شهد دير الانبا بيشوى بوادى النطرون بمحافظة البحيرة أول مناظرة بين المرشحين الخمسة لمقعد بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وهم : القمص باخوميوس السريانى ونيافة الانبا تواضروس ونيافة الانبا رافائيل والقمص رافائيل افامنينا والقمص سارافيم السريانى أدار المناظرة الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها وذلك فى واقعة لاول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية. وكان المرشحين الخمسة قد أدوا صلاة القداس بالكاتدرائية الكبرى بدير الانبا بيشوى حيث القى نيافة الانبا تواضروس احد المرشحين الخمسة العظة والتى طالب فيها الكهنة والقساوسة ورجال الدين المسيحى والمرشحين بان يكونوا أعضاء صالحين فى الكنيسة حيث انهم ملح الارض ونور العين قائلا بانه علينا ان نكون اصحاب استقامة فى العالم وان يكون وجودهم للبركة.
وقد بدأ المناظرة القمص رافائيل أفامنينا حيث قدمة الانبا بولا قائلا ب«البركة» فهو من مواليد 1942 تخرج فى كلية الحقوق عام 1964 ولم يعمل فى امور العالم حيث التحق بخدمة الانبا كيرلس ولة الكثير من المؤلفات والدراسات وخلال اللقاء طلب منة الانبا بولا أن يوجة رسالة لتلاميذة وخدامه حيث قال بانه يطالب المشرفين على اندية الكنائس بمنع الهزار السخيف والكلمة السيئة وعن الذى استفادة من الانبا كيرلس أكد القمص رافائيل افامنينا انة استفاد منة عدم توصيل الادانة ونقل السلبيات مشيرا انه كان لا يهتم بالاخبار السيئة التى تخص الغير.
بينما جاءت المناظرة الثانية لصالح نيافة الانبا تواضروس الذى قدمه الانبا بولا بانه «الذى لدية امكانيات هائلة ويعمل فى صمت» فقد تتلمذ على يد نيافة الانبا باخوميوس قائم مقام البابا ومطران البحيرة وقد رشحه 6 من الاباء منهم من فى داخل مصر ومن فى خارجها فهو يحمل حيوية الشباب وسن الشيخوخة ولة من المؤلفات 12 كتاب ودرس فى انجلترا ويجيد اللغة الانجليزية ويتحدثها بطلاقة وقد تناول الانبا مراحل حياته ونشأته حيث ولد فى المنصورة ثم انتقل لسوهاج ومنها لدمنهور التى تعلم وعاش فيها حتى التحق بصيدلة الاسكندرية وعن علاقتة بالانبا باخوميوس أكد تواضروس انها بدات عام 1971، وحول سؤال للانبا بولا عن أن الناخبين يريدون بابا مثل البابا شنودة قال تواضروس بانه كان صمام امان ومصر التى علمت العالم فن الاعمدة والمسلات.
واشار قائلا بأن الاقباط فى الخارج يحتاجون لمعهد لاعداد خدام للمهجر يكونوا يمتازون باللغة والثقافة مؤكدا انه يسعى لاعداد كوادر مؤهلة تعد جيدا سواء الاباء الرهبان الذين يصيروا بعد ذلك قساوسة فلابد لخادم المهجر ان يكون لدية خلفية تاريخية وثقافية عن المكان والبلد الذى سيخدم فيه.