وزير الأوقاف: إنشاء وتطوير 11930 مسجدًا في عهد الرئيس السيسي    حماة الوطن: تأسيس اتحاد القبائل العربية وتدشين مدينة السيسي خطوتان للأمام    محافظ الفيوم يشدد على تسريع وتيرة العمل بملف التصالح طبقا للقوانين    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| «غزلان مولا»: مشاركتنا الأولى بالبطولة جيدة.. والأهلي ينظم نسخة استثنائية    الأرصاد: طقس الجمعة شديد الحرارة على هذه المحافظات    تفاعل واسع مع جناح مركز اللغة العربية بمعرض أبو ظبي للكتاب    المفتي: مشاركتنا لشركاء الوطن في أعيادهم على سبيل السلام والمحبة وحسن الجوار    دليل السلامة الغذائية.. كيف تحدد جودة الفسيخ والرنجة؟    إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية    بعد تصدرها التريند.. التصريحات الكاملة ل نهى عابدين ببرنامج مساء دي إم سي    ضبط 1680 كيس سناكس منتهي الصلاحية في الغربية    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80 مؤسسة إعلامية    أقباط الإسكندرية في الكنائس لحضور صلوات «الجمعة الحزينة» والجدران تكسوها الستائر السوداء    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال أبريل الماضي    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بمنتصف التعاملات (آخر تحديث)    انخفاض أسعار الذهب الآن في سوق الصاغة والمحال    «التعليم» تحدد مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024.. تفاصيل    طوارئ في الجيزة استعدادا لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    المنتدى الاقتصادي يُروج لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    عن حفلاته في صيف 2024.. محمد رمضان: لبنان راح تولع والفرح راح يعود قريبًا    مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    وزارة الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا تجاوزت 111 ألف قتيل في 2024    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    متسابقون من 13 دولة.. وزير الرياضة يطلق شارة بدء ماراثون دهب الرياضي للجري    التعليم العالي: إطلاق النسخة الثالثة لمسابقة لتمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    تعرف على إيرادات فيلم السرب في السينمات خلال 24 ساعة    في الذكري السنوية.. قصة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة    الإسكان تطرح أراضى للتخصيص الفوري بالصعيد، تفاصيل    دعاء الهداية للصلاة والثبات.. ردده الآن تهزم شيطانك ولن تتركها أبداً    صور الأمانة في المجتمع المسلم.. خطيب الأوقاف يكشفها    الأهلي يهنئ الاتحاد بكأس السلة ويؤكد: "علاقتنا أكبر من أي بطولة"    وحدات سكنية وهمية.. ضبط سيدة استولت على أموال المواطنين ببني سويف    أستاذ أمراض القلب: الاكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب يسهل العلاج    وزير الصحة: تقديم 10.6 آلاف جلسة دعم نفسي ل927 مصابا فلسطينيا منذ بداية أحداث غزة    فرص عمل في 55 شركة.. شروط شغل الوظائف في القطاع الخاص براتب 6000 جنيه    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    التضامن تكرم إياد نصار عن مسلسل صلة رحم    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    تركيا: تعليق التجارة مع الاحتلال حتى وقف إطلاق نار دائم في غزة    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    عاجل - المواد الداجنة: سعر الفراخ البيضاء والحمراء اليوم الجمعة "تراجع كبير".. لدينا اكتفاء ذاتي    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    رغم المقاطعة.. كوكاكولا ترفع أسعار شويبس جولد (صورة)    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 10 - 2010

د.عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار فى الطريق للانتخابات لافتات ومؤتمرات شعبية وجماهيرية وحملات دعائية شكل جديد للبلد كل الانتخابات هى إبنة شرعية للمجتمع الذى تقام فيها إذا كان المجتمع فيه عصبية قبلية وعائلية وأسرية تبقى الانتخابات كده إذا كان المجتمع بتسوده سلطة المال السياسى تبقى الانتخابات كده إذا كان فيه عزوف عن المشاركة أو ضعف الأحزاب بتبقى الانتخابات كده إذا كان فيه عنف وبلطجة بتبقى الانتخابات كده أيضا احنا فى الحلقة اللى فاتت عرضنا لعشرات رؤوس الأقلام المتعلقة بالموضوع والنهاردة بنكمل عايزين إيه عايزين نصل إلى نظام انتخابى مصرى أفضل كمان مرة نصل إلى نظام انتخابى مصرى أفضل
فاصل غنائي
د.عمرو عبد السميع : اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيوفى وضيوفكم الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ، الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشورى ، الأستاذ سعد هجرس الكاتب الصحفى الكبير وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم ، يا دكتور رفعت خليك معايا يا دكتور رفعت
د.رفعت السعيد : معاك
د.عمرو عبد السميع : يا دكتور رفعت يوم 25 سبتمبر حضرتك طلعت علينا بتصريحات نارية بتتكلم فيها عن إن اللجنة العليا للانتخابات ده كيان وهمى مجهول غامض غير موجود لا له فاكس ولا له إيميل ولا له بريد ولا له عنوان ولا حاجة أبدا قبلها بمسافة 4 أيام كنت بتقول إنك هتلجأ للجنة العليا للانتخابات علشان تحط معاها ضوابط للانتخابات أو تطلب منها ضوابط للانتخابات وضوابط على عملية الدعاية وضوابط على الإنفاق إزاى فى 4 أيام بتغير موقفك هذا التغيير الجذرى فى الحقيقة ؟
د.رفعت السعيد : إن ظهرت اللجنة وبانت وعليها الأمان وإن أعطتنا أرقام تليفوناتها وهذا لم يحدث حتى الآن أو رقم فاكسها وهذا لم يحدث حتى الآن أو الإيميل بتاعها وهذا لم يحدث حتى الآن أو تواجدت فى مقرها الذى أصبح معروفا وأنا بعت لحد فيه ما لقاش حد
د.عمرو عبد السميع : على ما تذاع هذه الحلقة هيكون كل ده حصل على أى حال يعنى
د.رفعت السعيد : إلى أن أنا عايز أقول حاجة لا أحد يتصور أننا فى عداء أو فى خصومة مع أشخاص اللجنة نحن نختلف حول تركيب اللجنة وكان لنا اقتراح بتركيب آخر وبأسلوب آخر لكن إذا كانت هذه اللجنة تريد أن تشرف فعلا على الانتخابات إشرافا جديا فإن عليها أن تتواصل مع الناس مرشحين وناخبين وأن تخلق أدوات اتصال بينها وبين هؤلاء الناس ولا مجال للاختباء فى هذا الموضوع ودى تجربة عملية لإنه حصل خلال انتخابات مجلس الشورى أن اختبأت اللجنة وأصبح من المستحيل الاتصال بها وبكل بقى معارفى وأصحابى وعلاقاتى أحاول الاتصال بها فلم أجد سبيلا نحن نحترم أعضاء اللجنة ولا نعادى أحدا فيهم لكننا نريد منهم أن يكونوا حقا وصدقا راغبين وقادرين على أن يمارسوا دورا فى عملية انتخابية بحياد كامل ملتزمين بالدستور والقانون ساعين نحو انتخابات شفافة راغبين فى أن يفعلوا ذلك وراغبين فى أن يستمعوا إلى شكاوى الناس مرشحين وناخبين بدون ده تبقى اللجنة شكلية حتى الآن اللجنة يعنى مع كل الاحترام ما أظهرتش أمارة نشوفها بقى دلوقتى الحزب الوطنى عندما تقدمنا له بطلبات أحزاب الإئتلاف أحال إليها مجموعة من الطلبات لم ترد وأحد السادة اللى قدم نفسه فى فترة على إنه متحدث رسمى باسم اللجنة قال إن طلبات الحزب الوطنى تتفق مع القانون 100 % أما المعارضة فاحنا هنرد على طلباتها فى خلال ساعات أولا ما كانش من اللائق أن يميز بين هذا وذاك هو محايد بين كافة الأطراف ، نمرة 2 إنه خلال ساعات الساعة أنا أعرف إنها 60 دقيقة بس ما أعرفش إن الساعة ممكن تبقى 10 أيام حتى الآن لم ترد علينا لم تخاطبنا حتى ما إدتناش وسيلة لإننا نقول لها من فضلك ما رأيك فى كذا ، ما رأيك فى الإنفاق الزائد وواجباتها أصبحت حالة لإن الإنفاق الزائد شغال من رمضان اللى فات واحنا داخلين قربنا من عيد الأضحى وهتبتدى اللحمة تتفرق من المرشحين وكده وفى نفس الوقت يعنى احنا بنقول سقف للإنفاق سقف قانونى السقف ده تم تجاوزه مئات الأضعاف خلال الفترة اللى فاتت ويكون تدخل اللجنة حتميا وضروريا ومتأخرا
د.عمرو عبد السميع : أنا عاوز تقويمك لمشهد المعارضة فى هذه الانتخابات الوشيكة على مستوى أحزاب من داخلها أو على مستوى علاقات القوى البينية بين المعارضة
د.رفعت السعيد : ما اعرفش انت تقصد يعنى إيه معارضة لإن فيه معارضة حزبية
د.عمرو عبد السميع : يعنى كمان هنقول معارضة ومعارضة إلا قليلة المعارضة معارضة
د.رفعت السعيد : معارضة بشارطة فيه معارضة بشارطة
د.عمرو عبد السميع : لا
د.رفعت السعيد : فيه معارضة بشارطة إذا تقصد أحزاب الإئتلاف أقول لك نحن نحاول أن نخوض معركة من أجل توفير الضمانات وأنا عايز أقول إذا البعض متصور إن أنا عايز ضمانات عشان الانتخابات اللى هتجرى بعد شهرين فقط طبعا لا الضمانات هى جزء مكون أساسى من البنية الديمقراطية للمجتمع المصرى ولكى يقوم المجتمع المصرى مجتمعا ديمقراطيا حقا يتعين أن تجرى انتخاباته بشفافية والضمانات سنظل نطالب بها بالأمس واليوم وحتى إجراء الانتخابات وحتى ما بعد الانتخابات وحتى ما بعد انتخابات 2011 لإن نحن نخوض معركة من أجل إقرار مبدأ الانتخابات الشفافة التى تحقق مجلس تشريعى أتى عن طريق الإرادة الشعبية وليس عن طريق آخر
د.عمرو عبد السميع : دكتور مصطفى بيشاور لى عايز يقول حاجة وهرجع لك اتفضل
د.مصطفى علوى : الحقيقة فيما يتعلق باللجنة العليا للانتخابات هى مش مجرد الإشراف يعنى عشان برضه أبناءنا اللى موجودين معانا واللى هيشوفوا الحلقة يبقوا فى الصورة بشكل دقيق هى لجنة إدارة الانتخابات وليس مجرد الإشراف على إدارة الانتخابات بمعنى أن هذه اللجنة تمتلك جميع الصلاحيات والاختصاصات المتعلقة بإدارة العملية الانتخابية ابتداء من قبول طلبات المرشحين لخوض هذه الانتخابات وانتهاءً بإعلان النتائج الرسمية ومرورا بقى بكل الخطوات التى تأتى ما بين الخطوة الأولى والخطوة الأخيرة هذه اللجنة كيان قانونى له شخصية قانونية اعتبارية عامة لا يستطيع أحد أن يتدخل فى عملها على اعتبار أنها كيان قانونى ذو شخصية اعتبارية لها موازنة مستقلة وبالتالى لا يستطيع أحد من الدولة أو من الحكومة أن يباشر عليها ضغطا بشكل غير مباشر من خلال التأثير على الموارد المالية لهذه اللجنة لإن الموازنة بتبقى موازنة مستقلة لهذه اللجنة هذه اللجنة أيضا تتشكل تشكيلها مهم إن احنا نقوله هى بتتألف من 11 ( رئيس و10 أعضاء ) شخص ال11 دول منهم 7 قضاة حاليين أو سابقين رئيس محكمة القاهرة رئيسا ، رئيس محكمة اسكندرية عضوا ، أحد نواب رئيس محكمة النقض ، أحد نواب رئيس مجلس الدولة ، القضاء الإدارى وبعدين عندك بعد كده 4 شخصيات عامة يشترط فيهم الحيدة وعدم الحزبية
د.عمرو عبد السميع : هل هى لجنة غامضة وسرية زى ما الدكتور رفعت بيوصفها ؟
د.مصطفى علوى : لا هى ليست غامضة ولا سرية بس أنا عايز أذكر بإنه أول انتخابات مجلس شعب هتدار بواسطة هذه اللجنة هى هذه الانتخابات القادمة يعنى اللجنة فى حد ذاتها يعنى إدارتها للانتخابات ككيان مسئول عن هذه الإدارة فى جميع أبعاد هذه العملية الانتخابية سواء كانت الأبعاد القانونية أو المالية أو مواجهة عمليات العنف أو إدارة الحملة الانتخابية والدعاية الانتخابية كل هذه الأمور من اختصاصات اللجنة دى أول انتخابات مجلس شعب تديرها هذه اللجنة وتكون مسئولة عنها من الألف إلى الياء حتى لو يعنى صحيح انتخابات مجلس الشورى كانت تمت عن طريق هذه اللجنة أيضا ودى كانت أول مرة لكن عشان نكون صرحاء يعنى انتخابات مجلس الشورى عادة بتكون تختلف عن انتخابات مجلس الشعب بتختلف فى حجم الدوائر ، تختلف إن مجلس الشورى أول مرة ياخد اختصاصات تشريعية كان سنة 2007 بموجب التعديلات الدستورية وبالتالى نظرة المجتمع إلى والثقافة السياسية السائدة إلى انتخابات الشورى مختلفة عن نظرة المجتمع يعنى درجة التنافس حدة هذه المنافسة سخونة المنافسة
د.عمرو عبد السميع : هل المنافسة بتتم على أسس عقائدية وللا على الفكر السياسى وللا على أسس حزبية وللا على أسس كالعادة عصبيات قبلية أو عائلية إلى آخره ؟
د.مصطفى علوى : إلى وقت قريب كانت بتتم على أساس غير سياسى وغير يعنى فكرى أو غير عقائدى من حيث العقائد السياسية إنما بادئين احنا دلوقتى خطوات مهمة جدا فى اتجاه مش هقول يعنى التحول الكامل إنما مزج بين الاثنين بين النوعين من الاعتبارات مش هتقدر تقول أبدا إن ما بين يوم وليلة
د.عمرو عبد السميع : عشان نبقى دقيقين وواقعيين وبنقول للشباب حاجات بتحصل فعلا احنا بنتحرك خطوة إلى الأمام ده التوصيف متهيأ لى اللى انت عايز تقوله
د.مصطفى علوى : بالتأكيد خطوات الحقيقة مش خطوة واحدة يعنى أنا هقول لك على سبيل المثال
د.رفعت السعيد : خطوات كتير
د.مصطفى علوى : خطوات كتير طبعا بشهادة الدكتور رفعت
د.رفعت السعيد : لا ده أنا بقى
د.عمرو عبد السميع : ما تستدرجناش لمناقشة ثانية كمل يا دكتور مصطفى
د.مصطفى علوى : أنا بقول لحضرتك الحقيقة فيه خطوات إلى الأمام يكفى أن أشير مثلا إلى خطوة من الخطوات المهمة جدا احنا عندنا فى ال8 سنوات الأخيرة فيه 12 مليون شاب تم إضافة أسماءهم بدقة كاملة بنسبة 100 %
د.عمرو عبد السميع : على الجداول الانتخابية
د.مصطفى علوى : على جداول الانتخابات وليست هناك أخطاء فى أسماءهم ولا فى محل إقامتهم ولا فى حتى اللجان الفرعية بتاعت الاقتراع اللى هم موزعين
د.عمرو عبد السميع : ومتهيأ لى اللى مسجل إسمه ده للمرة الأولى لازم بيروح
د.مصطفى علوى : المفروض هنا بقى حضرتك إيه ال 12 مليون شاب دول خريجى جامعة أو طلبة جامعة وخريجى مدارس متوسطة العائلية والقبلية والعشائرية عندهم والاعتبارات التقليدية اللى كانت بتتحكم هتخف كتير جدا عندهم وبالتالى أنا بقول لأحزاب المعارضة الحقيقة وبالذات أحزاب المعارضة المنظمة يعنى بدلا من أنا كتير قوى بسمع
د.عمرو عبد السميع : اللى هى بشرطة وللا من غير شرطة بتاعت الدكتور رفعت
د.مصطفى علوى : لا اللى من غير شرطة
د.رفعت السعيد : موافقنى فى هذا يعنى
د.مصطفى علوى : أحزاب المعارضة اللى هى نزولها للانتخابات مهم جدا جدا بالنسبة لنا كلنا كمصريين وأنا شخصيا أتمنى أن تحصل على مقاعد أكثر من المقاعد التى عادة ما تحصل عليها فى انتخابات مجلس الشعب لأنه ده فيه قوة للعملية السياسية
د.عمرو عبد السميع : كمل يا دكتور رفعت وقلنا وضع المعارضة إيه الآن سواء العلاقات البينية
د.رفعت السعيد : أنا بس عندى تعقيب صغير هكمل بعدها ، عندى تعليق صغير على الكلام اللى تفضل به الدكتور مصطفى أولا هو صاحبى ومش عاوز إن احنا ندخل فى خناقة مع بعض لكن زى بعضه أنا عايز أقول حاجة فيه فرق كبير قوى بين المهام المنوطة باللجنة وبين أداء اللجنة لهذه المهام اللجنة لم تظهر بعد ولم تفعل شيئا بعد وهى متأخرة جدا جدا جدا عن أداء واجباتها دى أول حاجة الدكتور مصطفى تفضل وقال اللجنة دى بتستلم طلبات الترشيح أعرف إن طلبات الترشيح بتتقدم فى مديرية الأمن وكان أقدر بها أن تقرر أى مكان تانى غير إن الراجل يروح مديرية الأمن ويقابله العسكرى ياخده من قفاه ويدخله جوه
د.عمرو عبد السميع : هو بيروح مديرية الأمن آه إنما ماحدش
د.مصطفى علوى : وبعد كده بتروح للجنة
د.رفعت السعيد : بعد ما استلموا منه الورق
د.مصطفى علوى : آه
د.رفعت السعيد : هيروح اللجنة طب ما اللجنة تستلم الورق دى أول حاجة
د.عمرو عبد السميع : من غير اللهجة الساخرة
د.رفعت السعيد : لا 2 هو الدكتور مصطفى قال إن اللجنة ستتولى وعندها ميزانية مستقلة الورقة اللى أنا تشرفت إنى تسلمتها من السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى بتطلب إلى الحكومة لسة بتطلب إلى الحكومة أن تخصص موازنة للجنة العليا للانتخابات وأن تمنحها ما يمكنها من أداء مهامها من آليات ومن وسائل اتصال ومن بتاع يعنى ليس بعد لو إن الموازنة دى مقررة وبقت تحت تصرف اللجنة ما كانش الحزب الوطنى يطلب إلى الحكومة لحد من أسبوع فات أن تخصص موازنة
د.مصطفى علوى : طب ده إيجابى وللا مش إيجابى
د.رفعت السعيد : ده إيجابى
د.عمرو عبد السميع : الصورة بتاعت حضرتك هنا وضحت أنا بس عاوزك تجاوب على سؤالى
د.رفعت السعيد : نعم المعارضة مالها
د.عمرو عبد السميع : صورة المعارضة إيه وهى داخلة هذه العملية الانتخابية ؟
د.رفعت السعيد : المعارضة أنواع ؛ فيه معارضة اللى هى الأحزاب المعارضة اللى نقدر نقول إنها يعنى مش عايز أقول كبيرة ولا صغيرة يعنى ولكن المعارضة الأكثر
د.مصطفى علوى : اللى الناس فهمتها فى الشارع
د.رفعت السعيد : الأكثر وجودا فى وجدان الشعب المصرى هذه المعارضة ؛ الوفد ، التجمع ، الناصرى ال3 أحزاب أخدوا قرار بالإشتراك فى الانتخابات رغم تأكيدنا بأن الضمانات ليست كافية و أننا سنواصل المطالبة بالضمانات دى أول حاجة ، ثانى حاجة فيه آخرين اللى هم بسميهم بقى المعارضة بشارطة اللى هم رأيهم إن نقاطع وهو يقاطع ربما لإن هو مش حزب ، ربما لإنه ما يقدرش يترشح يعنى هو هيقاطع إزاى وهو لسة مش حزب وما عندوش مرشحين
د.عمرو عبد السميع : بس دعوة المقاطعة دى حضرتك أثبتت فى مناسبات سابقة أنها دعوة خائبة فى الحقيقة يعنى لا تؤدى إلى إصلاح تطالبوا به أو يطالب به الآخرين
د.رفعت السعيد : هو أنا عايز أقول حاجة فى الانتخابات الفردية المقاطعة شبه مستحيلة إذا فيه قوائم بيقى تنسحب القوائم هتنسحب قوائم وهتفضل قائمة واحدة
د.عمرو عبد السميع : وفقا للشكل
د.رفعت السعيد : اللى احنا شايفينه فى العالم لكن الانتخابات الفردية إيه اللى هيحصل لو إننا كلنا قاطعنا فى هذه الحالة إيه اللى هيحصل الوطنى يقول للرجالة بتوعه ما تترشحوا بقى فيترشحوا ويخوض الانتخابات تحت شعار كان فيلم اسمه كلهم أبنائى فيدخل بقى بشعار كلهم أبنائى وأى حد فيهم هينجح يبقى بتاعه وفى هذه الحالة هو مش محتاج يتدخل فى الانتخابات ويجيب إن شاء الله 100 ألف مراقب
د.عمرو عبد السميع : فوق هذا عند فكرة المقاطعة فيما أتصور وصحح لى أرجوك إن أخطأت
د/ رفعت السعيد : فكرة انسحابية
د.عمرو عبد السميع : هى فكرة انسحابية تهدد النظام كله والشرعية تهدد الشرعية وتفتح الباب أمام من يتحركون خارج نطاق هذه الشرعية طيب فيه نقطة أخيرة عايز أسأل فيها حضرتك وهى ما يتعلق بذلك الإلحاح الذى نلاحظه سواء ً من الولايات المتحدة الأمريكية أو من دوائر غربية أخرى على فكرة مراقبة الانتخابات المصرية أو المساعدة فى مراقبة الانتخابات المصرية إيه تقديرك سبب هذا الإلحاح وليه هو الرفض الوطنى علينا جميعا أن نتبناه
د.رفعت السعيد : احنا بنقول تتم مراقبة الانتخابات عن طريق جمعيات منظمات المجتمع المدنى المصرية والبعض بيقول بقى إن المراقبة الأجنبية تدخل فى الشأن المصرى وبتاع سيبك من ده لكن المبدأ هو هل أنا أثق فى الرقابة الأجنبية أبدا هديك نموذجين النموذج الأول أشرفوا على انتخابات أوكرانيا قبل الأخيرة ومعلوم لدى العالم أجمع إن الذين أشرفوا هم اللى كانوا بيزوروا علشان يأتوا بحكومة معادية لروسيا دى أول حاجة ، الحاجة الثانية
د.عمرو عبد السميع : دى مش بس معادية لروسيا دى من الرموز التابعة للمخابرات الأمريكية
د.رفعت السعيد : قصة بقى يعنى ما أحبش أشتم أنا حد كده بالبتاع النقطة الثانية
د.عمرو عبد السميع : انت صحفيتك كويسة
د.رفعت السعيد : أنا عايز أقول حاجة ثانية بقى من يكفل لى الثقة مثلا فى البرلمان الأوربى ده أنا كنت حاضر مؤتمر البرلمان العالمى انعقد فى جينيف واحنا والعرب كلهم وكذا دولة بنطالب بإدراج القضية الفلسطينية فى البتاع هم مصممين على إدراج قضية متعلقة بشخص واحد مصرى عضو فى البرلمان أو كان عضو فى البرلمان وقبض عليه بيحبوا الديمقراطية هم بقى ويعنى بيذوبوا شوقا فيها لما اتعرض عليهم تقرير جولدستون اللى هو يشير إلى الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل ضد شعب بأكمله رفضوه ، أديك نموذج ثانى بقى كنت فى مؤتمر فى مالطا للبرلمانيين بتوع الاتحاد المتوسط قاعدين عدة مئات من البرلمانيين وقاعد على المنصة محمد بركة اللى هو عضو الكنيسيت الإسرائيلى العربى وكان
د.عمرو عبد السميع : من عرب 48
د.رفعت السعيد : 48 وكان ولازال مقدما إلى 4 قضايا أمام محكمة عسكرية بتهمة بقى مش إنه زور ولا إنه سرق ولا إنه نهب لا بتهمة إنه تزعم مظاهرات ضد الجدار العازل اللى هو مبنى رغم أنف المحكمة الدولية قلت لهم آهه بقى انتوا جيتوا فى الحق كنتوا بتعارضوا تقديم عضو سابق فى البرلمان للمحاكمة ها كم محمد بركة هيرجع من هنا يقدم إلى محكمة عسكرية مين يرفع إيده معايا ويقول أنا ضد إسرائيل التى تحاكمه أمام محكمة ولا واحد يبقى إذن
د.عمرو عبد السميع : لا يمكن الثقة إذن فى إن هذه المنظمات أو هذه التجمعات يمكن أن تصون الديمقراطية وإنما هى تفعل انتقائيا بحسب دورها
د.رفعت السعيد : بالضبط فلما تيجى وأنا بقى لما يكون ما عنديش ثقة فى اللى جايين يراقبوا أعتقد إن هم ممكن يقولوا الانتخابات دى مزورة وهى صحيحة وممكن يقولوا أنها شفافة وهى مزورة ده وفق رؤيتهم لتصرفات الحكم ونظام الحكم
د.عمرو عبد السميع : يبقى إذن نحن نعتمد على الرقابة المحلية ونحاول أن نجعلها ضامنة لنزاهة الانتخابات وشفافيتها
د.رفعت السعيد : نحن نعتمد على إرادة سياسية حازمة ترفض أى تدخل فى الانتخابات ونحاول أن نعبئ الشعب المصرى وكل جماهيره من أجل انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وأعود وأقرر أعود فأقرر يعنى أكرر عبارة يمكن قلتها فى البرنامج ده قبل كده إن أبانا رفاعة الطهطاوى قال إن للرأى العمومى اللى هو الرأى العام سلطان قاهر على الحكام وأنا أعتقد إن نجحنا المعارضة نجحت فى أن تجعل من قضية الضمانات قضية مجتمعية وهذا هو الذى أدى بالحزب الوطنى فى مذكرته اللى رد على مطالباتنا بالضمانات قال إيه يتوافق الحزب الوطنى مع رأى أحزاب الإئتلاف فى ضرورة وجود ضمانات للانتخابات بمعنى
د.عمرو عبد السميع : دكتور مصطفى أنا عايز منك تقرير للحالة الانتخابية بالنسبة لهذه الانتخابات الوشيكة فى عدد من النقاط أولا فيما يتعلق بكوتة المرأة ، أولا فيما يتعلق بإعلان الحزب الوطنى الديمقراطى إن هو سيسعى إلى نزاهة وسمعة المرشحين بتوعه إنها تبقى زى الفل واخد بالك ولكن احنا عاوزين نحط هنا هامش صغير إن عدد المرشحين كبير جدا إزاى هيتم السيطرة عليهم وخاصة إن فى دورات سابقة لم يكن ممكنا السيطرة على فرز السمعة أو فرز النزاهة عايزين أيضا نتكلم عن بعض المنظمات اللى بتتحرك الآن ضمن الحملات الانتخابية متجاوزة صفوفا معينة ترابى عليها النظام السياسى فى مصر سواء ً فيما يتعلق بتقديم الرشى الانتخابية أو سلطة المال السياسى وسواءً فيما يتعلق بمحاولة حشد الناس تحت ظل منافع معينة زى ما بيعملوا رحلات مجانية أو مخفضة للعمرة وللحج وإلى آخره
د.مصطفى علوى : شوف يا سيدى كوتة المرأة يعنى هى نظام أقر دستوريا وقانونيا وأعتقد إن حدث له توافقا عاما ليس فقط داخل الحزب الوطنى الديمقراطى وإنما داخل أحزاب المعارضة وبالذات أحزاب المعارضة الرئيسية لأنه تمثيل المرأة فى البرلمان المصرى كان تمثيلا ضعيفا جدا لم يصل حتى إلى مستوى 2 % من إجمالى عدد النواب داخل البرلمان وهذه نسبة التمثيل الحقيقة لا يجوز ولا يجب قبولها على الإطلاق من جانب أى حزب أو مؤسسة أو حتى فرد مصرى يريد أن يدفع فى اتجاه المشاركة والإصلاح للجميع لجميع المصريين وبالتالى تم اللجوء إلى نظام الكوتة اللى هو بتخصيص 64 مقعد على مستوى الجمهورية ، 32 دائرة
د.عمرو عبد السميع : وفقا لقانون صدر عن مجلس الشعب فى يوليو 2009
د.مصطفى علوى : هذا العدد من المقاعد 64 مقعد يمكن أن يضاف إليه عدد آخر من المقاعد التى قد تفوز بها مرشحات من النساء فى المقاعد العادية فى 222 دائرة
د.عمرو عبد السميع : إيه اللى يضمن تحقيق هذا على نحو صحيح يمكن المرأة تمكينا صحيحا بالفعل احنا شايفين مثلا أن بعض قيادات الحزب الوطنى فى المنيا ابتدت تتكلم عن بعض التجاوزات فى ترشيح النساء ضمن الكوتة ومن ضمنها مثلا إن قيادات الحزب الوطنى بتجيب قريباتها علشان هم اللى يخشوا فى الكوتة
د.مصطفى علوى : شوف الحزب يمكن واعى لهذا ولذلك يمكن الآليات اللى بتبعها الحزب الآن فى اختيار مرشحين سواء فى الكوتة أو فى المقاعد العادية هى آليات بتطالب لأول مرة فى تاريخ الحزب الوطنى الديمقراطى من بين هذه الآليات الاعتماد على المجمع الانتخابى ثم انتخابات
د.عمرو عبد السميع : بسرعة شديدة قول للولاد إيه هو المجمع الانتخابى
د.مصطفى علوى : المجمع الانتخابى بييجى كل من لهم صفة حزبية فى الوحدات الحزبية اللى على مستوى القواعد فى المشيخات فى المدن وفى الريف فى القرى فى الريف الأمناء والأمناء المساعدون وأمناء التنظيم الناس اللى عندهم مناصب حزبية على المستويات القاعدية وعلى مستوى الدائرة أيضا المركز أو القسم أو الحى وبيدوا أصواتهم إلى المرشحين سواء كانوا 5 أو 10 أو أكثر أو أقل بيتنافسوا على إن هم يحصلوا على ترشيح الحزب الوطنى على مقعد واحد فئات أو مقعد واحد فلاحين وهذه العملية الانتخابية الداخلية على مستوى المجمع الانتخابى بيليها عملية أوسع وأكبر وكل أعضاء الحزب على مستوى الوحدات القاعدية فى الدائرة كلها تبقى بقى 200 وحدة قاعدية 300 ، 150 أيا كان كلهم يشاركون فى الخطوة الثانية هى المشاركة فى تحديد المرشحين الأفضل بالترتيب نمرة 1 مين نمرة 2 مين نمرة 3 مين وبالتالى هيطلع كل ده العملية دى كلها نتيجة محصلتها هتطلع إلى أمانة التنظيم المركزية وهيتم اختيار مرشح الحزب فى المقعد بتاع الفلاحين أو العمال أو المقعد فئات أو مقعد كوتة مرأة على أساس اختيارات أعضاء من الحزب الوطنى الديمقراطى الحرة المباشرة وعايز أقول لك إن الحزب اهتم جدا بإنه مثلا استبعد جميع الأقارب اللى نازلين وطالبين إن هم يرشحوا من خلال الحزب حتى الدرجة الرابعة من القياديين التنظيميين يعنى أمين وحدة ، أمين قسم ، أمين مساعد ، أمين تنظيم إذا كان له
د.عمرو عبد السميع : وبالتالى لا محل لمثل هذا الادعاء
د.مصطفى علوى : ليس هناك محل لهذا الادعاء على الإطلاق
د.عمرو عبد السميع : لكن فيه محل لادعاء آخر اللى هو خاص بالسمعة والنزاهة
د.مصطفى علوى : السمعة والنزاهة
د.عمرو عبد السميع : الناس تجربتها فى الموضوع مع الحزب الوطنى غير سعيدة
د.مصطفى علوى : بص حضرتك
د.رفعت السعيد : زى مسألة العلاج على نفقة الدولة مثلا
د.عمرو عبد السميع : لا أنا اللى أقول
د.رفعت السعيد : المعايير
د.مصطفى علوى : المعايير بقى اللى حطها الحزب لأعضائه عشان يختاروا مين نمرة واحد ومين نمرة 2 دكتور عمرو نمرة واحد ومصطفى علوى نمرة 10 المعايير هى أولا الشعبية ، ثانيا النزاهة وحط تحتها خط أو 10 خطوط عندك معيار الشعبية ، عندك معيار النزاهة ، عندك المعيار الثالث هو معيار الكفاءة هذه هى المعايير اللى الحزب نزلها لكل أعضاؤه فى جميع أنحاء الجمهورية فى دوائرها المختلفة عشان يختاروا ويرشحوا الفرد أو الشخص اللى هيرشحوا الحزب أو هيختاره سواء كان رجل أو امرأة فى أى من هذه لخوض الانتخابات على المقاعد على المجالس بتاعت مجلس الشعب
د.عمرو عبد السميع : ماذا عن صفوف سلطة المال السياسى ؟
د.مصطفى علوى : دى قضية الحقيقة تمثل إشكالية عشان نكون صرحاء ويمكن لأول مرة بدأ المجتمع المصرى المجتمع السياسى المصرى ينتبه إلى هذه المسألة أو هذه الإشكالية بشكل كبير فى انتخابات 2005 لكن مع ذلك حصلت تجاوزات بالتأكيد تجاوزات تتعلق بتجاوز الحد الأقصى من المال المسموح بإنفاقه فى الحملات الانتخابية وفى عملية الدعاية الانتخابية هنا تيجى بقى واحدة من اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات ؛ اللجنة العليا للانتخابات تقرر الحد الأقصى للإنفاق والحد الأقصى للإنفاق يجب أن يراعى وأن يتابع وأن يراقب من جانب المجتمع المدنى المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجتمع المدنى
د.رفعت السعيد : الحد الأقصى محدد قانونا 70 ألف أظن
د.مصطفى علوى : 70 ألف فبالتالى المفروض إن منظمات المراقبة اللى بتدخل تراقب العملية الانتخابية دية جزء من وظيفتها وجزء من وظيفة اللجنة العليا للانتخابات أن تراقب المرشحين تجاوزوا الحد الأقصى للانتخابات وللا لا هل هو لجأ إلى البلطجة أم لا هل هو لجأ إلى العنف هل هو لجأ إلى أساليب غير قانونية استخدم شعارات دينية أو شعارات تقوم
د.عمرو عبد السميع : استخدم شعارات دينية ، أستاذ سعد دلوقتى حالا دكتور مصطفى علوى أشار إلى انتخابات 2005 ثم أشار مرة أخرى إلى استخدام شعارات دينية عملية الخلط بين الدين والسياسة كانت مطروحة فى انتخابات 2005 وتجليات عديدة لها فى الحقيقة هل ده قابل للتكرار فى انتخابات 2010
أ / سعد هجرس : نبدأ إن فيه مشكلة عندنا فى الانتخابات عموما وانتخابات مجلس الشعب خصوصا ومشكلة كبيرة ما هياش صغيرة إن فى الآخر انت عندك مش مهم إنك انت تعمل انتخابات المهم يبقى ثقة هذه الناس فى نتائج الانتخابات احنا عندنا مشكلة فى هذه المسألة مفيش ثقة فى نتائج الانتخابات عموما وده اللى مخلى الدكتور رفعت وكل المهتمين بالسياسة قاعدين يتكلموا عن حاجة إسمها الضمانات
د/ مصطفى علوى : واحنا كمان بنتكلم عن الضمانات
أ / سعد هجرس : وده الجديد
د.عمرو عبد السميع : يعنى احنا كلنا مع بعض يا أستاذ سعد بنحاول إن احنا نعمل إيه نؤسس لثقافة جديدة
أ / سعد هجرس : ما هو ده اللى احنا عاوزين نوصل له وده جدل مهم ومفيد إنما المهم إثارة هذه الضمانات حاليا عندنا مشكلة والمشكلة دى عدة جوانب من ضمنها على سبيل المثال إن مفيش انتخابات فى مصر أدت مرة واحدة فى تاريخنا الحديث إن يبقى فيه تداول للسلطة فالناس تقول لك الله انتخابات إيه وبتاع إيه اللى فى الآخر كل مرة يجيب لى عمرو عبد السميع هو اللى يكسب الله
د.عمرو عبد السميع : أنا ضد شخصنة الموضوع فى شخص
أ / سعد هجرس : لا أنا بضرب مثال
د.عمرو عبد السميع : لا وإشمعنى المثال ده ما عندك أهه بدل الواحد 100 فى الاستديو إشمعنى عمرو عبد السميع
أ / سعد هجرس : عشان بحبه بس نفسى إنك انت تكون عندك انتخابات تؤدى مرة واحدة لتدوال السلطة يبقى لازم تتحط ما بين قوسين ، الحاجة الثانية إن قواعد اللعبة نفسها مش متفق عليها إن فى الآخر يبقى الدكتور رفعت هو الخصم والحكم يعنى هو المنافس بتاعى وهو اللى بيحكم المباراة طب ودى شغلانة إيه دى ، الحاجة الثالثة إن كلام اللى صديقنا الدكتور مصطفى قاله دلوقتى اللى هو باعتباره رجل أكاديمى قال اللى موجود فى الورق بس فيه فرق كبير جدا بين الخطاب الواقعى وبين الخطاب الرسمى
د.مصطفى علوى : ما هو الخطاب واقعى برضه
د.عمرو عبد السميع : أستاذ سعد هل تعتقد أن هناك اختلافا فى أداء الحزب الوطنى وللا لا المرة دى ؟
أ / سعد هجرس : العبرة بإيه
د.عمرو عبد السميع : بالخواتيم
أ / سعد هجرس : بالخواتيم
د/ مصطفى علوى : بس الورقة اللى قدمها الحزب الوطنى هذه المرة ووضع فيها ضمانات يريد أن اللجنة العليا للانتخابات أن تأخذ بها وأنا أقدر أعدد لك الضمانات دية الخطوات المطلوبة بحيث إنها مش عموميات بيقول لك لابد من اختيار الموظفين والناس اللى هتروح لجان الاقتراع ولجان الفرز مش بس اللجان العامة وتدريبهم وإخضاعهم لتدريب يدير العملية الانتخابية بنزاهة وبشكل قانونى
د.عمرو عبد السميع : الراجل ده عايز يكمل
أ / سعد هجرس : يعنى أنا بس هسترجع حاجة صغيرة يعنى انت بتسأل دلوقتى على المجمع الانتخابى نفس الكلام الجميل ده سمعناه قبل كده الانتخابات السابقة واللى قبلها وكانت النتيجة إيه نتيجة هذا الاختيار بتاع المجمع الانتخابى والضمانات الجميلة والصياغات اللى بنقراها دى طلع فى الآخر نواب سريحة ونواب بالقمار ونواب علاج على نفقة الدولة والنواب اللى ما بيعملوش لا دور نقابى ولا دور تشريعى بدليل بقى أحكام زى بتاع مدينتى ده وغيره كل ده فى ظل هذه الصيغة هنا أنا عايز أقول إيه إن هذا ليس فى مصلحة أحد لا فى الحكومة ولا فى المعارضة لإن المفروض الاتفاق على قواعد اللعبة ولأن نتيجة هذا الجو بشكل عام إن نشأت عندنا ظاهرة العزوف عن المشاركة إن أغلبية الشعب المصرى قدمت استقالتها من الاهتمام بالشأن العام والجزء اللى بيروح الانتخابات جزء محدود جدا حسب التقديرات الرسمية 22،23% ال 22 ، 23 % دول كمان ما بقدرش إن أنا أقول لك الجزء البشرى ديمقراطيا وسياسيا ليه هنا بقى السؤال بتاعك إن الناس بتروح تنتخب على أساس إيه فى مصر الطبيعى إن الحزب الوطنى عنده البرنامج اللطيف اللى بيتكلم عنه الدكتور مصطفى وحزب التجمع عنده الأدبيات بتاعته المعروفة
د.عمرو عبد السميع : اللطيفة
د.مصطفى علوى : السوبر لوكس
أ / سعد هجرس : الوفد عنده برنامجه
د.عمرو عبد السميع : اللطيف برضه
أ / سعد هجرس : هل الانتخابات فى مصر بتجرى على أساس برامج سياسية ؟ لا مش صحيح
د.عمرو عبد السميع : فيه كلمة قالها الدكتور مصطفى مهمة قوى فى هذا السياق يعنى انت بتقول إن احنا منتظرين وإن العبرة بالخواتيم وإلى آخره لكن أنا أعتقد أن هناك شئ إيجابى تحقق على الأرض فعلا ولفت نظرى الآن وأنا شخصيا سعيد به لما يتقال إن فيه 18 مليون شاب أضيفت أسماءهم إلى قوائم الانتخابات ده شئ يبشر بخير كبير لإن ده بيدفع إلى مشاركة
أ / سعد هجرس : مش شرط إن إسمه موجود وللا مش موجود المهم هل عندى حافز وللا لا إنه يشارك أصلا إنما ممكن يبقى إسمه موجود ولم يشارك لإنه عارف إن الانتخابات هتتزور أو عارف إن قواعد اللعبة نفسها
د.رفعت السعيد : أو هيروح يضرب
د.مصطفى علوى : يعنى بعد التأكيد اللى حصل ده كله الاقتناع برضه إن الانتخابات هتتزور
د.عمرو عبد السميع : يا دكتور مصطفى إحنا قلنا العبرة بالخواتيم بنسعى جميعا معارضة ومستقلين وحكومة لإن احنا بنحاول أن ننتقل خطوة بهذا المجتمع إلى هذا
أ / سعد هجرس : بالنسبة للانتخابات المفروض إن الانتخابات بتجرى على أسس متعلقة بالبرامج وعلشان كده جزء مهم من عملية المعارضة اقترح تغيير تشريعى بحيث إن الانتخابات تبقى بالقوائم لإن القوائم اللى بتسمح بإن يبقى الصراع صراع على برامج إنما دلوقتى فى ظل الانتخابات الفردية الطبيعى جدا إن الانتخابات بتقوم على أساس الإعلاء من شأن القبلية والعشائرية والأموال ظاهرة شراء الأصوات وما إلى ذلك ثم الكارثة بقى اللى انت سألتنى عليها بشكل مباشر ألا وهى الخلط ما بين الدين والسياسة
د.عمرو عبد السميع : هو ده اللى أنا عايز أسمعه
أ / سعد هجرس : ده بقى جزء مهم للانتخابات دلوقتى خاص بتديين السياسة وتسييس الدين وهذه مسألة بالغة الخطورة والخطر على مستقبل هذا الوطن وبعدين واحنا بنسجل دلوقتى هذا البرنامج احنا لسة عايشين فى جزء صغير من تداعيات ملاسنات كانت ممكن إنها تولع حريق فى هذا الوقت نتيجة للخلط ما بين الدين والسياسة
د.عمرو عبد السميع : ملاسنات طائفية
أ / سعد هجرس : هى الملاسنات الطائفية دى بتطلع ليه نتيجة لإن الشغل السياسى حول القضية الأساسية فيها مشكلة هتقعد تقول لى الأحزاب المعارضة فين الأحزاب المعارضة ما انت فى الآخر الأحزاب المعارضة تكتفها من إيديها ورجليها وترميها فى البحر وتقول له عوم أتمنى إن الأحزاب المعارضة يبقى لها نشاط فى وسط الناس مخليها محاصرة فى داخل المقار بتاعتها الانتخابات تجرى فى ظل استمرار حالة الطوارئ لسنة تكاد تكون سنة 30 كل ده وتقول لى فين المشاركة وبعدين يعنى فيه أمور كثيرة جدا بتصعب المسألة وبتسهل المسألة بالنسبة للذين يخلطون الدين بالسياسة اللى بيتاجروا بالأديان لأنه الأحزاب اللى بين قوسين ( شرعية ) بتحاسب ومحاصرة داخل مقاراتها الثانى عنده آلاف المساجد والكنائس يشتغل منه كل الصلوات بتتحول إلى العمل وبنحدد فى ظل هذا وبعدين انت عندك انت حاجة ثانية بيتغذى عليها فى اتجاه اللى بيلعب الدين فى السياسة بيتغذى على واقع إن يبقى فيه فساد فى الديمقراطية فساد بيروقراطى يعنى لما تيجى مثلا تتكلم إن فيه فساد فى أموال الدولة اللعب بالأراضى عشان كده هتلاقى التصويت فى إطار حتى المجموعة اللى بنتكلم عليها اللى بتشارك فى الانتخابات بقوا جزء محدود تصويت انتقامى مش بيصوت للاتجاهات الأصولية حبا فيها وإنما كراهية فى الحكومة
د.عمرو عبد السميع : وضمن ما قال الخطر الكبير يأتى من تديين السياسة أو تسييس الدين ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن إعلان لبرنامج اختراق
د.عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب فى ملف ثقافة الانتخابات الشباب اللى عايز يقوم يسأل قوموا أقفوا
عادل صالح : بسم الله الرحمن الرحيم عادل صالح كلية حقوق جامعة القاهرة ورئيس برلمان جامعة القاهرة فى الحقيقة يا دكتور رفعت مع احترامى لوجهة نظر سيادتك لكن أنا فعلا شايف إن فيه تطوير وتغيير ويمكن الدليل على كده أنا أول مرة تجى لى دعوة كشباب عاوزينا عشان نشارك فى وضع اللمسات الأخيرة فى البرنامج الانتخابى للسادة أعضاء مجلس الشعب وفوجئت إن كان فى الاجتماع ده السيد أمين التنظيم أحمد عز ، المهندس محمد هيبة أيضا السيد الأستاذ الدكتور على الدين هلال والدكتور مصطفى علوى
د.عمرو عبد السميع : على التوالى أمين التنظيم ، وأمين الشباب وأمين الإعلام
عادل صالح : وكان مفاجأة بالنسبة لى يعنى أنا اتفاجئت بالوضع ده أنا ما كنتش حزبى على الإطلاق أنا كنت رئيس برلمان فى الجامعة وقالوا لى انت شايف أولويات الشباب باعتبارك من الشباب إيه المهم وبالنسبة لنزاهة الانتخابات يا فندم احنا أصلا الانتخابات عندنا فى الإسماعيلية من 3 شهور بالضبط وكانت فتحت باب الترشيح لما تقدم إلى مرشح الحزب الوطنى فقط مش عاوز أقول إسمه كانت المفاجأة للدجميع الأحزاب المعارضة ما اتقدمتش والمواطنين ما رحوش الانتخابات قالوا كده كده ناجح المرشح بتاع الحزب الوطنى لم يحصل على النسبة القانونية ال 10 % اللى تؤهله للنجاح ولم يتدخل ما اتزورتش الانتخابات احنا ما نجحش مفيش منافسين
د.عمرو عبد السميع : بس دى بقى اللى احنا بنقول عليها دى الخبرات العملية التى تؤدى إلى حرص الناس على الإدلاء بأصواتهم وعلى المشاركة
عادل صالح : بالضبط وأنا فهمت من الاجتماع إن أهم المعايير هى السمعة ، الشعبية ، الانخراط فى صفوف الجماهير أما بالنسبة للشارع يا دكتور رفعت معايير نجاح أو عدم نجاح المواطن هو الخدمات على الرغم أنها فى المقام الأول هى التشريعات وليست الخدمات وهذا يدفعنى إلى أن أقول أن الانتخابات البرلمانية القادمة لم تكون ولن تكون أبدا سهلة حتى بالنسبة للسادة الوزراء هى انتخابات تأمل للمنافسة وأتمنى إن شاء الله تعالى وعندنا أمل كبير إن تكون نابعة من النزاهة وبها من الموضوعية وبها من الشفافية ما يكفل لها الاحترام ليس فقط من الأحزاب السياسية إنما أيضا من الرأى العام شكرا
د.عمرو عبد السميع : زميلتك
سالى رشدى : بسم الله الرحمن الرحيم سالى رشدى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة
د.عمرو عبد السميع : انتى تلميذة الدكتور مصطفى
سالى رشدى : آه طبعا
د.عمرو عبد السميع : طب هيسقطك
سالى رشدى : أنا اتخرجت خلاص
د.عمرو عبد السميع : لا ده ديمقراطى ما بيسقطش لأسباب كده
سالى رشدى : أنا لاحظت من سياق الكلام إن احنا عندنا تخبط أو عدم تحديد للمشكلة بتاعتنا فى الأعمال الانتخابية يعنى احنا مش قادرين نحدد هل المشكلة فى الناخب وللا فى المرشح وللا فى العملية الانتخابية وللا فى المناخ السياسى بصفة عامة هل مثلا الناخب فاشل لإنه مش قادر يختار مثلا العضو اللى بيعبر عن مصالحه أو هناك مثلا اعتبارات عقائدية واعتبارات عصبية هى اللى بتخليه يختار حد وما يكونش فعلا هو ده اللى يقدر يعبر عنه وللا لا بالإضافة طبعا إلى مشاكل العزوف السياسى للناخبين بشكل عام سواء من الشباب أو فى انتخابات المرأة يضاف إلى ذلك ايضا مشكلة المرشح يعنى المرشح دايما يدرك نفسه على إنه فقط يقدم الجانب الخدمى للمواطنين غير مدرك لمؤهلاته التشريعية أو الرقابية
د.عمرو عبد السميع : يعنى انتى بتتكلمى عكس زميلك ، زميلك بيتكلم على إن الخدمات هى الأساس انتى بتقولى التشريع هو الأساس كويس إن انتوا عارفين كل حاجة كويس
سالى رشدى : يضاف إلى ذلك أيضا لمنظومة الانتخابات إدارة العملية الانتخابية نفسها يعنى بيعزز منها أو نقدر نقول منها إن فيه عملية انتخابية ناجحة هو ضمان استقلالية
د.عمرو عبد السميع : عندك بطاقة انتخابية
سالى رشدى : ما عنديش للأسف ده مرتبط بفكرة إيه إن مفيش إعلام يقدر يوصل لنا إجراءات الانتخابات يعنى أنا بقى لى
د.عمرو عبد السميع : ليه لازم ليه يوصل لكم
سالى رشدى : أنا بقى لى 3 سنين يا دكتور عمرو بحاول أطلع بطاقة انتخابية كل ما أروح يقولوا لى لا مش الشهر ده الشهر معرفش كام مش قادرة أتابع لإن مفيش إعلام يوصل لى اليوم أو الشهر اللى ممكن أستخرج فيه البطاقة
د.عمرو عبد السميع : طيب ياللا زميلك
يحيى خلف : يحيى خلف سكرتير شباب الوفد فى بورسعيد وعضو مجلس محلى محافظة دكتور عمرو أنا بوجه سؤالى للدكتور مصطفى علوى لماذا
د/ عمرو عبد السميع : طب الدكتور عمرو دخله إيه ما توجه سؤالك للدكتور مصطفى على طول
يحيى خلف : دكتور مصطفى هل فيه دولة فى العالم يتم ترشيح الوزراء لمجلس الشعب فهل هناك من يراقب نفسه أم هو ضمان للحصول على كرسى فلن يخسر الوزراء فى دوائرهم
د/ عمرو عبد السميع : لو سمحت ما بتلاحظش فى جلسات ويلس بليستير البريطانى إنه يتقال على وزير من الوزراء النائب المحترم بالإضافة إلى إن هو وزير
يحيى خلف : مفيش مانع أنا بتكلم عن اللى فى مصر لسبب إن فى مصر حكومة الحزب الوطنى والوزير فى الحزب الوطنى لن يقدم أى استجواب عن الحكومة لإن هو عضو فيها
د.عمرو عبد السميع : زميلتك
علياء محمد : علياء محمد إعلام القاهرة دلوقتى فيه اعتقادات إن الانتخابات دى انتخابات هتغير ، نقطة فاصلة حاجات كتير مش زى كل الانتخابات فالاعتقادات بتقول إن أحزاب المعارضة هيبقى لها نصيب أكبر من عدد المقاعد فى مجلس الشعب وده لضعفها مش لقوتها وفى نفس الوقت عشان توسيع دائرة الديمقراطية أدام المجتمع الدولى عايزة أعرف الرد
د/ عمرو عبد السميع : يعنى إيه يعنى هم بيتظاهروا أو هيخلوا المعارضة تفوز عشان يحسنوا الصورة
علياء محمد : مش لقوتها ده فيه انقسامات بين أعضاءها
د.عمرو عبد السميع : إزاى يمكن السيطرة 100 % على عملية معقدة زى اللى انتى بتقوليها دى تضمنيها إزاى تضمنى سيطرتك على المجتمع التصويتى إزاى 100 % بالشكل ده
علياء محمد : أنا بسأل أنا عايزة أسأل عايزة أعرف
د.عمرو عبد السميع : انتى عايزة تسألى أديكى سألتى زميلك
باسم عبد السلام : بسم الله الرحمن الرحيم باسم عبد السلام طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة كنت عايز أسأل سؤال للدكتور رفعت السعيد دلوقتى حضرتك قلت الحد للمصاريف أو الإنفاق بالنسبة للانتخابات هل ممكن مراقبة أى حد يتعدى الحد ده يعنى فيه جهة أو هيئة مسئولة عن أى حد يتعدى الحد ده يبقى فيه حاجة ضده
د.عمرو عبد السميع : أمال احنا لما بنتكلم دلوقتى على اللجنة العليا للانتخابات بنتكلم على إيه
باسم عبد السلام : طب ما هو ده بيحصل فى كل مرة بيبقى فيها انتخابات كل الانتخابات اللى فاتت ما هى عدت الحد الأدنى احنا عايزين هيئة تبقى هيئة تراقب الجزء ده بس
د.عمرو عبد السميع : طيب زميلتك
علا محمد : بسم الله الرحمن الرحيم علا محمد شافع ليسانس آداب السنة دى دراسات عليا ممثلة حزب الوفد السويس كان سؤالى للدكتور رفعت السعيد هو حضرتك فى كلامك فرقت ما بين المعارضة والمعارضة بشارطة يعنى ممكن حضرتك توضح لى أكتر
د.عمرو عبد السميع : غاوية أتوبيسات يعنى
علا محمد : على أى أساس كان تصنيف حضرتك ده متشكرة
د.عمرو عبد السميع : طيب زميلتك
سارة فهمى : سارة فهمى آداب إعلام عين شمس كنت ملاحظة فيه ظاهرة كدة بتحصل أثناء الانتخابات إن المرشحين للانتخاب بيبقوا موجودين مع الناس ومتفاعلين معاهم بصورة واضحة قوى خلال فترة الانتخابات بس أول ما بيفوزوا ما لهمش أى أثر
د.عمرو عبد السميع : طب ما تقلبى الحكاية من الجانب الآخر والمجتمع التصويتى نفسه بعد ما بيتشد قوى لعملية الانتخابات أو يتشد جزئيا لعملية الانتخابات بيعمل إيه ما بين انتخابات وأخرى هل بيضغط على المرشحين هل بيراقبهم هل بيلاحقهم ، هل بيسائلهم
سارة فهمى : لا طبعا هو أنا ملاحظة بس إن الخدمات اللى بتتقدم زى ما الدكتور مصطفى قال إنه فى الأول بييجى يوزع اللحمة ساعة عيد الأضحى
د.عمرو عبد السميع : اللى قال موضوع اللحمة ده الدكتور رفعت
سارة فهمى : الدكتور رفعت سورى
د.رفعت السعيد : أصل أنا نفس آكل لحمة
سارة فهمى : فطبعا بييجى فى مناسبات زى كده يوزعوا لحمة يوزعوا حاجة ويشوفوا مشاكل الناس ويحاولوا يحلوها بعد الفوز فى الانتخابات وخلاص الموضوع اتحسم بيبقى المشاركة اقل والتفاعل أقل
د.عمرو عبد السميع : بصى يعنى الأصل فى العملية الانتخابية إنك بتروحى تدى صوتك لإسم معين إما لإنك متوحدة مع برنامجه وإما لإنك مقيمة لأدائه السابق إذا كان له أداء سابق فإذا كان الأداء السابق سيئ وتروحى تدى له صوتك ثانى تبقى غلطانة المفروض إن المجتمع التصويتى ما يديش صوته للراجل اللى أخفق فى أن يلبى احتياجات هذا المجتمع التصويتى على امتداد الدورة كلها مش كده برضه وللا إيه ياللا زميلك
عبد الحميد السعيد : عبد الحميد السعيد كلية الإعلام جامعة القاهرة هناك نوع من عدم الثقة فى
د.عمرو عبد السميع : قسم إيه يا عبد الحميد
عبد الحميد السعيد : قسم صحافة هناك نوع من عدم الثقة فى الانتخابات بالنسبة للجمهور تتمثل فى عزوف المواطنين عن المشاركة فى هذه الانتخابات فهل ستوجد ضمانات
د.عمرو عبد السميع : بس عدم الثقة وللا عدم الإعتياد
عبد الحميد السعيد : الاعتياد والثقة
د.عمرو عبد السميع : أهه كده الكلام
عبد الحميد السعيد : الاثنين معا هذا النوع من عدم الثقة يؤدى إلى عزوفه للمشاركة فى هذه الانتخابات فهل ستوجد ضمانات فعلية من أجل إذابة هذا النوع من عدم الثقة شكر
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
فاطمة ناصر : فاطمة ناصر عضو المبادرة العربية للإعلام الألكترونى سؤالى موجه لأستاذ سعد
د.عمرو عبد السميع : انتى شاورتى على الدكتور رفعت وقلتى سؤالى موجه للأستاذ سعد الراجل ده يبقى الدكتور رفعت
فاطمة ناصر : ما الأساليب التى تتبع لدخول مؤسسة دولية وغير قومية مع الاحتفاظ بنزاهة ونظافة العملية الانتخابية من منظور المواطن المصرى أو غيره وما دور الصحافة خاصة نحو وعى ثقافى انتخابى أفضل لدى الشباب
د.عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات المنصة
أ / سعد هجرس : هو المفروض فى الانتخابات فى أى بلد بيقى عيد لإن دية المناسبة اللى الشعب بيعبر فيها عن نفسه وبيفرض إرادته احنا عاوزين الانتخابات عندنا عيد هى للأسف لغاية دلوقتى ما زالت مناسبة إن احنا نقطع هدوم بعض وده ما هواش لخلل فى الجينات بتاعت المصريين وإنما لإنه احنا عاوزين نحط قواعد وأدبيات جديدة بالنسبة للانتخابات وأنا هنا بحب أركز على حاجتين مهمين جدا الحاجة الأولى إن ما ننساش واحنا بنتكلم عن الانتخابات إن بعد هذه السنوات كلها ما زال 40 % من الشعب المصرى أميين ولما بنتكلم عن الأمية احنا بنتكلم عن أحد مصادر الفساد فى الحياة السياسية والمشاكل الاجتماعية والأداء الاقتصادى وما إلى ذلك 40 % من المصريين أميين طبيعى جدا تبقى عندنا ممارسات كثيرة من اللى الشباب أشاروا إليها عن شراء الأصوات وعن كذا يضاف إلى ذلك المشكلة الثانية جنب الأمية الفقر هذه الانتخابات تجرى فى بلد 40 % على الأقل من السكان يعيشون تحت خط الفقر فلما يبقى أمية زائد فقر شوف بقى النتيجة تأثيره إيه على الانتخابات أضف إلى ذلك إن قواعد اللعبة غير متفق عليها طبيعى جدا إن رفعت السعيد يتخانق مع صفوت الشريف والضمانات دى طبيعى جدا جدا وخصوصا إن احنا بنتكلم كده حد يفتكر كده برلمان مصر من سنة 52 سحب ثقةمن وزير ما حصلش لم يحدث ده نتيجة لهذا الوضع وبالتالى احنا أنا أرجو إن الجماعة الوطنية المصرية إنها تبقى فى خلال الفترة القادمة إنها يبقى فيه قواعد جديدة لهذه المسألة عشان نخطوة خطوة لأدام ومش معقولة كل يوم نقعد نتكلم كل هذه الانتخابات وكل هذه البرلمانات بتتعمل عشان إيه مش معقولة بعد السنين دى كلهى يبقى مصر عندها 40 % أمية و40 % فقر وكذا بنعمل الانتخابات عشان نطلع من هذا الواقع فهى حلقة مغلقة المهم كيف نكسر هذه الحلقة ولا كسر لها من غير إن احنا الناس فى الأغلبية المصريين التى قدمت استقالتها من الشأن العام إنها تسحب هذه الاستقالة وهذه مسئوليتنا جميعا فى الحكم وفى المعارضة إن احنا نشوف إيه العقبات ونخلى الشباب دول ونخلى أغلبية المصريين تستعيد حقها فى المشاركة والعمل والمشاركة فى صنع والمشاركة معناها المشاركة فى صنع القرار والمشاركة فى الثروة أيضا
د.عمرو عبد السميع : تمام دكتور رفعت
د.رفعت السعيد : أنا موافق على كل الكلام اللى قاله الدكتور سعد وخاصة المشاركة فى الثروة لإن احتكار عدد محدود جدا من المواطنين لنسبة كبيرة جدا من الثروة بيخلق خلل فى التوازن وبيدفع إلى ما يمكن تسميته بالإنفاق المجنون وأنا عايز أكيد الدكتور مصطفى يعرف إن حتى فى انتخابات المجمعات الانتخابية بدؤوا يفرقوا ثلاجات وبوتجازات وبتاع وحاجات زى كده أنا لى واحد صديقى عنده مصنع ثلاجات بيقول لى ما عادش ثلاجات كله خلاص اشتروا الثلاجات وفرقوها ودى كارثة إنك بترشى ناس زملاءك فى الحزب عشان يرشحوك دى أول ظاهرة الظاهرة الثانية أنا عايز أسأل هل اختيار المجمعات الانتخابية هو الاختيار النهائى أم ليس دى أول حاجة النقطة الثالثة عدم الثقة ؛ عدم الثقة جاء منين من الممارسة مش الممارسة فى الانتخابات الممارسة فى كل حاجة يعنى لما تفاجئ انت بإن أمور واضحة وضوح الشمس زى حكم قضائى واجب النفاذ يجرى الالتفاف حواليه كده وتقول للشبان دول تعالوا بقى احنا حكومة ظريفة ومحترمة تعالوا احنا هنعمل انتخابات يا راجل ده إذا حصل كذا كذا كذا أنا مش عايز أقول أسامى فجايين دلوقتى تقولوا ثقة مفيش يعنى افتقاد الثقة بعد كده أنا عايز أقول إن القائمة النسبية التى ترفض بإصرار هى جزء من الحل ؛ الحل إن الانتخابات تجرى على أساس سياسى الإنفاق الجنونى ده الإنفاق الإجرامى ده اللى واحد بيصرف 20 مليون جنيه فى الانتخابات طبعا لازم مرة يتمسك من قفاه ويقول أنا ليه بصرف ليه أنا بصرف المبلغ ده طبعا بيصرف المبلغ ده عشان علاج على نفقة الدولة ومش عارف إيه وإيه وإيه فيسكب أكثر مما ينفقه أنا عندى سؤال بسيط طيب اللجنة العليا للانتخابات مع كل الاحترام لها عندما تتحرك ما هى حدود اختصاصها ، طيب اكتشفت إن إكس من الناس صرف 20 مليون هتعمل له إيه ، اكتشفت إن ضابط أو موظف أو عضو لجنة زور فى الانتخابات
د.مصطفى علوى : تحيله للمحكمة الإدارية العليا
د.رفعت السعيد : مين إمتى وفين
د.مصطفى علوى : بموجب القانون
د.رفعت السعيد : إمتى أولا مفيش فى القانون حاجة كده فى قانون الانتخابات ولا قانون ممارسة الحقوق السياسية لا يوجد ولا فى سلطة اللجنة وانت فاهم إن بعد كده يعلنوا الفوز لإكس من الناس وبعدين يروح المحكمة الإدارية فيطلع اللى هييجى رئيسا لمجلس الشعب يقول المجلس سيد قراره خلاص مادام أعلنت النتيجة انتهى الأمر يجب أن يكون هناك سلطة قادرة على إيقاف هذا الجنون الإنفاق والتدخل والحاجات دى فورا وقبل إعلان النتيجة لأن إعلان النتيجة هو بذاته للأمر الواقع ياجماعة تعالوا إلى كلمة سواء الحزب الوطنى من غير تزوير ولا تزييف ولا تدخل بإمكانه أن يحصل على أغلبية مش شرط بقى إنها تبقى 90 % ولا 80 % ولا 75 % ما تاخدوا النسبة اللى ربنا رازقكوا بها واللى انتوا نجحتوا إنكم تعبوا كل رجال الأعمال وكل واحد معاه قرشين زيادة معاه حمام يطيره علشان اللى معاه قرشين محيره يشترى حمام وبتاع فالناس دول يدخلوا يعنى مش شرط وبالتالى نعطى للمواطنين الحق فى الاختيار لكى نكسب ثقة الجمهور يجب أن تكسب حكومة الحزب الحاكم ثقة المواطنين وهذه غير موجودة الآن
د.عمرو عبد السميع : دكتور مصطفى
د.مصطفى علوى : شوف يعنى بالتأكيد أن وجود مناخ عام يقوم على الإصلاح السياسى والإصلاح الاقتصادى والاجتماعى أيضا على مدار السنوات الماضية وبالذات منذ أن طرح الرئيس مبارك برنامجه الانتخابى فى الانتخابات الرئاسية فى 2005 تحققت إنجازات كبيرة ومهمة وحتى الأرقام اللى ذكرها الأستاذ سعد لم تعد كما ذكرها الأمية بقت 28 % أنا غير راضى عن 28 % لكن مش 40 % الفقر طبقا للأرقام الدولية 19 ونص % مش 40 % أنا برضه غير راضى عن 19 ونص % لكن الصورة ليست كما صورت من جانب الأستاذ سعد والدكتور رفعت
د.رفعت السعيد : دى أرقام مضروبة
د.مصطفى علوى : لا دى أرقام دولية وليست مضروبة كثير مما قيل يمكن أن أصفه أنه مضروب ومع ذلك ما اتكلمتش وماقلتش الكلام ده
د.عمرو عبد السميع : خليك معايا بقى يا دكتور
د.مصطفى علوى : آه التطور الحاصل فى المجتمع المصرى يشجع على تجاوز جزء من أزمة الثقة التى كانت قائمة تاريخيا فى شأن العملية الانتخابية كانت هناك أزمة ثقة
د.عمرو عبد السميع : اللى سأل عليها عبد المجيد بتاع كلية إعلام ده
د.مصطفى علوى : وكمان دى أقرت فى ورقة المواطنة والديمقراطية التى نشرها الحزب الوطنى نفسه إن فيه أزمة ثقة بين المواطن
د.عمرو عبد السميع : هل بتقرؤوا الأوراق دى على النت وللا لا كل أوراق الأحزاب لازم تقروها
د.مصطفى علوى : بتنزل على النت
د.عمرو عبد السميع : كل أوراق الأحزاب لازم تقروها
د.مصطفى علوى : وبالتالى واتقال كيف نؤدى إلى التضييق أو تقليل هذه الفجوة هذه الأزمة أنا بدعو أبناءنا الشباب اللى موجودين معانا فى هذه الحلقة وزملاءهم كلهم جميعهم أسماءهم مقيدة بشكل صحيح على جداول الناخبين وعددهم مرة ونص أد عدد الناخبين اللى راحوا انتخابات مجلس الشعب فى سنة 2005 وبالتالى هم يستطيعون إحداث تغيير فى مناخ العملية الانتخابية
د.عمرو عبد السميع : شفت ازاى التغيير فى إيدك لو فرضت فى فرصة التغيير ما ترجعش تطالب بها
د.مصطفى علوى : بالضبط كده يعنى هو 12 مليون اللى راحوا انتخابات 2005 8 ونص مليون النسبة كانت 19 ونص % من إجمالى عدد الناخبين ولذلك على أحزاب المعارضة كانوا وما زال أدامها الفرصة بدل ما تقعد تحول الدنيا إلى ظلام فى تصوير لحالة المجتمع المصرى وتتهم عملية الانتخابات قبل حدوثها بالتزوير الكامل طب نازلين الانتخابات ليه انا مش قادر افهم إذا كانت المسألة هتبقى تزوير كامل طب هم نازلين الانتخابات ليه
د.عمرو عبد السميع : ليه دايم بيبقى أنا بلاحظها دايما الحقيقة فى مصر على نطاقات حتى مش حزبية يعنى فى انتخابات اتحاد طلبة وللا حاجة يبتدى يتكلم عن حاجات زى كده بتبقى عشان لو سقط يبقى سقوطه مبرر
د.مصطفى علوى : يعنى أحزاب المعارضة كانت تستطيع إنها تشتغل سياسة بالمنطق الاحترافى تنزل للشباب دول تجذب أجزاء منهم أعداد منهم تضمهم إلى عضوية هذه الأحزاب تضمن أصواتهم فى الانتخابات هكذا هو العمل السياسى كما أفهمه حضرتك عندك خريجين فى الجامعة مش ممنوع السياسة ممنوع العمل الحزبى فقط العمل فقط هو اللى ممنوع فإذن هنا فيه مسئولية مشتركة على الحزب الوطنى ، أحزاب المعارضة الشرعية ، أبناءنا من الشباب بالذات تحديدا من بين الناخبين المصريين لو كل طرف من الأطراف الثلاثة قام بأداء واجبه وتحمل مسئولياته بشكل سليم أنا أؤكد لك أن العملية الانتخابية هذه المرة ستكون مختلفة نوعيا عن كل العمليات الانتخابية التى مر بها المجتمع المصرى من قبل إنما لو استمرينا بقى فى الشكوى والبكاء على كذا أليم وكذا وتزوير لن يحدث أى تقدم وبالتالى ، أنا ما بكملش عمالين تقاطعونى على طول يعنى
د.رفعت السعيد : لو الحكومة عاجباكم انتخبوا الحزب الوطنى
د.مصطفى علوى : هم أحرار أنا ما بقول لهمش انتخبوا مين أنا قلت يروح وينتخب لما يروح وراء الساتر ويعلم على الإسم اللى هو هيختاره محدش هيجبره إنه ينتخب ( أ ) وما ينتخبش ( ب ) أنت حر بنسبة 100 %
د.عمرو عبد السميع : أنت حر بنسبة 100 % والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
لمشاهدة الحلقة كاملة "فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.