قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إنه ينتظر أن يتم خلال هذا العام الجاري (2010) تشغيل أول محطة حرارية شمسية فى مصر، وأحد أربع محطات على مستوى العالم، بقدرة 140 ميجاوات، واستكمال تشغيل 120 ميجاوات من محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح؛ لتصل قدرات التوليد من طاقة الرياح إلى 550 ميجاوات فى منطقة الزعفرانة. وأضاف يونس خلال تصريحات صحفية أن قطاع الكهرباء يقوم حالياً بمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية السادسة 2007/2012 لمشروعات التوليد فى ضوء التطور الكبير للطلب على الطاقة الكهربائية، وقد تضمنت الخطة إنشاء محطات توليد بقدرة إجمالية 9200 ميجاوات منها 7750 ميجاوات توليد حراري، وأن إجمالي قدرات التوليد فى نهاية عام 2010 ستبلغ حوالي 27500 ميجاوات، وأن الحمل الأقصى بالشبكة القومية للكهرباء بلغ حتى الآن حوالي 22750 ميجاوات، مشيرا إلى أنه تم إضافة 5030 ميجاوات خلال عامي 2009 و2010. وقال الوزير إنه تم خلال عام 2009 تشغيل حوالي 2370 ميجاوات؛ حيث تم تشغيل الوحدة البخارية بقدرة 250 ميجاوات بمحطة توليد كهرباء طلخا والوحدات الغازية بقدرة 500 ميجاوات لكل من الكريمات (3)، والنوبارية (3) والعطف وسيدى كرير، هذا بخلاف تشغيل 120 ميجاوات طاقة الرياح. وأكد يونس أن عام 2010 يشهد إضافة حوالي 2660 ميجاوات للشبكة الكهربائية من خلال تشغيل الوحدات البخارية قدرة 250 ميجاوات للوحدة لاستكمال الدورة المركبة لمحطات الكريمات (3) والنوبارية (3) والعطف وسيدي كرير قدرة كل منها 750 ميجاوات، بالإضافة إلى تشغيل الوحدتين الأولى والثانية لمحطتي التبين وغرب القاهرة البخارية قدرة 700 ميجاوات لكل منها. وأضاف أنه تم إعداد الخطة الخمسية السابعة 2012/2017 للتوسع فى إنشاء مشروعات محطات التوليد الحرارية فى ضوء تطور متوسط الحمل الأقصى بنسبة تصل إلى حوالى 7%؛ حيث تبلغ قدرات التوليد المطلوبة لهذه الخطة 14.500 ميجاوات منها 11100 ميجاوات توليد حراري. وقال مصدر في وزارة الكهرباء فضل عدم ذكر اسمه إن تجارب تشغيل محطة كهرباء الكريمات بجنوب حلوان بدأت بالفعل منذ فترة، مشيرا إلى أن المحطة ستولد نحو120 ميجاوات من توليد الطاقة بطريقة تقليدية باستخدام الغاز الطبيعي و20 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
