أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن قدرات التوليد التى تم إنتاجها خلال عام 2007 بلغ حوالى 1050 ميجاوات شاملة الطاقات المتجددة ، ليصل بذلك إجمالى قدرات التوليد للشبكة الكهربائية القومية إلى 22 ألف ميجاوات. وأضاف أنه تم تشغيل الوحدتين الغازيتين قدرة 500 ميجاوات من محطة توليد كهرباء الكريمات 2, كما تم تشغيل الوحدة البخارية قدرة 250 ميجاوات من المرحلة الثانية لمحطة توليد كهرباء شمال القاهرة ليتم خلال هذا العام إتمام تشغيل تلك المرحلة بكامل طاقتها. وأوضح يونس أنه انطلاقا من هذا البرنامج تم تشغيل 47 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة, وتم تشغيل تلك المشروعات جنبا إلى جنبا مع توفير الاستثمارت الكبيرة اللازم توفيرها لتنفيذ مشروعات الكهرباء المقررة خلال خطة قطاع الكهرباء 2007/2012, حيث تم تدبير تمويلات القسط الأكبر من مشروعات تلك الخطة ليسبق القطاع بذلك التطور المتوقع للأحمال الكهربائية. وقال الدكتور حسن يونس إنه تم ايضا خلال عام 2007 إتمام توصيل التيار الكهربائى لحوالى 635 ألف طلب مقدمة من مناطق العشوائيات والمبانى المخالفة, وأضاف أن نسبة ما تم توصيل الكهرباء لهم من العشوائيات بلغت حوالى 80 فى المائة من إجمالى الطلبات المقدمة.. موضحا أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ التوصيل للطلبات المقدمة من قاطنى المبانى المخالفة قبل نهاية منتصف العام المقبل. وأوضح يونس أن هذا العام شهد أيضا خطوة كبيرة فى مجال تنمية استخدام الطاقات المتجددة التى تتمتع بثراء واضح فيها, حيث تم الانتهاء من التعاقد على مشروع أول محطة توليد كهرباء شمسية حرارية بالكريمات قدرة 140 ميجاوات. وذكر أن هذا العام شهد انطلاق قرار المجلس الأعلى للطاقة بأن تشارك الطاقات المتجددة بنسبة 20 فى المائة من إجمالى الطاقة الكهربائية الشبكة الكهربائية القومية بحلول عام 2020, والتى بدأ العمل بها فعلا حيث تم إنشاء 270 ميجاوات حتى الآن بالإضافة إلى 240 ميجاوات فى مرحلة التنفيذ التالية. وعلى صعيد مشروعات الربط الكهربائى.. أوضح وزير الكهرباء أنه يجرى الآن إجراء تجارب تشغيل الربط بين الشبكتين الكهربائيتين الليبية والتونسية لاستكمال حلقة الربط بين المشرق والمغرب العربى ومع أوروبا, كما تم الانتهاء من إنشاء شبكات الربط بين سوريا ولبنان ومن المخطط تشغيله فى أبريل عام 2008. وأشار إلى أن أعمال الربط بين شبكتى كهرباء سوريا وتركيا اكتملت وكذلك تم الانتهاء من المرحلة الأولى لدراسة تجارة الطاقة لدول حوض النيل الشرقى, كما تم البدء فى المرحلة الثانية من دراسة جدوى الربط الكهربائى بين مصر والسودان واثيوبيا ومناقشة مسودة التقرير للدراسة الفنية للربط بين الشبكتين الكهربائيتين السعودية والمصرية, والتى انتهت إلى ثبوت الجدوى الاقتصادية للمشروع وإمكانية تبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3 آلاف ميجاوات.