأنه "لن ينسى" وستحفر في ذاكرة الكثيرين كغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال المطالبة بالحقوق المدنية ك"إيميت تيل" و"آمادو ديالو"، كما أن مقتل براون سيظل ينظر اليه من قبل الامريكيين السود نظرة مختلفة عن نظرة الامريكيين البيض. والدة "براون" قالت إن مقتل ابنها شبيه بمقتل "تيل" وهو فتى اسود قتل في عام 1955 على أيدي رجال شرطة بيض لأنهم رأوه يتحدث مع سيدة بيضاء البشرة فأبرحوه ضرباً وأطلقوا النار على رأسه والقوا بجثته في نهر، مضيفة أن قصة ابنها تشبه ايضاً قصة ديالو الذي أطلق عليه 4 رجال شرطة نحو 41 طلقة وأصابت جسده 19 منها وأردته قتيلاً لأنهم اعتقدوا أنه كان يحمل مسدساً. واختتم كاتب المقال قوله إنه بحسب البروفسور الامريكي -الافريقي "ايريك دايسون" فإن السود في امريكا الذين يقتلون غيرهم من السود يذهبون الى السجن، أما البيض الذين يقتلون السود فإنهم لا يذهبون الى السجن.
"ديلي تليجراف" ذكرت صحيفة "التليجراف" أن الرئيس التنزاني تعهد بعدم إخلاء قبائل "الماساي" بعد ضوط ومطالبات دولية بذلك. وكان نشطاء تنزانيين نقلو أنباء تفيد أن الحكومة قدمت من جديد خططا بنقل أعضاء قبائل الماساي وعددهم 40 ألفا إلى مناطق أخرى لإفساح المجال أمام أمراء عرب لممارسة الصيد، على حد قول الصحيفة. وبحسب الصحيفة فإن عقب الزخم الإعلامي الذي نتج عن حملة إلكترونية غرّد الرئيس التنزاني عبر تويتر قائلا: "لم يكن هناك ولن يكون أبدا هناك أي خطة لدى الحكومة لإخلاء المنطقة التي تعيش فيها قبائل الماساي".
"بي بي سي" ذكرت شبكة "بي بي سي" أن الاعلام الصيني الرسمي نقل عن السلطات المحلية في اقليم "هيلونغجيانغ" شمالي الصين قولها إن نمرا سيبيريا قام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" باطلاقه في البرية هو المشتبه به الرئيسي في موت عدد من الماعز في الصين. وبحسب مانقلت "بي بي سي" عهن وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للانباء إن خبراء النمور اتفقوا على ان النمر "اوستين" وهو واحد من ثلاثة نمور قام الرئيس بوتين باطلاقها قد قتل اثنتين من الماعز وما زالت ثلاثة مفقودة. وكان النمر اوستين قد اجتاز الحدود بين سيبيريا والصين في اكتوبر الماضي بصحبة نمر آخر.