رصدت دراسة للبورصة المصرية ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 39.1 % منذ بداية عام 2014 وحتى جلسة 20 أغسطس. واضافت في بيان لموقع اخبار مصر الخميس ان الصعود طال مؤشري البورصة السعريان "ايجي اكس 70″ و"ايجي اكس 100″ ليصعدا بنسب 21.6 %، و27.6 % على التوالي. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20″ محدد الاوزان النسبية بنسبة 43.6 %، وسجل مؤشر S&P/EGX ESG والذى يراعى ضوابط الحوكمة والاستدامة ارتفاعاً بلغ 63.6 % خلال الفترة المذكورة. وذكرت الدراسة أن الوزن النسبي للشركات الكبرى المكونة للمؤشر الرئيسي لم تكن عنصراً حاكماً فى الارتفاع حيث قامت البورصة بدراسة أثر غياب الشركات الثلاث الأعلى وزناً وهم البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى (كان فى المركز الثاني شركة جلوبال تليكوم قبل أغسطس 2014) والمجموعة المالية القابضة هيرميس (كان فى المركز الثالث مجموعة طلعت مصطفى قبل أغسطس 2014) وتراوحت أوزانها مجتمعة خلال الفترة بين نحو 42 % و49.5 % من المؤشر بإعادة احتساب المؤشر بدون تلك الشركات بصورة يومية منذ بداية العام. وأشارت النتائج إلى أن أداء المؤشر كان ليحقق نسبة ارتفاع قدرها 54.6 % مقارنة بالعائد الحالي على المؤشر 39.1 %، أى أن وجود تلك الشركات فى المؤشر كان سبباً فى كبحه عن تحقيق ارتفاع أكبر نسبياً وليس العكس. وأشارت نتائج دراسة أثر استبعاد الشركة الأعلى وزناً فى المؤشر (البنك التجارى الدولى ويمثل حالياً نحو 26 % من المؤشر) خلال فترة الدراسة المذكورة، إلى تحقيق مؤشر البورصة الرئيس ارتفاعاً نسبته 36.8 % مقارنة بالارتفاع الفعلى المحقق فى وجود الشركة ضمن المؤشر والبالغ 39.1%، بما يؤكد أيضاً محدودية أثر الشركة الأكبر وزناً على عائدات المؤشر المحققة منذ بداية العام. وفى سياق متصل قامت البورصة بعقد دراسة مقارنة لأداء مؤشراتها المختلفة من 30/06/2013 وحتى تاريخه، وتبيّن تقارب أداء مؤشرها الثلاثيني مع سائر المؤشرات الأخرى بصورة كبيرة، حيث ارتفع المؤشر الرئيس خلال تلك الفترة بحوالى 98.6 % مقارنة بنسبة ارتفاع قدرها 117.7 % فى مؤشر "ايجي اكس 20″ محدد الأوزان ونسبة ارتفاع قدرها 83.1 % تقريباً فى المؤشر السبعيني وحوالي 83.1 % ارتفاعاً فى مؤشر "ايجي اكس 100″ الأوسع نطاقاً. وسجل مؤشر S&P/EGX ESG ارتفاعاً قدره 140.3 % خلال ذات الفترة المذكورة وهو ما يؤكد تجانس أداء مؤشرات البورصة ووجود اتجاه عام متقارب خلال فترة الدراسة.
