مصر ترفض مقترح إسرائيلي بشأن معبر رفح    واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس    اسكواش - خماسي مصري في نصف نهائي بطولة العالم    أزمة بسبب حل لجنة مسابقات القسم الثاني.. واتحاد الكرة يرد    الوادى الجديد: استمرار رفع درجة الاستعداد جراء عواصف ترابية شديدة    بسبب البخاري والعلمانية، أول خلاف يظهر للعلن بين يوسف زيدان وإبراهيم عيسى وإسلام بحيري (فيديو)    تعرف على المستفيدون من العلاوات الخمسة الدفعة الجديدة 2024    استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين جراء غارة للاحتلال على مدرسة في مخيم النصيرات    الأمير تركي بن طلال يرعى حفل تخريج 11 ألف طالب وطالبة من جامعة الملك خالد    تعرف على.. آخر تطورات الهدنة بين إسرائيل وحماس    حزب الله اللبناني يعلن استهداف فريقا فنيا للجيش الإسرائيلي في ثكنة راميم    خصم نصف المرتب لمدة 6 شهور لهذه الفئة من الموظفين    تراجع سعر الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء الجمعة 17 مايو 2024    جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا    الرياضيون الأعلى دخلا في العالم 2024، رونالدو يتفوق على ميسي    محمد شريف: التعادل مع اتحاد جدة ليس سيئا    سعر السكر والزيت والسلع الأساسية بالأسواق في ختام الأسبوع الجمعة 17 مايو 2024    موعد عيد الاضحى 2024 الأردن.. وإليك عدد أيام إجازة العيد    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    تحذير شديد من الأرصاد الجوية بشأن الطقس اليوم الجمعة 17 مايو 2024    القبض على المتهم بقيادة دراجة نارية والقيام بحركات استعراضية بالدقهلية    عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الجمعة 17-5-2024 «بيع وشراء» في مصر (التفاصيل)    حظك اليوم برج الحوت الجمعة 17-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الدلو الجمعة 17-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. مفاجآت سعيدة    حظك اليوم برج الجدي الجمعة 17-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ميلاد الزعيم.. سعيد صالح وعادل إمام ثنائي فني بدأ من المدرسة السعيدية    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    «السياحة» تلزم شركات النقل بالسداد الإلكتروني في المنافذ    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    شاهد.. انطلاق فعاليات قمة رايز أب لريادة الأعمال بحضور وزيرة التخطيط    بعد مد فترة تلقي الطلبات، المستندات المطلوبة للتقديم في وظائف القطار الخفيف    "التعليم" تعقد ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي مدخلاً لإعادة هندسة منظومة التعليم"    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    ضمن مسرح الطفل.. فرقة أحمد بهاء الدين ب أسيوط تقدم عرض «الفنان»    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم سيارتين أعلى القوس الغربي بالجيزة    الدوري الإسباني.. برشلونة يتفوق على ألميريا في الشوط الأول    الإعلام الحكومي بغزة ينشر أسماء 100 أكاديمي فلسطيني قتلهم الاحتلال    توقيع الكشف الطبي على 1161 مواطنا في قافلة لصحة البحيرة    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    الناتو: القوات الروسية أثبتت قدرتها على التقدم بمرونة كبيرة    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي قبل الجولة الأخيرة في بريميرليج    أحلام الشباب في اقتناص ثروات الذكاء الاصطناعي تتحطم على صخرة الجامعات الحكومية    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 10 - 2010

د.عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا وسهلا بكم فى حالة حوار الانتخابات البرلمانية هى المناسبة السياسية الأهم فى كل الديمقراطيات فى العالم بتحدث كل 4 أو 5 سنوات لانتخابة التشكيلة القائدة أو النخبة القائدة بإرادة الناخبين هل نحن ماكرين فى طرح هذا الملف لا احنا مش ماكرين فى طرح هذا الملف احنا عارفين إن الانتخابات هتحصل فى الأسبوع الأخير من نوفمبر لكن ما نقوم به الآن هو لون من ألوان استعراض تمهيدى أو أولى للحالة بتاعت ثقافة الانتخابات فى هذا المجتمع محاولين حسم بعض الالتباسات أو بعض الحوادث الموجودة لدى النخبة أو نخبة من الناس وصولا إلى أداء انتخابى مصرى أفضل نحن لا نريد انتخابات يسودها العنف والبلطجة نحن لا نريد انتخابات تسودها سلطة المال السياسى والرشى الانتخابية نحن لا نريد انتخابات فيها تسويد للبطاقات أو تزوير نحن لا نريد انتخابات فيها عزوف للناخبين عن الحضور والمشاركة نحن نريد انتخابات نزيهة انتخابات شفافة وربما ما نقوم به فى حالة حوار الآن يسهم إسهاما متواضعا فى تحقيق ذلك
فاصل
أغنية يا بلدنا للفنان عبد الحليم
د.عمرو عبد السميع : اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيوفى وضيوفكم الأستاذ الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ، الأستاذ الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى ، الأستاذ منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم أستاذ مكرم هل من الضرورى أن نأمل من الانتخابات الوشيكة يعنى نأمل فى إنها تكون شئ مختلف عن الانتخابات قبل كده والأمل ده بيستند إلى إيه بيستند إلى عناصر واقعية وللا إلى هوشفين تينكين وأمنيات غوالى وخلاص
أ. مكرم محمد أحمد : يعنى على الأقل نتيجة هذه الحاجات تصريحات معظم قادة الحزب الوطنى ابتداءً من الرئيس مبارك قال والله نحن عازمين هذه المرة على إجراء انتخابات فيها اللى هى كافة رموز الحزب وقياداته بما فيها أستاذنا الدكتور على الدين هلال
2 - قبول الحزب الوطنى لعدد كبير من الضمانات قد لا تكون قد طلبتها عدد كبير من الأحزاب لكن على الأقل فيه خطوة إلى الأمام بقبول استخدام الرقم القومى لأول مرة فى الانتخابات طبعا استخدام جزئى لكن الاستخدام الكلى هيكون إن شاء الله فى الانتخابات القادمة إلى استخدام كلى للرقم القومى
3 - أيضا إن الحزب الوطنى بيحس يعنى إن هذه الانتخابات مراقبة جيدا من العالم ليس من الضرورة وجود مراقبين دوليين ولكن هذه الانتخابات سوف تكون مراقبة من السفراء وسوف تكون مراقبة من صحفيين عالميين وهناك إلحاح دولى على أن الرقابة الدولية المصريين لا يريدون رقابة دولية ولكن هم بيقولوا أنهم سوف يتكفلوا بإن تكون هناك رقابة وطنية وسوف يسهلوا لهذه الرقابة الوطنية سبل الوصول إلى اللجان وسبل مراقبتها على عكس ما حدث فى تجربة مجلس الشورى لإن ما حدث فى انتخابات مجلس الشورى للأسف كان صعب جدا يعنى التصاريح التى أعطيت للمراقبين لم تكن كافية على وجه الإطلاق طلبنا فى المؤتمر القومى لحقوق الإنسان 4000 تصريح إدوا لنا 1400 تصريح وصلوا ليلة الانتخابات مساءً كثير من اللجان لم تراقب مراقبة جدية فضلا بقى عن مشاكل وصول المراقبين إلى اللجان وأيضا مشاكلنا احنا كمجلس قومى فى عدم قدرتنا على إن احنا
د.عمرو عبد السميع : المجلس القومى لحقوق الإنسان الأستاذ مكرم رئيس لجنة دعم الانتخابات فى المجلس القومى لحقوق الإنسان
أ. مكرم محمد أحمد : قصور أدواتنا عن متابعة الشكاوى التى تأتى لنا من الوقائع نتيجة إن ردود الأفعال بطيئة فى الداخلية
د.عمرو عبد السميع : اسمح لنا يا أستاذ مكرم هنا عمالين نقول إن احنا صرحنا وقلنا للعالم كله إن هناك ضمانات جديدة وهناك أسلوب جديد وثقافة جديدة فى الانتخابات المصرية ومع ذلك أنا ألاحظ فى الأيام الماضية إلحاح أمريكى متواصل على فكرة أن يكون هناك مساعدة فى المراقبة على الانتخابات عملت ده مادلين أولبرايت اللى هى رئيسة المعهد الديمقراطى وعمل ده جون ماكين اللى هو رئيس المعهد الجمهورى والواشنطن بوست وهى جريدة شديدة النفوذ والأهمية إتكلمت طويلا على إن أوباما لابد أن يضع يده فى عملية مراقبة الانتخابات المصرية إيه تقويمك لمثل هذا الكلام
أ. مكرم محمد أحمد : يعنى هناك إلحاح فى الكونجرس الأمريكى وكان فيه مشروع مقدم بمحاولة تكاد تخرج من فرض الرقابة الدولية مصر قاومت هذا التوجه لكن فى نفس الوقت أيضا مصر التزمت بأن تقدم رقابة وطنية جادة وبأن تقود الانتخابات سوف تظل هذه المحاولات الذين يأملون ينبغى أيضا أن نعرف أن هناك تطورا حاسما سوف يقع على إدارة الرئيس أوباما ، إدارة الرئيس أوباما ربما كان مهتم فى الفترة الأولى بتحسين وجه الولايات المتحدة الأمريكية ، تحسين علاقاته مع العالم الإسلامى ، تحسين علاقاته مع الدول العربية إعطاء وجه جديد للولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى قضايا حقوق الإنسان وكل هذه القضايا لن تأخذ نصيبها من الاهتمام الجاد أظن إن خطابه فى الأمم المتحدة بيشير بالفعل إلى أن هذا الموضوع سوف يلقى عناية خاصة ومن هنا جاءت محاولات ماكين ومحاولات مادلين أولبرايت وسوف تستمر هذه المحاولات وانت عارف الأمريكان دائما يضغطوا ودائما يحاولوا بصرف النظر عن ضغوط الأمريكان أنا بعتقد أن هذه الانتخابات لابد أن تجرى على مستوى نظيف لإنها تمهد لانتخابات الرئاسة 2011 لإنها اختبار حقيقى لقدرة الحزب الوطنى على أن يتعايش مع قوى سياسية شرعية بحيث تشاركه فى هذا الحزب الوطنى مع احترامى للدكتور على لازم يعرف كويس قوى إن هناك خصوم من حقه أن يقف فى مواجهتها ومن حقه يقول إن دول خطر ممكن نختلف معاه ممكن نتوافق معاه لكن أيضا من حقنا على الحزب الوطنى أن يفرق بين الخصوم والمنافسين هناك أحزاب شرعية لا خطر منها على الإطلاق إزاحة كل الأحزاب
د.عمرو عبد السميع : لاخطر منها على مجمل النظام العام
أ. مكرم محمد أحمد : طبعا إزاحة هؤلاء وإنك انت قاعد على الدكة لوحدك مستريح وبعدين هو ييجى جنبك تزحزحه عشان توقعه ده لا يضمن حتى صحة الحزب الوطنى ما لم تكن هناك منافسة داخل الحزب الوطنى سوف تراها الحزب الوطنى ولم يكن على استعداد لهذا لن يكون هناك تقدم لن يكون هناك إصلاح الدنيا كلها يعنى إن ما لم تكن هناك يعنى ربنا بيقول ولولا دفع الناس بعضهم ببعض
د.عمرو عبد السميع : لفسدت الأرض
أ. مكرم محمد أحمد : آه لابد من أن يكون هناك شركاء للحزب الوطنى لا يستطيع الحزب الوطنى أن يقنعنا بإن سيطرته الكاملة على كافة المقاعد يمكن أن تكون عملا جيدا أو يمكن أن تساعدنا على إنشاء ديمقراطية صحيحة
د.عمرو عبد السميع : نعود إلى حديث الأمل حضرتك فى مقال هام جدا فى مجلة المصور يوم 22 سبتمبر يعنى أفصحت عن بعض هواجس تتعلق بظواهر البلطجة أو تتعلق بالرشى الانتخابية وسلطة المال السياسى بتسويد البطاقات والتزوير تتعلق بعدم المشاركة وذكرت نسبتين للمشاركة فى البلاد العربية فى الحقيقة تجاوزوا ال70 % فى الحقيقة فى العراق فى انتخابات برلمانية أو فى السودان إيه اللى يخليك هنا فى موقع الأمل أن نسبة المشاركة هذه المرة يمكن أن تزيد
أ. مكرم محمد أحمد : لو فيه أحزاب منافسة داخلة لإن الوفد سوف يخوض المعركة الانتخابية الأحزاب الأخرى سوف تخوض المعركة الانتخابية لإن من مصلحة الحزب الوطنى بالفعل لم يعد من مصلحة الحزب الوطنى إن ناس تيجى ونقفل على الصناديق ونقفل على الموضوع ونخلص لا لأن فيه منافسين وفيه خصوم وإن إذا انت بتقول إنك انت صاحب تيار الاعتدال فإنت من مصلحتك أن نأتى غالبية الناس لإن الأقلية المتطرفة أو المتشددة تغرق فى طوفان الاعتدال كل ما جاء لك ناس كل ما ضمنت بالفعل أن الاختيار سوف يكون شديد ،إن الناس سوف تتجه إلى الوسط الحقيقى لإن الناس بطبيعتها تكره التطرف وإن برضه عيب جدا على مصر إن احنا تتدنى مستوى الحضور فى المدن إلى 15 % و 17 % السودان وصلت ل70 % العراق 70 % والنهاردة بقت قمة انتخابات نزيهة ونظيفة ما بقتش مكرمة من أجل حكم ده بقت التزام أساسى وضروى على أى حكم وفضلا عن ذلك إن احنا عندنا انتخابات رئاسية الجميع يأمل فى إن الرئيس مبارك يخوضها فى هذه المرة على الأقل عشان خاطر يقدر يدبر عملية تغيير هذا المجتمع بما يضمن استقراره ويضمن تقدمه فى نفس الوقت ومن ثمة أنا متصور إن الحزب الوطنى تحت رهان ضخم على الحزب الوطنى بالفعل أن يثبت أن وجهته وطنية ، أنه يريد الإصلاح ، أنه لن يريد فقط إن هو يوقع كل واحد من على الكنبة
د.عمرو عبد السميع : ما كانت دكة من شوية يا أستاذ مكرم
أ. مكرم محمد أحمد : نعم
د.عمرو عبد السميع : ما كانت دكة إيه اللى خلاها كنبة ، أستاذ مكرم حضرتك فى أغسطس عقدت اجتماع للجنة دعم الانتخابات اللى حضرتك بترأسها فى المجلس القومى لحقوق الإنسان والحقيقة إنكوا درستوا سلبيات و إيجابيات انتخابات مجلس الشورى اللى حضرتك أشرت إليها حالا أنا عايز أشوف موقع اللجنة العليا للانتخابات من السلبيات والإيجابيات دى وخصوصا إن الضرورة العملية بتقول أننا لن نستطيع أبدا أن نضع قاضى على كل صندوق كما يتحدث البعض
أ. مكرم محمد أحمد : احنا أولا هدفنا متواضع جدا احنا كل علاقتنا بالفعل بكل هذا إن احنا نسهل وصول المراقبين إلى اللجان يعنى احنا نقول للجنة للانتخابات لدينا مائة جمعية أو 200 جمعية من المجتمع المدنى يقدم كذا مراقب على كذا لجنة انتخابية بنعتقد إن 4000 مراقب محلى ده عدد معقول جدا علشان عامل أقل يكون فى مكنة كل مراقب أن يراقب 3 لجان أو 4 لجان يقوم ما يقدرش يعمل أكثر من كده وإن عليكم أن تشاهدون هذا لا نبارك فى هذه الانتخابات السابقة لا تأتينا التصاريح إلا الساعة 8 مساءً ليلة الانتخابات رغم إننا تقدمنا قبل ذلك بشهر أو شهر ونصف وبالتالى أنا برضه إسمح لى إنى أحكم من هذا بإن على عينى وعلى راسى اللجنة العليا للانتخابات لكننا نريد مؤسسة ثابتة تشرف على كافة الانتخابات المصرية ابتداءً من النقابات انتخابات النقابات إلى انتخابات الأحزاب إلى أية انتخابات تجرى فى مصر يبقى من اختصاص هذا وتبقى مؤسسة ثابتة مقننة لها أوضاعها ولها موازنتها ولها وضعها الخاص ولها احترامها ما بين فئات المجتمع لإن الوضع الراهن يعنى تتصور تاريخ الانتخابات هيتغير بكرة علشان يأتى الرئيس الجديد بعد بكرة اللى هو يشرف على الانتخابات اعتقد فيه حوار أساسى فى موضوع تشكيل اللجنة الانتخابية الحاجة الثانية اللى احنا بنعملها إن احنا بنثقف المراقبين بنقول له ليس لك إنك انت تفتح بقك فى داخل اللجنة تبص وتشوف وتقيد وما تعطلش العملية الانتخابية وما تعملش نفسك قاضى ولا تصدر أحكامك وانت إذا كنت من حزب معارض لازم تعرف إن مهتمك مهمة ضمير ليست لها علاقة بموقف المعارضة انت ذاهب كضمير علشان تقول ما تراه وتبلغنا واحنا ما فى وسعنا سوف نقدمه ووسعنا حقيقة كان قليل قوى يا أستاذ عمرو وسعنا كان قليل كنا نتلقى شكاوى نحاول أن نتصل بالجهتين المسئولتين المتثليتن فى اللجنة العليا للانتخابات والمتثلة أيضا فى الداخلية
د.عمرو عبد السميع : والداخلية
أ. مكرم محمد أحمد : كانت بتستجيب بعض الشئ واللجنة العليا كانت مشغولة أكثر مما ينبغى بحيث كل 20 مرة ترد علينا مرة احنا درسنا هذه التجربة بوضوح وبصدق وبشفافية وقلنا عيوبنا قبل ما نقول كل مشاكل الآخرين وأخطرنا كل الجهات بإن لابد أن نغير هذا الوضع بأكمله لإن العالم كله عمال يصرخ على ضرورة رقابة دولية فلما ييجى نائب أيضا كمان إن الرقابة الوطنية ليست متاح لها فرصة التواجد ولا فرصة الإشراف ولا فرصة أن تقول رأيا أعتقد إن ده ما تبقاش صورة حلوة يعنى الانتخابات القادمة فرصة لكى تحسن مصر صورتها فى الخارج فى قضية الديمقراطية وفى قضية حقوق الإنسان وجب على الحزب الوطنى أن يدرك أن العالم تغير وأن الداخل تغير ، 3- احترام الانتخابات الرئاسية القادمة التى سوف تجرى لابد إن الحزب الوطنى يغير أساليبه ويغير نهجه أنا شايف تصريحات ابتداء ً من الرئيس إلى أمين عام الحزب الأستاذ صفوت الشريف إلى الأستاذ على الدين هلال أعتقد أن كل هؤلاء شخوص ثقاه كلنا نثق فى نواياهم ونثق فى إنهم راغبين فى أن يقدموا صورة جيدة هذه المرة مش عايزين تغيير بنسبة 100 % ولكن عايزين نحس بأمل جديد بأن من حق المصريين أن يتمتعوا بديمقراطية أكثر اكتمالا بدايات إحساس لإن الصوت الانتخابى مهم جدا لتحقيق سلامة الحكم ولتحقيق رشاد الحكم لإن فساد السلطة المطلقة فساد مطلق
د.عمرو عبد السميع : دكتور على يعنى قبل ما أسألك سؤال استلهمته من كلام الدكتور مكرم هل تغير الحزب الوطنى أو لا فيما يتعلق بتنظيم العملية الانتخابية فى الحقيقة أنا عايز أتكلم عن نقطة بعينها يعنى شفنا أحزاب المعارضة طالبت بمجموعة من الضمانات لتحقيق نزاهة الانتخابات الوشيكة عادة الحزب الوطنى يقعد يحاجج فى أحزاب المعارضة أو فى قوى المعارضة لكن المرة دى ما حصلش كده حصل إن الحزب قدم من جانبه طلبات بضمانات إو وعود بضمانات إضافية البعض قال إيه البعض قال أن هذه مناورة سياسية ناجحة والبعض الثانى قال الله طب لما هم عايزين الضمانات دى ما طلبوهاش ليه فى الانتخابات اللى فاتت واللى قبل اللى فاتت واللى قبل اللى قبل اللى فاتت
د.على الدين هلال : أنا متفق تماما مع جوهر اللى قاله الأستاذ مكرم ومتفق تماما مع توجهه إن احنا نريد انتخابات نزيهة وانتخابات شفافة بس اللى عايز أزود عليه لإن المصريين يستحقوا كذا احنا مش بنعمل ده لإرضاء أمريكا ولا لإن صورة مصر كويسة وللا وحشة بره إنما ده التزام سياسى وأخلاقى إيزاء أنفسنا اللى هو مطلب وطنى عام لما تلقى الدكتور رفعت السعيد ممثلا عدد من الأحزاب التقى مع السيد صفوت الشريف فالسيد صفوت الشريف قال له إذا كنت جاى لى إن أنا الحكومة يبقى انت أخطأت الطريق أنا حزب أنا طرف من الأطراف زيى زيك لإن لا الحزب الوطنى ولا ممثليه هم اللى بيديروا الانتخابات اللى بيدير الانتخابات هى اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع عدد من الوزارات قضاه من وزارة العدل هيئات أمنية من وزارة الداخلية ثم في هيئة مكتب لما عرض هذا الموضوع علينا تعاملنا معه بكل درجات الاحترام والجدية اتشكلت لجنة قانونية سياسية درسته ثم درست قانون حماية الحقوق السياسية ثم فى بيان معلن اتضحت رؤية الحزب الوطنى للضمانات دى ليه مش قبل كده زى ما حضرتك تفضلت لإن إنشاء اللجنة العليا للانتخابات جاء فى تعديل على قانون مباشرة الحقوق السياسية 2007 فدى انتخابات مجلس الشعب 2010 هى أول انتخابات لمجلس الشعب فى إطار اللجنة العليا وبالتالى وهنا كلام الأستاذ مكرم سليم احنا عايزين مش بس نطالب ونساعد اللجنة العليا فى بلورة وفى تفعيل وفى تنفيذ اختصاصاتها التى حددها له القانون واحنا كحزب وطنى من أكثر الحريصين على هذا حزب الأغلبية ليس من مصلحة الحزب الوطنى أبدا إن نسبة التصويت تبقى قليلة لإن كلما قلت نسبة التصويت اللى بيخرج بقى هو الأقليات المنظمة والأقليات ذات الطبع الإيديولوجى بالعكس وأثبتت تجربة نقابة الصحفيين وغير نقابة الصحفيين كلما اتسع مجال المشاركة كلما كان لصوت الاعتدال ولصوت الوسطية دور أكبر وأنا معاه 100 % الحزب الوطنى يميز بوضوح بين المنافسين والمنافسين هم جميع الأحزاب السياسية مهما كانت درجة الخلاف السياسى بين الحزب الوطنى وبينه ولما تتعمق هتكتشف إن حجم الاتفاق فى البرامج كبير جدا لكن فيه نقاط اختلاف وبين يعنى كل حزب يعمل فى إطار الدستور والقانون هو منافس إنما له علينا حق الاحترام والتقدير والاعتراف الخصومة تكون مع القوى السياسية التى تنكر الدستور والتى تنكر مصدر الشرعية للنظام السياسى والتى تريد أن تحل محل مفهوم الدولة الوطنية ، مفهوم الدستور ، مفهوم المواطنة مفاهيم أخرى نحن لدينا خصومة سياسية مع هذا أنا بقول لحضرتك نحن حريصون على انتخابات نزيهة ، نحن أول من يرحب بأن تقوم اللجنة العليا للانتخابات بدورها ونرحب وده كان جوهر الورقة بتاعت الحزب الوطنى اللى بدأت وقالت يتوافق الحزب الوطنى مع الأحزاب السياسية فى عديد من النقاط وإن احنا نريد المجتمع المدنى أن يلعب دورا رئيسيا بتوقيتات معروفة توقيت لكذا وخاطبنا فى هذه الورقة يا دكتور عمرو كل القضايا محل الخلاف يعنى قضة محل خلاف وصارت من الذى يعطى التوكيلات للمندوبين أو لوكلاء المرشح وقلنا إن احنا بنطلب من اللجنة العليا للانتخابات أن تحدد على سبيل الحصر من هى الهيئة التى تصدر هذه الكذا ففيه توقيتات على هذه الهيئة أن تصدر هذه التوكيلات فى حدها ، الجمعيات الأهلية يبقى فيه توقيتات وماذا يجب متى يجب إن هذه الجمعيات الأهلية تحصل على هذا الأمر قواعد الدعاية الانتخابية ، قواعد التمويل والخلط بين المال والسياسة والخلط بين الدين والسياسة كل هذه الأمور طالب الحزب الوطنى اللجنة العليا بأن يكون لها موقف معلن وقواعد معلنة وتوقيتات محددة
د.عمرو عبد السميع : دكتور على الحقيقة هناك نوع من الأدب الشعبى السياسى أو الفلكلور السياسى الذى يرافق عملية الانتخابات دى ومنذ شهور كل شوية يطلع علينا جورنال من الجرائد يقول لك أن هناك صفقة ما بين الحزب الوطنى وحزب الوفد جاء لنا هنا الأستاذ فخرى عبد النور منذ شهور ونفى نفيا باتا والحزب الوطنى نفى نفيا باتا وبعدين طلعت علينا جريدة الشروق فى سبتمبر الماضى وقالت أن هناك صفقة ما بين الحزب الوطنى وما بين الإخوان المسلمين ناس قالت إن مصدر هذا الكلام الحزب الوطنى وناس قالت إن مصدر هذا الكلام الإخوان المسلمين لكن فى النهاية الناس بتجد نفسها أمام إشاعات بتطرح عليها فى الظلام التوافقات أو الصفقات بتتم فى الخارج بوضوح ما بتتمش عندنا بوضوح ليه
د.على الدين هلال : لإنه مفيش صفقات ولإنه الحزب الوطنى لا يملك إنه يعمل صفقات ولا حزب الوفد يملك إنه يعمل صفقات لإن انت يعنى عشان تعمل صفقات لابد تقبل فكرة تزوير الانتخابات يعنى عشان أقول صفقة إن أنا هسيب الكرسى ده للوفد أو هسيب الكرسى ده لحزب ( أ ) أو ( ب ) أو ( ج ) إذن لابد أفترض إن أنا عندى القدرة على توجيه الأمور ومن ثمة فيها الحديث عن الصفقات فيها عدم احترام لحرية الشعب فى اختيار مرشحيه وفيه ناس مستقلين يعنى غير الأحزاب السياسية
د.عمرو عبد السميع : إيه مصلحة المواقع الإعلامية دى على وجه التحديد إنها تردد هذا الكلام بشكل منظم
د.على الدين هلال : دعاية سوداء تسعى إلى إثارة البلبلة بين الناس ولإعطاء الانطباع بإنها انتخابات غير نزيهة أو لاتعبر تعبيرا سليما عن إرادة الناس
د.عمرو عبد السميع : بيخاطبوا مين بالكلام ده
د.على الدين هلال : بيخاطبوا بلبلة فى الداخل وتقليب للقوة فى الخارج
د.عمرو عبد السميع : دكتور على موضة الانتخابات بتاعت مجلس الشعب السنة دى هى نزول الوزراء بكميات أكبر من كل مرة عشان يرشحوا نفسهم فى الدوائر فيه ناس كتير شافت إن ده ممكن يفيد المؤسسة التشريعية يعمل جسر ما بينها وبين المؤسسة التنفيذية يفعل نشطات رجال الدولة ورجال الحكومة فى الدوائر الانتخابية لخدمة المواطنين وفيه ناس ثانية قالت لا ده فيه استخدام لصلاحيات المنصب التنفيذى أو المنصب الوزارى على نحو يخل بتكافئ الفرص ويخل بجوهر العملية الديمقراطية اخلالا جسيما
د.على الدين هلال : الحزب الوطنى ليس له علاقة برغبة هذا الوزير أو ذاك فى ترشيح نفسه ورئيس الحزب الوطنى الرئيس مبارك ولا الحزب الوطنى كضوء أخضر لأى من السادة الوزراء بالنزول فى الانتخابات يعنى هذه رغبة من السادة الوزراء له شعبية معينة له عصبية معينة له وجود سياسى أو جماهيرى فى منطقة من المناطق وإن كان يجب نبص للموضوع نظرة موضوعية يعنى الدكتور سيد مشعل الدكتور حمدى زقزوق دول إعادة بيعيدوا فيه وزراء نازلين لأول مرة على كوتة المرأة زى السفيرة فايزة أبو النجا ، فيه الجدد زى الدكتور مفيد فى اسكندرية
د.عمرو عبد السميع : دكتور مفيد شهاب
د.على الدين هلال : دكتور نصر علام
د.عمرو عبد السميع : وزير الموارد المائية
د.على الدين هلال : نعم
أ. منير فخرى عبد النور : فى جهينة
د.على الدين هلال : فى جهينة إنما عاوز أقول ده
د.عمرو عبد السميع : شوف الصعايدة حافظين إزاى فى جهينة
د.على الدين هلال : بلدياته إنما اللى عاوز أقوله إن السادة الوزراء بيعبروا عن كذا أنا معك 1000 % وكان أحد الإخوة المرشحين من الوزراء كان قال أنا هخصص مبلغ مش عارف 30 مليون وللا 40 مليون جنيه للدائرة ده خطأ سياسى ودستورى
د.عمرو عبد السميع : يتحاسبوا عليه حزبيا
د.على الدين هلال : ليس من حق إذا كنت بقوله علنا يبقى معناه إنه
د.عمرو عبد السميع : جرت المحاسبة الحزبية
د.على الدين هلال : إن ليس من حق أى مسئول وزارى إنه يستخدم وزير أو غيره
د.عمرو عبد السميع : هذا هو المبدأ
د.على الدين هلال : يستخدم أموال وزارته
د.عمرو عبد السميع : هذا هو المبدأ حاسبتوه حزبيا
د.على الدين هلال : ليس من حق أى وزير بقول لك إذا كنت بقوله علنا يبقى ليس من حق أى مسئول وزارى إنه يستخدم أموال عامة للدعاية الانتخابية
د.عمرو عبد السميع : مأسم قانونيا دى بتاخدنى لنقطة مهمة جدا يعنى فيه بعض مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر زى جمعية نظرة النسوية وزى جمعية حقوق الإنسان الجمعية مش المجلس راحوا طلعوا تقرير قالوا فيه إن فى الفترة المبدئية جدا الأولية جدا للحملات الانتخابية ابتدت عمليات اختراق منظمة فيها نوع من الرشى الانتخابية سواء ً من جانب الوزراء للناس أو من جانب الإخوان المسلمين وبعض المستقلين اللى نازلين فى هذا الإطار علشان يعملوا رحلات حج ورحلات عمرة بتخفيضات وعشان يدوا الناس هدايا عينية بعد صلاة عيد الفطر وده مش مأسم قانونيا إزاى نقدر نسد هذه الفجوة الخطيرة التى تؤثر على جوهر العملية الديمقراطية وجوهر العملية السياسية
د.على الدين هلال : عايز أفرق بين حاجتين بين إنه حكومة فى سنة الانتخابات وفى كل الدول الديمقراطية وفى مصر قبل 52 إن يمكن للحكومة فى سنة انتخابات قد تقدم على بعض إجراءات ريح الناس
د.عمرو عبد السميع : فى بريطانيا الحزب اللى له الحكم يقعد يرصف فى الشوارع ويصلح فى الأرصفة وكل حاجة
د.على الدين هلال : طالما إن ده مش مرتبط بدائرة من الدوائر يعنى لا بيتم إنفاق عام لصالح مجمل الدوائر أو لصالح الدوائر الأكثر احتياجا من الناس من حق أنصار حزب من الأحزاب أو قرى فوق السياسية يعنى دوة هيدخل فى باب الدعاية الانتخابية اللى أنا مش متأكد هل أنا هجرم هذا الشئ وللا مش هجرمه لإن فيه نوع من الترييح للناس أو حل مشاكل الناس
د.عمرو عبد السميع : أستاذ مكرم فى المقال بتاعه قال يتم تجريمه دينيا وأخلاقيا يعنى إذا ما كانش فيه نص فى القانون يتم تجريمه دينيا وأخلاقيا على المنابر ، على وسائل الإعلام ، عن طريق أى قائمين بالاتصال يحملوا هذه الصفة
أ. مكرم محمد أحمد : أنا بتكلم على الذين يستخدمون رؤوس أموال خاصة بالغلابة إنما هو معالى الوزير بيتكلم عن حق الحكومة القائمة فى إن هى تفرش فرشة خدمات فى كثير من المناطق وليس فى منطقة بعينها قبل الانتخابات ده موجود فى كل حتة
أ. منير عبد النور : على شرط
د.عمرو عبد السميع : شرط إيه يا أستاذ منير
أ. منير عبد النور : شرط إن تكون مشروعات مدرجة فى الخطة ما تكونش إضافات
د.على الدين هلال : زى حضرتك مثلا إيه بيبقى فيه ساعات طلبات مناطق معينة ما دخلتش الكهرباء فتيجى فى المقالات تتريق على الناس عاوز يدخل مياة خدمات لكن أنا موافق مع الأستاذ منير بشرط العمومية لإنك انت مش بتعمل ده لصالح مرشح ( أ ) مرشح ( ب ) اللى قد يظهر له حيثية معينة الحكومة بتعمل ده كمان قطاع عام فى مختلف المحافظات
د.عمرو عبد السميع : أستاذ منير ذكر حالا دلوقتى فى كلام الأستاذ مكرم مرة وفى كلام الدكتور على مرة أشياء عن مسألة خلط الدين بالسياسة وأد دى ممكن تبقى ضارة بعملية الوضع الديمقراطى أنا عايز منك تقرير لحالة الخلط دى والتفرقة ما بينها وما بين 2005
أ. منير عبد النور : للأسف احنا فى وضع أعتقد أسوأ مما كنا عليه سنة 2005 وما شهدناه من حوار بين وللأسف نخب مصرية مسلمة ومسيحية مؤخرا شئ مؤسف
د.على الدين هلال : دول ناس عقلاء المفروض إنهم ناس عقلاء
أ. منير عبد النور : المفروض إنهم ناس عقلاء وقادرين على اختيار الألفاظ والتعبير عما يجول فى خاطرهم وقادرين على تقديم كلامهم على وقع الرأى العام وللأسف أخطئوا والطرفين أخطئوا ونتج عن هذا الخطأ الحقيقة شعور يهدد وحدة الأمة وأنا عاوز ألاحظ أو أرصد وضع معين هذكركم إن فى سنة 2005 قبل الانتخابات البرلمانية بعدة أسابيع للأسف كان فيه حدث جرى فى الإسكندرية خاص بمسرحية مش عايز أخوض فى التفاصيل أدى إلى تقريبا نفس المنظر وبتساءل هل هناك يد خفية بتلعب فى الظلام عشية انتخابات عامة وعاوز ألاحظ أيضا إن هذا الشعور بإن الإسلام فى خطر وأن هناك انتهاك لقيم دينية مهمة يلعب أو يقع فى صالح قوى سياسية معينة تخلط ما بين الدين والسياسة الحقيقة
د.عمرو عبد السميع : ما هو لازم هنا الحقيقة إن احنا نفرق ما بين الحالتين ؛ الحالتين من حيث التزامن وقعوا قبل الانتخابات البرلمانية هذا صحيح ولكن الحالتين مختلفتين لإن احنا المرة دى بنتكلم عن قيادات دينية كبرى لا يجوز أن تقع فى مثل هذه الأخطاء ولا يجب أن تكون هى الأداة التى تؤدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو
أ. منير عبد النور : بل بالعكس دى مسئوليتهم إنهم يؤكدوا كل مبادئ الوحدة الوطنية ووحدة الوطن ووحدة الأمة وللأسف الطرفين وقعوا فى خطأ لا يغتفر
د.عمرو عبد السميع : تمام الحقيقة أيضا مما نرصده فى هذه الأيام هو إن المعارضة اللى الحقيقة خرمت دماغنا لسنوات طويلة بتتكلم عن إنها لازم توحد صفوفها ولازم يكون دور المعارضة أقوى وإلى آخره داخلة إلى الانتخابات البرلمانية وهى فى حالة تشرذم فى حالة تشضى كبير جدا سواءً أحزاب من داخلها أو ما بين أحزاب المعارضة وما بين بعضها قراءتك إيه للموقف ده
أ. منير عبد النور : لا قراءتى إن أحزاب المعارضة فى مأزق وخلينى أتكلم بمنتهى الصراحة الخيار ما بين دخول الانتخابات ومقاطعة الانتخابات كان خيارا صعبا فالقرار الذى اتخذ على الأقل فى حزب الوفد بخوض المعركة الانتخابية قرار صعب جدا ومكلف جدا
د.عمرو عبد السميع : ومع ذلك يوم 17 سبتمبر
أ. منير عبد النور : خلينى بس أكمل
د.عمرو عبد السميع : الجمعية الوطنية للتغيير قالت إن هذا القرار المهم اللى الوفد فيه بيحافظ على الشرعية فى مصر قالت إن هذا القرار يؤدى إلى إفشال تحرك المعارضة وإلى خسارة كبيرة للمعارضة
أ. منير عبد النور : خلينى أقول لك ليه القرار صعب أولا أنا عاوز أكلمك على وحدة المعارضة القرار صعب لأنه بقبول خوض هذه الانتخابات بنقبل نظام انتخابى نحن لنا عليه تحفظات كثيرة الوفد يطالب أن تجرى الانتخابات فى مصر على أساس القائمة الحزبية لأننا نرى أن القائمة النسبية لهو أفضل نظام انتخابى على الأقل فى هذه المرحلة من التطور الديمقراطى وتطور الحياة الحزبية فى مصر هو النظام الذى سيتيح للأحزاب المختلفة أنها ستمثل فى مجلس الشعب سنتيح للقوى الأضعف المرأة والأقباط أن يمثلوا فى مجلس الشعب سيرفع من مستوى الثقافة السياسية لدى الناخب لإن المنافسة هتكون منافسة على سياسات عامة وليست على خدمات خاصة الأهم أن هو النظام يتسق مع روح الدستور يتفق مع المادة الخامسة من الدستور اللى بتقول أن النظام السياسى فى مصر يقوم على التعددية الحزبية يتفق مع المادة 76 من الدستور اللى الجميع بيطالب بتعديلها إن بتقصر الترشح لرئاسة الجمهورية على ممثلى الأحزاب فخلينا منطقيين مع بعض إن كان هذا هو الوضع فلنجعل الانتخابات البرلمانية تقوم على أساس أو بنظام القائمة النسبية الحزبية
د.عمرو عبد السميع : الحقيقة أنا لا أناقش
أ. منير عبد النور : خلينى أكمل لأن أنا عايز أعلق على الكلام اللى اتقال السؤال موقف صعب لأنه بقرار خوض الانتخابات بدون ضمانات وبقول وأكرر بدون ضمانات لأنه لما تقدمنا احنا بالضمانات الأخ الصديق الدكتور رفعت السعيد توجه للأستاذ صفوت الشريف بصفته أمين عام الحزب الوطنى زى ما الدكتور على قال الحزب الوطنى ليس إلا حزب منافس لن نتوجه إلى صاحب الأمر وصاحب القرار كان يمكن التوجه يا إما إلى المشرع مجلس الشعب رئيس مجلس الشعب أو رئيس الجمهورية
د.عمرو عبد السميع : أو الهيئة اللى اتكلم عنها الأستاذ
أ. منير عبد النور : أو
د.على الدين هلال : اللجنة العليا
أ. منير عبد النور : أو اللجنة العليا للانتخابات ولذلك الحزب الوطنى بمنتهى البلاغة وبمنتهى البراعة انضم إلى طلبات الأحزاب المعارضة على الأقل فى جزء منها إنما لم نحصل على شئ على الإطلاق
د.عمرو عبد السميع : حتة صغيرة
أ. منير عبد النور : لا خلينى أكمل خلينى أرد أنا أرجوك المعارضة ضعيفة
د.عمرو عبد السميع : أنا هخليك تكمل يعنى أنا فى الحقيقة إلى دخول الوفد إلى حيز الشرعية على هذا النحو جاء منين من إن كل المطالب الفرعية دى أو كل المطالب اللى حضرتك ذكرتها دى يبقى مكانها هو إيه إن أنا أخش العملية السياسية إنما المقاطعة لن تؤدى
أ. منير عبد النور : هريحك
د.عمرو عبد السميع : ريحنى والنبى آه
أ. منير عبد النور : قرار خوض الانتخابات قرار صعب إنما قرار مقاطعة الانتخابات قرار أصعب والمواءمة جعلتنا نختار بنسبة ضئيلة الدخول لخوض الانتخابات ليه بقى لأن أولا خضنا تجربة سنة 1990 وقاطعنا الانتخابات وكانت تكلفتها باهضة سنة 87 أو بين 87 و 90 كان عدد نواب الوفد فى داخل مجلس الشعب رسميا كانوا 37 والمفروض يكونوا 54 دخلنا فى انتخابات 95 بعد مقاطعة 5 سنوات عدد اللى نجحوا فى الانتخابات كانوا 5 بالتحديد فقدنا عدد كبير جدا من قياداتنا ومن كوادرنا
2- احنا داخلين فى مرحلة أنا أعتقد إنها مرحلة مهمة جدا الفترة ما بين 2010 لسنة 2015 أردنا أم أبينا إصلاحات وتغييرات كبيرة ويجب على الوفد على حزب الوفد بحجمه وبثقله السياسى وبيتواجد على الساحة السياسية ليشارك على الأقل بالرأى فى تشكيل ما هو قادم
د.عمرو عبد السميع : يجب على حزب الوفد أن يتواجد فى الساحة السياسية ليشارك فى عملية الإصلاح الكبرى حتى 2015 ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د /عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب فى ملف الانتخابات الشباب اللى عايز يقوم يسأل قوموا أقفوا
محمد فؤاد : محمد فؤاد عبد المجيد رئيس لجنة شباب الوفد بمحافظة السويس ومحرر بجريدة الوفد أعتقد إن أهم عامل فى الانتخابات هو الناخب نفسه الناخب ينتظر أن يرى بعينه انتخابات نزيهة ليشارك لأن مشاركته مرتبطة بنزاهة الانتخابات
د.عمرو عبد السميع : بس يا أستاذ محمد مشاركته هى اللى مرتبطة بنزاهة الانتخابات بعض حالات التزوير وبعض حالات العنف زى ما مسئول عنها الحكومة وحزب الحكومة مسئول عنها أحزاب المعارضة مسئول عنها الأهالى يعنى هى ثقافة بأكملها بيعيشها المجتمع بأكمله
محمد فؤاد : هى ثقافة عامة لدينا فى مصر انتخابات أجريت وظهرت بشكل جميل جدا وأثرت فى الشارع المصرى فقدم لنا مثلا يعنى حزب الوفد قدم لنا نموذج فى انتخابات رئاسة الحزب هذا النموذج أعاد الثقة للشارع المصرى بوجود الحزب فى الشارع وظهر ذلك من خلال الإقبال الشديد بعد هذه الانتخابات على عضوية الحزب وده من مختلف الطوائف سواء كان من أطباء مهندسين أساتذة جامعات
د.عمرو عبد السميع : أنا متفق هنا مع أستاذ مكرم إن هو قال إن كثرة المشاركة نتيجة إن فيه معارضة وفيه اتجاهات مختلفة إن زيادة الانتخابات تؤدى إلى زيادة الإقبال
محمد فؤاد : بالضبط كده وانتخابات نقابة الصحفيين يا سيدى نجد إن المصريين أصبحوا يشاركوا بجدية فى انتخابات الأندية الرياضية ويعزفوا على المشاركة فى انتخابات مجالس الشعب والشورى سؤالى اللى أنا
د.عمرو عبد السميع : أيوة سؤالك بقى إعمل معروف
محمد فؤاد : نحن نتحدث عن الإصلاح السياسى منذ سنوات عديدة وأجرينا بعض التعديلات الدستورية وإلى آخره ما هى نتيجة هذا الإصلاح
د.عمرو عبد السميع : زميلتك
أميرة محمد : أميرة محمد كلية إعلام جامعة القاهرة الحزب الوطنى بيفوز بأغلبية فى الانتخابات ده لقوة برنامج الحزب الوطنى ويعنى إنه بيوافق طبيعة الحياة فى مصر وللا لضعف برامج الأحزاب الأخرى وليه دايما بنسمع عن فكرة التزوير فى الانتخابات
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
كريستينا عادل : كريستينا عادل كلية اقتصاد وعلوم سياسية بتكلم عن إن البرامج دلوقتى السياسية والإعلامية وكل حاجة بتكلم عن طريقة الانتخابات وشكل الانتخابات ومهملين البرنامج الانتخابى نفسه دى أول حاجة ثانى حاجة
د.عمرو عبد السميع : لا طبعا دى ملحوظة ذكية جدا
كريستينا عادل : تعديلات 2005 و 2007 نسبة تطبيقها أد إيه فى انتخابات 2010
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلك
طارق محمد : بسم الله الرحمن الرحيم طارق محمد ممدوح أمين لجنة العلوم والتكنولوجيا كلية الصيدلة جامعة القاهرة وعضو الأمانة العامة بنادى المواطنة جامعة القاهرة معروف إن فى مصر وسلطة القضاء سلطة لها سيادتها ويعترف بذلك جميع المواطنين والحكومة والسيد رئيس الجمهورية ليه إن احنا نيجى السنة دى فى الانتخابات نلغى إن ما يكونش فيه إشراف قضائى على كل صندوق
د.عمرو عبد السميع : فيه حاجتين يا طارق هقول لك عليهم بسرعة وطبعا الضيوف هيجاوبوك عليها نمرة ( 1 ) أن هناك استحالة عملية إنك تحط قاضى على كل صندوق وإلا تقعد العملية الانتخابية أسابيع ، الحاجة ال( 2 ) إن حال القضاء فى مصر هيتعطل لما تعطل حال القضاء بصورة طويلة كده يبقى انت أخليت إخلال جسيم فى الحياة العامة فى مصر
طارق محمد : فيه اقتراح ممكن أقوله لحضرتك
د.عمرو عبد السميع : نعم
طارق محمد : اقتراحى إن احنا مش شرط إن احنا نخلى كل قاضى على صندوق ممكن كل قاضى فى مدرسة يمسك 8 لجان فى الحالة دى لو فيه مشكلة أنا كواحد داخل أدى صوتى لقيت فيه مشكلة أو إن العملية مش ماشية بصورة سليمة هلجأ لحد يكون
د.عمرو عبد السميع : هنشوف يا دكتور طارق الرد على كلامك ده ياللا
صاموئيل عشاى : صاموئيل عشاى جريدة البشاير أستاذ مكرم محمد أحمد
د/ عمرو عبد السميع : جريدة البشاير دى جريدة إلكترونية وهو كان جاء برضه فى الحلقة بتاعت حضرتك بتاعت الانتماء وقعد ينابط معاك شوية كده
صاموئيل عشاى : ماذا لو قرر الزملاء أحمد حسين وعبده المغربى الترشح لمجلس الشعب إيه المساعدة اللى ممكن نقدمها لهم النقابة فى الحالة دى شكرا
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلك
حازم ناصر : حازم ناصر طالب بكلية الأسهم جامعة عين شمس وعضو المبادرة العربية للعلوم الألكترونية دلوقتى فى البرلمان مجلس الشعب فيه 50 % عمال و50 % فئات احنا العمال دلوقتى بنشوفهم دكاترة وأستاذة جامعة فين العمال والفلاحين اللى هم المفروض مترشحين فى الدايرة
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلك
حازم عمر : حازم عمر طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة فى الحقيقة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى نوفمبر 2010 تأتى فى ظل مناخ سياسى أو جادته سياسات الإصلاح والذى من أهم ملامحه التعديلات الدستورية 2005 ، 2007 ولكن لأتعجب وأستغرب كيف أسمع أن هناك من يطالب بالتغيير وينادى بمقاطعة الانتخابات يعنى هناك خلل فكرى واضح كمان بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أحيانا ترسل رسائل معينة بأنها تريد أن تراقب الانتخابات وبعض الأحزاب تتمسك بهذه الأفكار بالرغم من أنهم ينسون أن مصر دولة عظيمة ليست بدولة ناشئة تحتاج إلى رقابة دوليا ومن يراقب المراقب الدولى هو مثل المراقب الوطنى ده بشر وده بشر مفيش اختلاف ولكن أريد من الأستاذ الدكتور على الدين هلال لكى يطمئن الشعب المصرى أن يوضح ضمانات إدارة العملية الانتخابية التى طرحها الحزب وتوافق الأحزاب الأخرى باعتبار أن مؤسسات المجتمع المدنى هى اللى ستراقب الانتخابات فما هى قواعد عمل مؤسسات المجتمع المدنى فى رقابة الانتخابات شكرا
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلك
جاسر عبد السلام : جاسر عبد السلام كامل طالب فى كلية تجارة جامعة القاهرة أنا بس عندى تعقيب بالنسبة لحزب الوفد هو حزب الوفد لما دخل المشاركة السياسية السنة دى فى انتخابات مجلس الشعب هو عايز يسترجع الذكريات هو مصطفى باشا النحاس أيام ما كان الوفد هو المهيمن على المسألة السياسية لكن لو هو ما كانش شايف
د.عمرو عبد السميع : عارف أيام مصطفى باشا النحاس الوفد ما حكمش كتير كانت أحزاب الأقلية اللى بتحكم
جاسر عبد السلام : ماشى بس كانت له الشعبية الطاغية فى البلد ساعتها هو دلوقتى عايز يسترجع الفترة اللى هو كان عايش فيها
د.عمرو عبد السميع : كلمنى عن رأيك ما تقوليش الأستاذ منير حاسس بإيه
جاسر عبد السلام : أنا رأيى إن هو عاوز يعمل كده لكن لو حزب الوفد ما دخلش المشاركة السياسية السنة دى كان هيبقى فيه فعلا مقاطعة للمشاركة السياسية وكنا هنشوف الحزب الوطنى هيتعامل إزاى
د.عمرو عبد السميع : يعنى انت بتهندس مآزق للحزب الوطنى وللعملية الديمقراطية فى مصر
جاسر عبد السلام : لا أنا شايف إن حزب الوفد هو ثانى حزب بعد الحزب الوطنى بعد المشاركة الناجحة فى الانتخابات بتاعته
د.عمرو عبد السميع : طيب زميلك
أحمد البندارى : أحمد البندارى عضو أمانة الشباب المركزية بالحزب الوطنى الديمقراطى ورئيس نادى مجموعة شباب للتنمية محافظة الغربية هو بس فكرة إن الأحزاب احنا بنسمع دايما فكرة إن الأحزاب الثانية بتقول أو الأحزاب المعارضة عموما بيطلقوا دايما على الانتخابات حتى لو فيه احنا شايفين اليومين دول فيه ضمانات كتير وتغييرات فى العملية الانتخابية إن شاء الله تكون كويسة عايزين نغير أو نوصل للناس فكرة تغيير ثقافة الأفراد على الأول أو كل واحد يعرف إزاى الانتخابات دى مهمة بالنسبة له فى الحياة العامة لو اتغيرت الثقافة دى عند الناس هيبقى فيه تغيير كويس فى الانتخابات القادمة وفيه حاجة مش عارف ليه دايما المجتمع الدولى بيحب إن هو يتدخل فى الشئون الداخلية لمصر أو يحب إن هو دايما فى وقت الانتخابات بيلعب دور الوصى علينا أو اللى هو عن طريق المساعدة أو إن احنا عايزين نساعد ليه مصر فى انتخاباتهم ما بتتدخلش أو بتلعب نفس الدور أو يا جماعة نفس الأسلوب عن طريق المساعدة ليه
د.عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
زينب وحيد : زينب وحيد آداب إعلام عين شمس الكلام موجه للأستاذ مكرم هو اتكلم وقال الرقابة الدولية شئ مش حلو فى حقنا أنا بقول ليه الرقابة الدولية حضرتك معترض عليها مادام ممكن تضمن النزاهة وليه دايما الانتخابات محط شكوك وبلبلة ليه مش زى البلاد الثانية بتبقى عادى ليه دايما ضامنين إن الانتخابات هيبقى فيها تزوير وهيبقى فيها وفيها
د.عمرو عبد السميع : تمام إجابات وتعقيبات المنصة أستاذ منير
أ. منير عبد النور : الحقيقة لى بعض التعليقات السريعة أولا أنا أتفق تماما مع اللى ربط ما بين نزاهة الانتخابات وزيادة نسبة المشاركة فيها فالنزاهة تؤدى إلى زيادة الثقة والثقة تؤدى إلى زيادة المشاركة وأملنا أن تكون الانتخابات القادمة انتخابات مجلس الشعب أفضل وبكثير من انتخابات مجلس الشورى التى جرت تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات وبمنتهى الصراحة لم تقرب هذه اللجنة بواجبها ولم تمارس حقها المنصوص عليها فى القانون ، الملاحظة الثانية أنا أتفق تمام مع الدكتور طارق بالمطالبة بوجود قاضى فى المجمعات الانتخابية
د.عمرو عبد السميع : بتاع كلية الصيدلة
أ. منير عبد النور : كلية الصيدلة حيث المجمع الانتخابى توجد مجموعة من اللجان وليكن 10 أو 11 لجنة وليكن فى المدرسة ويكون فيه قاضى بحيث إن هذا القاضى يشرف على المجمع والعملية دى أولا قابلة للتنفيذ من حيث عدد القضاة ثانيا ده بيزيد الثقة فى العملية الانتخابية أنا عاوز أتكلم عن المراقبة الدولية للانتخابات الحقيقة احنا عندنا حساسية كبيرة جدا تجاه المراقبة الدولية المصريين راحوا راقبوا الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى اللجنة الانتخابية العالم أصبح قرية مفتوحة على بعضها أنا ما عنديش أى حساسية تجاه الرقابة الدولية إنما أنا عاوز أقول إن المراقب المصرى الممثل للمجتمع المدنى المصرى أكبر بكثير على رقابة الانتخابات المحلية لأنه عارف الثقافة وعارف اللغة وإجراءات أكتر بكثير المصرى على الانتخابات أكبر بكثير من أى رقابة دولية عليها
د.عمرو عبد السميع : دكتور على
د.على الدين هلال : 3 نقاط النقطة الأولى بإيجاز أنا بس عايز أسجل وجهة نظر مختلفة لأخى الأستاذ منير فيما يتعلق بالشكل الانتخابى الحزب الوطنى بناء على برنامج الرئيس هو اللى عدل المادة فى الدستور بما يسمح إنك انت تعمل نظام فردى أو نظام قوائم أو الجمع بين الاثنين كان تقديرنا إن النظام أكثر مناسبة الآن من وجهة نظر الناخب اللى عاوز يعمل اتصالا مباشرا مع ناخبه هو النظام الفردى ، الموضوع الثانى اللى هو الإبن العزيز اللى هو قال إيه نتيجة الإصلاح السياسى اللى احنا بنقول عليه ، نتيجة الإصلاح السياسي هقول حاجتين اثنين حجم الحراك السياسى الموجود فى مصر الآن عدد المسيرات السلمية الوقفات الاحتجاجية الحركات عشرات الحركات كل يوم لتؤيد هذا المرشح وذاك المرشح
د.عمرو عبد السميع : لا دول عايزين مصالح
د.على الدين هلال : إلى آخره حجم حرية التعبير فى بلادنا بحيث لا يمكن نقول إن فيه رأى هذا الزخم السياسى اللى بيعكس أيضا زخم اجتماعى وسياسى فى البلد دى أهم نتيجة أنا بعتقد المجتمع المصرى مجتمع مليئ بالحيوية متدفق بالنشاط السياسى ، النقطة الثالثة والأخيرة ما هى ضمانات نزاهة الانتخابات أنا هتكلم كلام فنى :
1- التوسيع من عدد اللجان الفرعية احنا عندنا حوالى 40 ألف أنا بقول كل ما نزود اللجان الفرعية أنا بأتيح النزاهة ليه لإن اللجان الفرعية دى اللى أنا بروح أتقدم فيها لما تحسب بالورقة والقلم مدة الانتخابات وتفترض كل ده فى الآخر ياخد أد إيه وقت فلو اللجنة دى فيها 2000 واحد لو تتصور جدلا هم هيروحوا لازم يسمح لهم الوقت بهذا كل ما نوسع فرصة أن الناخب يبقى فيه لجنة فرعية قريبة من منزله ويبقى عارفها مقدما وإن احنا كلنا كأحزاب سياسية بنقول للناس بتوعنا انت بتروح تصوت هنا أو هنا أو هنا بتتيح الفرصة
2- المشاركة أكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات هو إن أكبر عدد من المصريين يذهبوا لها
3- الإشراف القضائى يكون موجود إن اللجان المشرفة اللجان العامة 222 دائرة فى كل دائرة حوالى 9 من القضاة يعنى الحد الأدنى 3 الحد الأقصى 9 وجرت العادة الحد الأقصى إذا عندك 9 فى 222 وهذه اللجان هى التى تقوم بالإشراف على الانتخابات ولتقوم بفرز الأصوات وفى رؤية الحزب الوطنى إنه بيقول لابد أن نيسر لهذه اللجان نيسر لهذه اللجان الموارد حتى تقوم بالإشراف على مختلف اللجان الفرعية
4- الضمانة الرابعة هى حرية الصحافة حرية أدوات الإعلام يوجد فى مصر سيدى مصر هى رقم 3 فى العالم من حيث عدد المراسلين الأجانب حوالى 850 مراسل أجنبى فى فترة الانتخابات يزيد هذا العدد إلى مرة ونص ما بين الصحافة المصرية بسائر تنوعاتها ثم الصحافة الأجنبية
5- الضمان الخامس والأخير المجتمع المدنى الذى نحرص على حقه وأنا بأؤيد رأى الأستاذ منير ان احنا نيسر عليه فرص استخراج التصريحات ونثق فى نزاهة هذا ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى وفقا للضوابط اللى قالها الأستاذ مكرم إن هم مش من حقهم إنهم يتحدثوا ولا يوجهوا أعضاء اللجنة إنهم يسجلوا ويرصدوا
د.عمرو عبد السميع : سيادة النقيب
أ. مكرم محمد أحمد : أنا عاوز أتكلم عن حاجتين أساسيتين الحاجة الأولى هو الحضور أمام صناديق الانتخاب أنا مستغرب حقيقة من موقف كافة الأحزاب فى المصرية ابتداءً من الحزب الوطنى إلى حزب الوفد كلنا عمالين نصيح على نزاهة الانتخابات ولم نبذل جهدا حقيقيا من أجل تقييد الشباب بمفهوم المفروض إنه موسم ، موسم كل سنة تقييد الشباب أن تصبح مواطن كامل أنت أصبحت شريك والبلد كلها تموج بالحركة من أجل كل شاب جديد يدخل إلى الانتخابات يذهب إلى هذا شايف جموع فى هذا الموضوع الحاجة الثانية برضه اللى خايف منها من حركة الأحزاب هى موضة رجال الأعمال على عينى وعلى راسى إنما كافة الأحزاب تقدم فى وجهتها رجال أعمال وهذا سوف يؤدى بالفعل إلى معركة اسمها معركة المال وأنا شايف إن هذه اللجنة العليا للانتخابات إذا لم تضع الضوابط الكفيلة بأن الإنفاق يتوافق مع تعليمات اللجنة ومع القوانين المنظمة لهذا الموضوع الموضوع هيبقى شكله مش حلو وشايف أيضا آه إن رجال الأعمال آه من حقهم أن يكونوا جزءً من التمثيل السياسى لقوى المجتمع لكن أن يحتكروا التمثيل السياسى حزب الوفد عمال يجرى على رجال الأعمال الوطنى عمال يجرى على رجال الأعمال حتى الأحزاب الاشتراكية والتى تدعى أنها أحزاب اجتماعية بتجرى على رجال الأعمال أنا على عينى وعلى راسى ولكن كل واحد لابد إنه يحترم الوادى النسبى لهذه القوى فى المجتمع عشان يبقى عندنا برلمان يعبر بالفعل عن جماع المصالح الوطنية يعبر عن ينظم مصالح هذه الفئات المعارضة ويقف بالفعل إلى جوار الأغلبية
د.عمرو عبد السميع : من حق رجال الأعمال التمثيل السياسى ولكن ليس من حقهم احتكار التمثيل السياسى والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
لمشاهدة الحلقة كاملة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.