أعلنت الشركة القابضة للغزل والنسيج عقد اجتماع الأحد المقبل تحضره جميع شركات الغزل والنسيج التابعة لها والبالغ عددها 22 شركة ، وذلك بهدف تحديد أسعار بيع الغزول التي تنتجها الشركات والمصانع في السوق المحلية وذلك في ضوء ندرة وارتفاع أسعار الأقطان المستوردة بنسبة 100% خلال الأشهر القليلة الماضية ما دفع أسعار القطن المحلية إلى الارتفاع بصورة كبيرة . هذا و قد أكد رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج المهندس محسن الجيلاني أنه سيتم اعطاء الأولوية لسد احتياجات المصانع المحلية من الغزول, حيث سيتم تخصيص كامل انتاج الشركات من الغزول المنتجة من الأقطان القصيرة ومتوسطة التيلة للسوق المحلية وأنه سيتم تصدير الغزول المصنوعة من الأقطان طويلة التيلة عالية السعر في السوق العالمية, وأنه سيتم تحديد أسعار بيع تراعي التكلفة الحقيقة لكل شركة لمواجهة الظروف الطارئة الحالية لارتفاع أسعار الأقطان المستوردة. من جانبه صرح المهندس فتوح عبد المجيد رئيس شركة الدلتا للغزل والنسج لجريدة الأهرام القاهرية انه رغم زيادة المساحة المزروعة قطنا في الموسم الجديد لعام 2010 الي 320 ألف فدان مقابل 280 ألف فدان في العام الماضي إلا أن الأقطان المتوفرة تبلغ قيمتها 2 مليون و700 ألف قنطار قطن وان الاستيراد هذا العام غير ممكن لوقف بعض الدول تصدير الأقطان الي الخارج ، وقال ان حجم صادرات القطن المصري هذا العام بلغت أكثر من مليون و600 ألف قنطار وان السوق المحلي يستهلك4 ملايين قنطار قطن وهناك عجز يبلغ3 ملايين قنطار قطن لسد احتياجات السوق المحلية. وطالب رئيس الشركة بضرورة وقف تصدير القطن المحلي ودعم الحكومة لأسعار القطن أسوة بما هو متبع في العام الماضي, حيث بلغ الدعم250 جنيها في قنطار القطن الواحد ، وأضاف ان توفير الغزول بأسعار مناسبة في السوق المحلية يتطلب أيضا ضرورة دعم الأقطان المستوردة التي ارتفعت بنسبة100% بالمقارنة بالعام الماضي, مشيرا الي ان عدد العاملين المتضررين من ارتفاع الأسعار خاصة القطن بالقطاعين العام والخاص يبلغ نحو مليون عامل.