أشارت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن تكليف الرئيس المصري "محمد مرسي" رئيس وزراء أول من أمس الثلاثاء، فاجأ البلد بعد أسابيع من التكهنات،مضيفة أن هذا الاختيار كان بمثابة «مغامرة» بالنسبة ل"مرسي"، الذي ستعتمد مصداقيته على مدى سرعة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة قنديل في التوصل إلى حلول وسط سياسية ووضع حد للبطالة والمرتبات المنخفضة. ووصفت الصحيفة "هشام قنديل"، رئيس الوزراء الجديد، بالبيروقراطي المغمور غير المُجرب الذي تنتظره تحديات هائلة، حيث تعاني البلاد من مشكلات مالية وانقسامات سياسية وانعدام الثقة الدينية، وأضافت أنه أيضا سيكون تحت قبضة الجنرالات المتحكمين في السلطات التشريعية والذين قيدوا سلطات الرئيس. تابعت لوس أنجلوس تايمز أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ارتباط "قنديل" بالحكومة القديمة سيلوثه، وما إذا كان العسكر سيسمحون له باختيار وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بطريقة مستقلة. كما قالت إنه بتعيين "قنديل"، يكون "مرسي" قد وفى بوعده بعدم اختيار رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أن "مرسي" يواجه ضغوطا حالية من قبل العلمانيين والمسيحيين بتشكيل حكومة لا يسيطر عليها الإسلاميون. نقلت الصحيفة عن "نبيل عبد الفتاح"- المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن "قنديل" ليس معروفا في الحياة العامة، ليست لديه خبرة سياسية أو اقتصادية، هو مجرد أحد البيروقراطيين الكبار من النظام السابق مضيفا : «هل سيكون قادرا على التعامل مع رجال الأعمال الأجانب والمحليين أو مع اقتصاد البلد المترنح». أما صحيفة واشنطن بوست فوصفت تكليف "مرسي" "قنديل" برئاسة الحكومة الجديدة ب«المفاجأة الكاملة»، مضيفة أنه سيكون أول رئيس وزراء ب«لحية» وهى علامة على التغيير في بلد كان يحظر فيها مثل هذه التقوى الإسلامية. أضافت الصحيفة أن قرار تعيين "قنديل" قوبل بالحيرة في الشوارع، حيث لم يتعرف إلا عدد قليل من المصريين على اسم رئيس الوزراء الجديد، متابعة أنه على الرغم من وفاء م"رسي" بوعده بعدم تعيين إخواني في هذا المنصب، إلا أن لحية "قنديل" تبرز ميوله الاجتماعية والسياسية. من جانبها قالت نيويورك تايمز إنه سيحتاج إلى مهارة هائلة لتشكيل حكومة بديلة للحالية التي عينها العسكر بعد سقوط "حسني مبارك". كما قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن التأخر في إعلان رئيس الوزراء، وخلفية "قنديل" المبهمة نسبيا، يلمحان بمدى الصعوبة التي واجهها "مرسي" حيث كان عليه العثور على شخص مستقل ويمكنه أيضا تولي قيادة الحكومة المصرية في ظل هذه الأوقات العصيبة. مجلة فورين بوليسي من ناحيتها قالت إن تعيين "قنديل"، أحبط كثير من الأشخاص الذين توقعوا من "مرسي" تعيين خبير اقتصادي ليكون قادر على التعامل مع تحديات مصر الاقتصادية. أشارت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن تكليف الرئيس المصري "محمد مرسي" رئيس وزراء أول من أمس الثلاثاء، فاجأ البلد بعد أسابيع من التكهنات،مضيفة أن هذا الاختيار كان بمثابة «مغامرة» بالنسبة ل"مرسي"، الذي ستعتمد مصداقيته على مدى سرعة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة قنديل في التوصل إلى حلول وسط سياسية ووضع حد للبطالة والمرتبات المنخفضة. و وصفت الصحيفة "هشام قنديل"، رئيس الوزراء الجديد، بالبيروقراطي المغمور غير المُجرب الذي تنتظره تحديات هائلة، حيث تعاني البلاد من مشكلات مالية وانقسامات سياسية وانعدام الثقة الدينية، وأضافت أنه أيضا سيكون تحت قبضة الجنرالات المتحكمين في السلطات التشريعية والذين قيدوا سلطات الرئيس. تابعت لوس أنجلوس تايمز أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ارتباط "قنديل" بالحكومة القديمة سيلوثه، وما إذا كان العسكر سيسمحون له باختيار وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بطريقة مستقلة. كما قالت إنه بتعيين "قنديل"، يكون "مرسي" قد وفى بوعده بعدم اختيار رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أن "مرسي" يواجه ضغوطا حالية من قبل العلمانيين والمسيحيين بتشكيل حكومة لا يسيطر عليها الإسلاميون. نقلت الصحيفة عن "نبيل عبد الفتاح"- المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن "قنديل" ليس معروفا في الحياة العامة، ليست لديه خبرة سياسية أو اقتصادية، هو مجرد أحد البيروقراطيين الكبار من النظام السابق مضيفا : «هل سيكون قادرا على التعامل مع رجال الأعمال الأجانب والمحليين أو مع اقتصاد البلد المترنح». أما صحيفة واشنطن بوست فوصفت تكليف "مرسي" "قنديل" برئاسة الحكومة الجديدة ب«المفاجأة الكاملة»، مضيفة أنه سيكون أول رئيس وزراء ب«لحية» وهى علامة على التغيير في بلد كان يحظر فيها مثل هذه التقوى الإسلامية. أضافت الصحيفة أن قرار تعيين "قنديل" قوبل بالحيرة في الشوارع، حيث لم يتعرف إلا عدد قليل من المصريين على اسم رئيس الوزراء الجديد، متابعة أنه على الرغم من وفاء م"رسي" بوعده بعدم تعيين إخواني في هذا المنصب، إلا أن لحية "قنديل" تبرز ميوله الاجتماعية والسياسية. من جانبها قالت نيويورك تايمز إنه سيحتاج إلى مهارة هائلة لتشكيل حكومة بديلة للحالية التي عينها العسكر بعد سقوط "حسني مبارك". كما قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن التأخر في إعلان رئيس الوزراء، وخلفية "قنديل" المبهمة نسبيا، يلمحان بمدى الصعوبة التي واجهها "مرسي" حيث كان عليه العثور على شخص مستقل ويمكنه أيضا تولي قيادة الحكومة المصرية في ظل هذه الأوقات العصيبة. مجلة فورين بوليسي من ناحيتها قالت إن تعيين "قنديل"، أحبط كثير من الأشخاص الذين توقعوا من "مرسي" تعيين خبير اقتصادي ليكون قادر على التعامل مع تحديات مصر الاقتصادية.