الشيخ أحمد فريد: الدعوة السلفية من حقها أن تعزل أو تُعين فى الحزب.. و80 ٪ مع عبدالغفور بعد أن تصدرت أخبار الانقسامات داخل حزب النور الصحف، وتبادل قيادات الحزب الاتهامات فى الفضائيات، بدأ مجلس الدعوة السلفية، فى التحرك لمنع الحزب من المزيد من التفتت والانقسام -حسب مصادر مطلعة- فقد نجح مجلس إدارة الدعوة السلفية فى إقناع جبهتى عبد الغفور وثابت، بالجلوس كل على حدة، مع قيادات الدعوة، للبحث عن حل.
إدارة الدعوة السلفية -حسب المصادر- اختارت الشيخ شريف الهوارى للجلوس مع كلا الطرفين، والاستماع إلى مشكلاتهما وإنهاء الأزمة والتصالح بالشكل والأسلوب الذى يرضى جميع الأطراف، ويعرف الهوارى وسط أبناء الدعوة السلفية، بأن له باعا طويلا فى إنهاء الخلافات وجلسات الصلح، خصوصا فى حوادث القتل المتعمد.
بينما علمت «التحرير» أن كلا الجبهتين أبدتا استعدادا وقبولا لهذه المبادرة، غاب الشيخ ياسر برهامى عن اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية أمس، كما غاب أيضا الشيخ أبو إدريس والشيخ محمد إسماعيل المقدم، وتم تأجيل الاجتماع إلى اليوم (الأحد).
وقد تجمهر المئات من شباب الدعوة السلفية مساء أول من أمس، أمام منزل الشيخ أحمد حطيبة، والذى كان مقررا أن يتم عقد هذا الاجتماع المهم فيه، وإصدار بيان موقع من مجلس أمناء الدعوة السلفية، يتضمن قرارات تخص ما حدث من خلافات داخل أروقة حزب النور، وأيضا ما قام به الشيخ ياسر برهامى والمهندس أشرف ثابت من مقابلات جمعتهما بالفريق أحمد شفيق دون علم منهم، وعلمت «التحرير» أنه تم الاتفاق على القرارات التى سيتخذها مجلس أمناء الدعوة السلفية اليوم (الأحد)، وأن اللقاء سيشهد صياغة البيان فقط فى وجود جميع أعضاء مجلس الأمناء.
وفى السياق نفسه، وصف الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، محاولة الانقلاب على الدكتور عماد الدين عبد الغفور، بأنها مخالفة للدين والقانون، وفى مفاجأة غير متوقعة أكد أنه مؤيد لعبد الغفور ومتضامن معه ضد الجبهة الأخرى، كاشفا عن تفاصيل كانت خافية سابقا قائلا: «عبد الغفور أول من اقترح على مشايخ الدعوة السلفية تأسيس الحزب، ومن بيده الموافقة على هذا القرار هو المجلس المؤقت للدعوة السلفية، والذى قرر إسناد الذراع السياسية للدعوة إلى عبد الغفور».
الشيخ فريد أضاف فى مقطع فيديو نشر، أمس، على «صفحة جبهة الإصلاح الداخلى لحزب النور»: «لقد سعى عبد الغفور بكل جهده إلى تأسيس حزب النور، وبذل جهودا غير عادية جعلت الحزب يحقق نجاحا باهرا فى الانتخابات البرلمانية السابقة»، مستشهدا بقول النبى «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، وبناء على هذا الحديث لا يجوز التعدى على عبد الغفور، قاطعا بالقول «الذى من حقه أن يعزل هو الذى من حقه أن يعين، وقد عينت الدعوة السلفية عبد الغفور رئيسا للحزب وهى الجهة الوحيدة التى من حقها أن تعزله».