عن (دار العين للنشر والتوزيع)، صدر حديثا كتاب «النخبة والثورة الدولة والإسلام السياسي والقومية والليبرالية» للباحث السياسي المعروف نبيل عبد الفتاح. كتاب «النخبة والثورة» يتعرض للكشف عن الاختلالات السياسية والمؤسسية والنخبوية الموروثة والمستمرة التي كشفت عنها الانتفاضة الثورية – أو "الثورة" وفق البلاغة السائدة في 25 يناير 2011، والناتجة عن التسلطية وثقافتها القمعية، وعمليات التجريف والتآكل لتقاليد (الدولة/ الأمة) الحديثة والمعاصرة في مصر.
الكتاب يشتمل على دراسات في الصراع على الدولة والأمة الحديثة، ويدور بين عديد الأطراف على روح مصر وتقاليدها، ومواريثها السياسية والاجتماعية الحديثة، حيث تتجلي النزاعات الراهنة حول طبيعة الدولة الحديثة والأمة، و"الفرد" ودوره وحقوقه وحرياته "وحرماته" الشخصية، وعلى حقوق المرأة و"الأقليات" على اختلافها، والصراع على استمرارية أو انقطاع نسيج الوحدة والاندماج والتكامل الوطني في إطار التنوع والتعدد بأنماطه كافة، وفي ظل هندسات دستورية وقانونية وحقوقية حداثية.
«النخبة والثورة»، حلقة من مشروع بحثي طويل، فكري ومفتوح ومتجدد عن سوسيولوجيا الدولة، والنظام السياسي، والدين والثقافة، والجماعات السياسية، وميلاد "الفرد" المتعثر، والنظام الدولي المعولم، ضمن عديد من الكتب التي أخرجها نبيل عبد الفتاح سابقا، ومنها «المصحف والسيف: صراع الدين والدولة في مصر»، و«خطاب الزمن الرمادي»، و«عقل الأزمة»، و«النص والرصاص»، و«سياسات الأديان»، و«الخوف والمتاهة»، و«الدين والدولة والطائفية»، وغيرها من الكتب والدراسات.