سان فرانسيسكو, 2010-09-10 - قتل شخص واحد على الاقل ودمر 53 منزلا وتضرر 120 منزلا آخر في حريق ضخم نشب مساء الخميس اثر انفجار في حي سكني بالضاحية الجنوبية لسان فرانسيسكو، على ما افاد اطفائيون. واكد دنيس هيغ قائد وحدات الاطفاء في سان برينو قرب المطار، مصرع شخص وذلك في معرض تصريحات حول الانفجار الذي نجم على ما يبدو عن عطل في انبوب ضخم للغاز الطبيعي. وقال هيغ ان اجهزة الانقاذ تحتاج الى المزيد من الوقت "على الاقل حتى بعد ظهر غد (الجمعة) للقيام بعمليات بحث كاملة" في المنطقة المدمرة. وكانت السلطات المحلية وشهود افادوا في وقت سابق عن مقتل شخص واحد على الاقل واصابة 30 آخرين بجروح في انفجار وحريق وقعا مساء الخميس قرب مطار سان فرانسيسكو الدولي. وحدث الانفجار على طول انبوب غاز طبيعي تحت الارض في حي سان برينو القريب من المطار حيث نفذت السلطات عمليات اجلاء طارئة. واكد مصدر في مشرحة مستشفى سانت ماثيو ان شخصا قضى في الانفجار. ونقل اكثر من 30 شخصا الى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، بحسب متحدث باسم مستشفى كايزر بيرمننتي، كارل سونكين. وقال المتحدث "انها كارثة حقيقية (..) نبذل ما بوسعنا لعلاج الناس". وكانت السنة النار لا تزال مشتعلة في عدد كبير من المنازل بعد ساعات من الانفجار في حين تمت تعبئة مئات رجال الاطفاء للسيطرة على الحريق. وقالت تينا ديلويا التي كانت مع رضيعا في سان برينو حين وقع الانفجار على بعد 800 متر منها "سمعت دويا يشبه مرور طائرة على علو منخفض ثم بدأ المنزل يهتز". واضافت "ثم حدث انفجار آخر. غادرت المنزل وكان هناك حطام ينهال من الاعلى". وتحدث شهود عن "كرة لهب" هائلة. وخشي البعض للوهلة الاولى ان الانفجار الذي حدث قرب المطار، اعتداء خصوصا وانه حدث عشية الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، غير انه لا توجد اي معلومات تدعم هذه الفرضية.
