لقي 6 اشخاص حتفهم واصيب عشرات في حريق هائل شب مساء الخميس بعد انفجار انبوب للغاز في حي سكني في ضاحية سان فرانسيسكو ادى ال تدمير نحو خمسين منزلا وكان لا يزال مشتعلا بعد ست ساعات من الحادث (حتى فجر الجمعة). وفر السكان مذعورين من حي سان برونو في الليل مع انتشار النار التي التهمت 53 منزلا واوقعت اضرارا في 120 اخرى، واحدث الانفجار حفرة كبيرة كان الدخان يتصاعد منها وقد نجم عن انفجار انبوب للغاز الطبيعي. وبينت صور التلفزيون رجال الاطفاء وهم ينتقلون من منزل الى اخر مع كلابهم البولسية بحثا عن الضحايا المحتملين. واكد دنيس هاغ مسؤول جهاز الاطفاء في الحي مقتل شخص واحد، واضاف ان رجال الاسعاف يحتاجون لبعض الوقت للانتهاء من تفتيش" المنطقة المنكوبة، وقد اصيب نحو ثلاثين شخصا بجروح وتم اجلاء سكان نحو مائة منزل الى ملاجىء انشأها الصليب الاحمر، لكن السلطات تخشى من ارتفاع الحصيلة. حصل الانفجار بالقرب من مطار سان فرنسيسكو الدولي في ضاحي المدينة، ما دفع في البدء الى الاعتقاد بتنفيذ هجوم قبل يومين من الذكرى التاسعة لتفجيرات 11 سبتمبر/ايلول واحدث الانفجار كرة هائلة من النار قبل ان تنتشر السنة اللهب. وقالت تينا ديلويا التي كانت مع طفلها في منزلها بسان برونو عند وقوع الانفجار على بعد 800 متر من مكان وجودها "سمعت صوتا يشبه صوت طائرة تحلق على علو منخفض وفجأة اهتز المنزل". واضافت "بعد ذلك، وقع انفجار اخر. خرجت من المنزل ورأيت حطاما يتساقط من السماء"، وقالت امراة اخرى انها شعرت "بموجة هائلة من الحرارة ملأت الجو لمدة دقيقة تقريبا". ويشارك نحو 200 من رجال الاطفاء بمساندة المروحيات والطائرات القاذفة للماء في اطفاء الحريق الذي كان لا يزال مشتعلا بعد ست ساعات من الانفجار. واوضح هاغ انه تمت السيطرة على 50% من الحرائق. وقال جيم روان رئيس بلدية سان برنو "لقد حلت مأساة رهيبة بمدينتنا". وقالت السلطات انها تستعد لفتح تحقيق مرجحة ان يكون سبب الحريق انفجار انبوب للغاز تحت طريق يجتاز سان برونو. واعلنت حال الطوارىء في منطقة سان ماتيو. وقال المتحدث باسم شركة الغاز جيف سميث ان الشركة ستتحمل مسؤولياتها في حال توجيه اصابع الاتهام اليها.
