نور : تحذير إسرائيل لرعاياها يؤكد علمها بالحادث قبل وقوعه النجار : جنازة شعبية للشهداء واستغلال الحادث للشماتة السياسية مرفوض شكر: أمننا في خطر بسبب قيود كامب ديفيد التى تمنع انتشار الجيش على الحدود زهران: حماس المسئولة وفتح الانفاق بهذا الشكل سمح بالاختراق الأمني لمصر أبادير:الحدود أصبحت معبر لدخول الإرهابين والأسلحة الثقيلة إلى سيناء
السبب في العدوان على جنودنا البواسل في رفح هو ترك الجماعات الإرهابية ترتع في سيناء دون ملاحقة أو محاسبة .. هذا ما أكده عدد من القيادات الحزبية التى أدانت الحادث الإرهابي أمس الأول الذي راح ضحيته عدد من الجنود المصريين ، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه المسئول عن هذا العمل الإرهابي أيا كان وإعادة النظر في فتح المعابر والإنفاق بما يحفظ أمن مصر القومي وكذلك إعادة انتشار الجيش على الحدود لمنع أي اختراق لأمننا القومي ..
القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر أرجع أحداث أمس الأول إلى وجود فراغ أمنى في سيناء بسبب القيود التى تفرضها معاهدة كامب ديفيد بخصوص انتشار قوات الجيش المصري على الحدود مما سمح لجماعات متطرفة بالتمركز في سينا ، والحل الوحيد كما ارتئاه شكر هو انتشار الجيش مرة أخرى لأن أمننا القومي في خطر سواء وافقت إسرائيل أو لم توافق.
لافتا أن الرئيس قال أن سيتخذ الاجراءات الواجبة وننتظر لنعرف ما هي هذه الاجراءات وعليه الآن أن يعيد انتشار القوات المسلحة على حدود سيناء.
عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران قال أن القوات المسلحة مسئولة عن تأمين سيناء والرئيس محمد مرسي يتحمل مسئولية كبيرة كذلك فيما حدث ، بسبب غض النظر عن الانفاق ومعبر فح الذي سمح بتهريب السلاح من غزة إلى مصر ، ووجود الانفاق بهذا الشكل معناه أنه لا يوجد أي تأمين للحدود المصرية، مؤكدا أنه يحمل "حماس" مسئولية الاعتداء على الجنود المصريين سواء بالاشتراك أو التواطؤ ، ويحمل كذلك الإخوان المسلمين المسئولية إما أنهم يغلبوا مصالح الجماعة الدولية أو أنهم وطنيون وعليهم إعلان إدانتهم لذلك ولهذا الاختراق الأمني لمصر الذي يتم بعلم حماس وتواطئها وعلى السلطات أن تتخذ موقف من ذلك.
عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار نجيب أبادير قال أن عملية فتح الحدود والمعابر وشبه رفع الرقابة والتأشيرات لأهل غزة ليدخلو مصر لعب دور لا يمكن الاستهانة به في ذلك، فالحدود أصبحت معبر لكثير من الإرهابين ولدخول الاسلحة الثقيلة إلى سيناء فحولتها لمرتع للجماعات الجهادية والإرهاب، مضيفا: أطالب الرئيس أن يتحمل المسئولية الكاملة تجاه الأحداث وأن يلتفت عن أي شان لا يخص مصر حتى تعود منظومة الأمن وتدور عجلة الانتاج فالرئيس مسئول عن صيانة أرواح المصريين و الدفاع عنها قبل أي شيء أخر.
رئيس حزب الكرامة محمد سامي قال أن العمل الإرهابي الذي حدث يؤكد أنه ليس عمل فردي ، بل عمل منظم نفذته مجموعة محترفة و ترتيباته تعكس أنهم ينتمون لمؤسسة وتنظيم بامكانيات وتدريب عالي ، ويحتاج إلى رد فعل مسئول وحازم ، يقترن فيه القول بالفعل من جانب الرئيس ، ليعلم الرأي من المنفذين وكيف تم التعامل معاهم ولا يكتفي بتصريح أنه لن يترك الأمر ، مضيفا أن هناك أطراف لاتريد لمصر الاستقرار محسوبة على الإسلام المتشدد في غزة ولابد من إعادة النظر في فتح المعابر وفقا لضوابط تحفظ أمن مصر فغير مقبول أن نفتح لهم المعبر لتسهيل عليهم فتكون النتيجة قتل جنودنا على الحدود
رئيس حزب غد الثورة ووكيل الجمعية التأسيسية للدستور-الدكتورأيمن نور أدان الحادث ووصفه بالإرهابي مطالبا الرئيس محمد مرسي والحكومة المصرية بسرعة التفاوض لزيادة أعداد الجنود و لإعادة توزيع القوات المصرية بسيناء لمنع تكرارالحادث.
نور أضاف أن هناك معلومات خطيرة بأن الحكومة الإسرائيلية حذرت رعاياها مما يؤكد علم المخابرات الإسرائيلية بالحادث قبل وقوعه، بينما لم تصنا معلومات كما لم ننتبه للتحذير الإسرائيلي مطالبا بمحاسبة كل المقصرين المسؤلين عن غياب المعلومات.
ودعا نور إلى اجتماع عاجل مساء الاثنين للأحزاب والقوي السياسية لمناقشة العدوان بمقر حزب غد الثورة على أن يعقبه مؤتمر صحفي لإعلان موقف موحد، مشيرا إلى أن الجزب وجه الدعوة إلى جميع الأحزاب السياسية.
الدكتور مصطفى النجار – النائب السابق بمجلس الشعب – حمل الحكومة المصرية والرئيس محمد مرسي مسئولية الحادث مطالبا بجنازة رسمية وشعبية مليونية بميدان التحرير للشهداء وبمحاسبة المسئولين.
وانتقد النجار ردود أفعال البعض التي تحمل "شماتة" في أطراف سياسية مختلفة معها أو في الجيش واصفا ذلك بأنه سقوط أخلاقي داعيا إلى وحدة الصف حفاظا على أمن مصر القومي، قائلا أن هذا ليس وقت الخلافات وتصفية الحسابات.
سامح عاشور – رئيس الحزب العربي الناصري – قال إن الحادث جريمة غير مقبولة وأن مرتكبيه مجرمين سواء كانوا مصريين أو فلسطينيين وأن المسئول الحقيقي هي الحالة الضحلة للدولة المصرية في التعامل مع هؤلاء المجرمين وأننا لا نعرف سببا في أنهم يرتعون في سيناء دون ملاحقة أو محاسبة.
عاشور أكد على ضرورة سرعة الكشف عن هوية المتورطين في الحادث وانتماءاتهم وجنسيتهم مطالبا بعدم استباق الأحداث وإصدار استنتاجات وتحليلات غير دقيقة للموقف من جانب بعض السياسيين ووسائل الإعلام.
وأوضح عاشور أن وجود الجيش المصري في سيناء محدو للغية وهي قوات شرطية وتسليحها غير كاف وذلك بموجب اتفاقية السلام مع الجانب الإسرائيلي حيث وضع الجنود المصريين هناك في خطر.
وأشار رئيس الحزب الناصري إلى أنه سيقوم ببحث الأمر مع رؤساء الأحزاب خلال الإجتماع للتنسيق من أجل موقف موحد يسعى إلى معاقبة جميع المتورطين والمسؤلين عن الواقعة والحفاظ على حقوق الشهداء.
من جانبه أصدر حزب الوفد بيانا أدان فيه الحادث الإجرامى الذى استشهد فيه عدد جنود مصر لافتا في بيانه أنه طالما حذر من استهداف مصر واستهداف أمنها واستهداف تماسك نسيجها الوطنى من قوى داخلية وخارجية، كما سبق وأن حذر الوفد من وجود خلايا نائمة بسيناء تستهدف الوطن والمواطن المصرى وتستهدف عملية التحول الديمقراطى، مما يتطلب من كل مسئول فى هذه المرحلة الدقيقة فى تاريخ الوطن أن يتحمل مسئوليته فى الحفاظ على سلامة أرض الوطن من كل استهداف وأن ننتقل من مرحلة الإدارة الرخوة التى تمارسها السلطة التنفيذية إلى مرحلة الحزم والحسم وسيادة القانون على الجميع. مؤكدا أن دماء شهداء الوطن لن تذهب بلا قصاص من كل من سولت له نفسه أن يستبيح حرمة الدم المصرى، ومن كل من يتقاعس عن أداء دوره فى حماية أبناء الوطن من كل شر يستهدفه.