طالب الدكتور هانى الناظر الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، بتخصيص 4% من الناتج القومي لميزانية البحث العلمي في مصر، مؤكدا أن نهضة البحث العلمي في مصر، مرهونة بوضع استراتيجية واضحة تشمل تطوير إدارة البحث العلمي، والاستفادة من العلماء المصريين في الخارج، والوصول بدخول اساتذة الجامعات وعلماء البحوث بمستوي يليق بالعلماء. وقال الناظر، خلال حوار مباشر مع قراء موقع أخبار مصر، "انا لا يرضيني ان تكون ميزانية البحث العلمي في مصر منخفضة، وانا اتمني ان يصل الانفاق على البحث العلمي بمسبة تصل الى 3 الى 4% من الناتج القومي". وأوضح الرئيس السابق للمركز القومي، أن النهوض بالبحث العلمي له 4 أركان أساسية، الاول هو الادارة، والثاني الميزانية، والثالث القوة البشرية العلمية أى العلماء، أما الركن الرابع فهو التسويق لنتائج الابحاث. وأشار إلى أن المركز القومي للبحوث يعتبر أكبر مركز بحثي في أفريقيا وعلى مستوى العالم العربي، ويقوم بإجراء بحوث علمية في المجالات المختلفة كالطب والزراعة والصناعة بأفرعها المختلفة، ويستفيد من نتائج هذه الابحاث القطاعات الانتاجية لهذه المجالات، والتي تحولها في النهاية إلى منتجات وخدمات مختلفة يستفيد منها المواطن، ولا يعرف انها خرجت من معامل المركز كبعض الادوية التى تباع في الصيدليات وخرجت بأسماء تجارية، مستشهدا بمصل أنفلونزا الطيور. وردا على ما نشر حول حصول إسرائيل على 60%من الابحاث العلمية، وحصول مصر على صفر، قال إن إسرائيل تنفق على البحث العلمي بما قيمته 5% من الناتج القومي، وهو يعتبر أعلى انفاق للبحث العلمي في العالم ونتيجته الحتمية هو ذلك العدد من الابحاث المنشورة، إلا ان انخفاض الامكانيات يعوق تقدم البحث العلمي بالرغم من أن مصر تملك قاعدة علمية تضم عدد كبير من العلماء المتفوقين، وطالب بتوفير المناخ العلمي للعلماء المصريين والامكانيات المادية. وأكد أن المركز يتواصل مع العلماء بالخارج، مستشهدا بنجاح المركز في استقدام العالم الكبير الدكتور مصطفي السيد لاجراء ابحاثه في مجال السرطان داخل معامل المركز القومي للبحوث وغيره من العلماء في كل انحاء العالم. تابع تفاصيل الحوار: حوار مع الدكتور هانى الناظر