أكدت دراسة بريطانية علمية أن الأفراد الذين يشعرون بالوحدة وليست لديهم حياة اجتماعية، معرضون بنسبة 50% أكثر للموت مبكرا عن هؤلاء الذين يتمتعون بصحبة الآخرين حولهم. وقالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع عائلاتهم أو أصدقائهم يعيشون من 3: 7 سنوات أكثر من الأشخاص الوحيدين. كما أوضحت الدراسة التي أجريت على مدار 30 عاما، وخضع لها أكثر من 300 ألف شخص، أن الوحدة تعمل عمل الكحول، ويصبح متوسط عمر الإنسان الوحيد تقريبا كمتوسط عمر المدمن على الكحوليات، بينما شبهت الدراسة الإنسان الاجتماعي الذي يعقد صداقات بالذي يتوقف عن التدخين بالنسبة إلى السنوات التي يعيشها أكثر. وقال البروفيسور أوشينو، القائم على الدراسة في جامعات يوتا ونورث كارولينا "إن الأصدقاء يجعلون حياتنا أسهل بشكل يومي، كما أنهم يشجعوننا على أن نظل بصحة جيدة أو ينبهوننا للذهاب إلى الطبيب إذا ظهرت علينا أعراض مرض ما، وبشكل عام يعطونا الإحساس بقيمة حياتنا وأن لدينا ما نعيش من أجله".