كشفت مصادر مستقيلة من حزب النور عن انضمامها إلى ائتلاف الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي يضم العديد من الأحزاب الإسلامية، ومنها حزب الشعب، والفضيلة، والائتلاف الإسلامي الحر، وتيار الوسط السلفي، وحركة حازمون، فضلا عن المستقيلين من حزب النور منهم 15 مؤسسس للحزب في المحافظات المختلفة. وأكدت المصادر أن ائتلاف الشيخ حازم يسعى لإنشاء قناة فضائية وجريدة حتى تكون منبر للحزب، وأنه تم التنسيق مع العديد من رجال الصحافة والإعلام المحترفين للعمل بهذه القنوات، وأشارت المصادر إلى أن ائتلاف الشيخ حازم يقبل أي شخص للانضمام للائتلاف، وانه "ليس شرطاً أن يكون العضو سلفيا".
وكانت هذه القاعدة كفيلة بحدوث مشادات كلامية أمس أمام مقر أحد المحامين اللذين يدعون انتمائهم إلى الحزب الذى ينتوى الشيخ حازم أبو إسماعيل تأسيسه قريبا، وبعض الشباب المنتمين للتيار السلفى بالمنيا وذلك اعتراضا منهم على وجود شخص يدعى حسام والأخر يدعى عبدالمنعم ضمن أنصار الشيخ حازم وقد كانوا ينتمون إلى الحزب الوطنى المنحل وشباب جمال مبارك، على حد قول بعض أعضاء التيار السلفى بالمنيا.
وأكد رجال التيار السلفي أن هؤلاء الأفراد كانوا بالفعل من أبرز شباب الحزب الوطنى السابق وأن كل ما يدعونه من مناصرة الشيخ حازم ما هو إلا استغلال لاسمه، وركوب لموجة التيار الإسلامى والسلفى الآن، وتصاعد الأمر إلى مناوشات واشتبكات بالأيدى وتدخل بعض الشخصيات التابعة للتيار السلفى بالمنيا لإنقاذ الوضع، واستطاعوا إخماد تلك المشاجرات وإقناع الطرفين بالعدول عن تحرير محاضر ضد الطرف الآخر.
وأوضح أيمن إلياس المسؤول عن حزب أبوإسماعيل المزمع تأسيسه، أن ما تردد عن هذة المشاجرات ليس له أى مبررات، وأن الحملة تنفى دخول أي من المدعيين لحملة حازمون خاصة وإن كان تاريخهم مشيناً، ومعروفون بانتمائهم للنظام السابق، وأضاف أن حملة أبوإسماعيل بالمنيا ليس بها شخص يدعى حسام أو عبدالمنعم واللذان قاما بالتسبب فى تلك المشكلة.
كما اوضح إلياس أنه فى فترة الإنتخابات الرئاسية لم يكن هناك مجال أو فرصة للتدقيق والتحري على من انضموا للحملة ولكن كان هدفهم الاساسى هو إبراز نشاط حملة حازمون خلال هذة الفترة، وأشار إلى أنهم فى غنى عن هذة المهاترات، وإلى رفضة التام لانضام أى شاب من شباب الحزب الوطنى أو رجال جمال مبارك، خاصة أن الإعلام وجه أضواءه فى الفترة الحالية على حملات الشيخ حازم وحزبه الجديد.