حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



210 عضو يتقدمون باستقالتهم من حملة أبو الفتوح
نشر في الدستور الأصلي يوم 08 - 05 - 2012

حصل «الدستور الأصلي» على بيان موقع من 210 من أعضاء حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي أعلنوا فيه استقالتهم الجماعية بسبب مواقف أبو الفتوح التي خذلتهم فى كثير من المواقف، وذلك حسب وصفهم في البيان، قائلين «نعلن نحن الموقعين أدناه عن استقالتنا بشكل تام وكامل ونهائي من حملة عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، فنحن كنا نحلم بقيادة تشاركنا الأوقات الصعبة وليس أوقات اليسر فقط، كنا نتمنى زعيما يجلس معنا في الميدان يرشدنا ويوجهنا ويصلّى معنا ويأكل معنا ويتعرض للمصاعب معنا، لا يتركنا وحدنا ويجلس هو في مكتبه الفاخر أو في بيته أمام شاشة التليفزيون. كنا نتطلع في د.عبد المنعم أبو الفتوح القائد أو الزعيم المتجرد المضحِّي، لكن للأسف الشديد وجدنا رجلا يبحث عن مناصب وكراسي وسلطة حتى لو كان هذا على حساب الوطن!».
المستقيلون: المرشح الرئاسي تخلى عن جرحى «محمد محمود».. وموقفه من معتصمي وزارة الدفاع كان غامضا
استغلال أحداث شارع محمد محمود الأولى:
البداية كانت من أحداث 18 نوفمبر بشارع محمد محمود، حيث أكد الأعضاء المستقيلون أنهم صُدموا عندما أعلنت الحملة عن المشاركة ولم يجدوا أحدا منها فى الميدان إلا بعد ظهور الدكتور أبو الفتوح لمدة نصف ساعة فقط تحدث خلالها من على منصة جماعة الإخوان، وصرح قائلا «مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء لحماية الثورة» ثم تركنا وغادر الميدان ومعه جميع قيادات الحملة.
وأضافوا قائلين «عندما اشتعلت المصادمات في التحرير يوم السبت 19 نوفمبر طالبنا أكثر من مرة على مدار يومين بنزول الدكتور الميدان أو السعى لحل الأزمة بأى وسيلة والتحدث إلينا كأعضاء فى الحملة، لكن للأسف لم يتم الاستجابة إلينا، وأخبرتنا إدارة الحملة أن د.أبو الفتوح فى ظرف صحى صعب، ثم فوجئنا به يظهر على شاشة قناة (دريم) بصحبة د.محمد البرادعى المرشح للرئاسة وللأسف لم يطرح أى حل أو مبادرة لوقف نزيف الدم بميدان التحرير، كما لاحظ الكثير منا لهجة د.أبو الفتوح المتراخية تجاه المجلس العسكرى فى تلك الحلقة، وكان السؤال: كيف مكّنته حالته الصحية من الذهاب إلى استوديوهات قناة (دريم) ولم تمكنه من مشاركة أعضاء حملته وأبناء بلده الذى يسعى أن يكون رئيسا لهم على الأرض؟! وإذا كانت ظروفه الصحية الصعبة -كما أعلن فى إحدى القنوات- منعته أكثر من مرة من القيام بدوره الوطنى فى تلك الأوقات الحرجة فكيف يريد أن يدير شؤون دولة بحجم مصر؟! والحقيقة أننا نعلم أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يعانى أزمات صحية فى القلب والتنفس.
التخلى عن جرحى أحداث «محمد محمود»:
فى أثناء سقوط المتظاهرين فى شارع محمد محمود طالبنا بتدخل د.عبد المنعم أبو الفتوح بصفته أمين عام اتحاد الأطباء العرب ومسؤولا عن لجنة الإغاثة والطوارئ لإنشاء مستشفى ميدانى لإغاثة آلاف الجرحى.. لكن للأسف تم مقابلة مطلبنا بكل تجاهل.
ثم فوجئنا ونحن فى الميدان بنزول د.أبو الفتوح إلى الميدان فى أثناء الأحداث يوم الثلاثاء 22 نوفمبر ليلا وهو يرتدى كابا وبالطو أبيض وكمامة «متخفيا» خوفا من أن يهاجمه بعض المعتصمين بالميدان بعد موقفه المتخاذل مع الأحداث.. وادعت الحملة أنه زار المستشفيات الميدانية وعلاج المصابين فى حين أننا لم نره داخل أى مستشفى ميدانى ولم يُلتقط له أى صورة أو فيديو في أي مستشفى، وقامت إدارة الحملة بنشر صورة له في وسائل الإعلام وهو داخل خيمة حزب التيار المصري على أنها صورته داخل أحد المستشفيات الميدانية، وهو ما نعتبره نفاقا وخداعا للشعب المصري.
حكومة إنقاذ بقيادة «أبو الفتوح» أو حرق «البرادعي»:
كل ما سبق كان يمكن الصمت عنه، لكن صدمتنا كانت أن أمرت قيادات بالحملة المتطوعين الموجودين في التحرير بالانتشار فى الميدان للتحدث مع المعتصمين والمتظاهرين للترويج لأن يكون رئيس حكومة الإنقاذ هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد البرادعى، وكان المتبنى لهذه الحركة هو محمد هيكل منسق عام الحملة، وعماد حمدى وعلى المشد عضوا اللجنة الاستشارية بالحملة، وكان مبررهم أن فرصة الدكتور أبو الفتوح فى الفوز بانتخابات رئاسة الجمهورية ضعيفة، وأن توليه رئاسة الوزراء سيكسبه شعبية كبيرة فى حال استمراره بالمنصب وحقق إنجازات وحتى لو لم يستمر بالمنصب واستقال سيصبح بطلا فى نظر الشعب، وإذا لم يتقلد المنصب سيصبح هذا بمثابة دعاية مجانية للدكتور أبو الفتوح، وفى حال تولى البرادعى رئاسة الوزراء وهو صاحب الفرصة الأكبر فى انتخابات الرئاسة سيكون بذلك تم «إحراقه سياسيا» وبذلك نضمن عدم منافسته للدكتور أبو الفتوح. وللعلم هذا الحديث تم تسجيله بالصدفة من خلال أجهزة الموبايل.
أبو الفتوح يدّعي رفضه دعوات المجلس العسكري:
ثم قامت الحملة بتسريب أخبار إلى وسائل الإعلام عن مقابلة الدكتور أبو الفتوح مع المجلس العسكرى واحتمالية اختياره لتشكيل حكومة الإنقاذ، ثم ظهر الدكتور أبو الفتوح فى إحدى القنوات ليؤكد أنه رفض عدة دعوات من المجلس العسكرى للاجتماع معه بدافع الوطنية، ثم كانت المفاجأة أن الدكتور أبو الفتوح ظهر فى قناة فضائية بعد أيام من هذا التصريح، وأكد أنه لم يتلق أى دعوة من المجلس العسكرى!
الترويج لمجلس رئاسي يضم أبو الفتوح والاعتصام أمام مجلس الوزراء:
وبينما أعضاء الحملة اعتقدوا أن الدكتور أبو الفتوح اقترب من تشكيل حكومة الإنقاذ، وذلك وفقا لكلام قيادات الحملة معنا، خرج خبر عن اختيار كمال الجنزوى لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، ومنذ هذه اللحظة بدأت حالة من الطوارئ فى الحملة، وقام عدد من قيادات الحملة بدفع عدد من الأعضاء لتوزيع منشورات ورقية تدعو لترك المجلس العسكرى السلطة وتأسيس مجلس رئاسى يضم الدكتور أبو الفتوح وعددا من الشخصيات العامة، ثم قام أحد قيادات الحملة بالوجه البحرى بتنظيم مسيرة من ميدان التحرير للتوجه إلى الاعتصام أمام مجلس الوزراء، والغريب أنه بعد دفع المتظاهرين بالميدان إلى الاعتصام أمام مجلس الوزراء لم نجد أى شخص من قيادات الحملة بالاعتصام حتى القيادى بالحملة الذى نظم المسيرة!
المرشح الرئاسى كان صاحب فكرة تكوين مجلس استشاري وعندما وجد اسمه خارجه بدأ في مهاجمة المجلس العسكري
المجلس الاستشاري:
كان د.أبو الفتوح هو صاحب فكرة تكوين مجموعة استشارية تضم مرشحى الرئاسة تعاون المجلس العسكرى على اتخاذ القرار وأعلن عن هذا الاقتراح خلال لقائه بقناة «دريم» مع د.البرادعى.. وعندما أعلن المجلس العسكرى نيته تأسيس المجلس الاستشارى كان الجو العام فى الحملة هو أن د.أبو الفتوح سيكون من الأعضاء الأساسيين فى هذا المجلس.. ثم كانت المفاجأة فى استبعاد د.أبو الفتوح من المجلس.. ومنذ ذلك الحين بدأ د.أبو الفتوح والحملة فى مهاجمة المجلس العسكرى فى كل مناسبة أو حدث.
استغلال اشتعال أحداث «مجلس الوزراء»:
في الوقت الذي كان البلد فيه يحترق في ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء منذ مساء يوم الخميس 15 ديسمبر كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يتجول فى الشوارع ليروج لحملته الانتخابية، وكانت تحركاته كالآتى:
يوم الجمعة 16 ديسمبر يعقد مؤتمرا انتخابيا بمحافظة الفيوم.
يوم الأحد 18 ديسمبر يعقد مؤتمرا انتخابيا بمحافظة السويس ثم ذهب لالتقاط الصور مع أهالى شهداء الثورة.
يوم الأربعاء 21 ديسمبر يعقد ندوة بجامعة الفيوم ولقاء مع سياسيين فى الفيوم.
الخميس 22 ديسمبر يقوم بجولة ومؤتمر انتخابى فى حى الوايلى بالقاهرة.
وعندما طالبنا منذ بداية الأحداث بتجميد نشاط الحملة الانتخابية، نظرا إلى الظروف الكارثية التى يمر بها البلد، كان الرد على طلبنا بالرفض الشديد والسخرية.
أبو الفتوح ينتفض بعد إصابة ابنه في التحرير:
وعندما طالبنا إدارة الحملة بأن يتخذ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح موقفا واضحا وصريحا ضد ما حدث من انتهاكات من الشرطة العسكرية وفى نفس الوقت يتخذ موقفا ضد المعتصمين الذين قاموا بالتخريب لا أن يغازل المحتجين من أجل كسب تعاطف الثوار والحصول على مغانم سياسية على حساب البلد، فوجئنا بالدكتور أبو الفتوح يتحول فى تصريحاته التى كانت تتسم بالمهادنة فوجدناه يشن هجوما على المجلس العسكرى فى وسائل الإعلام، خصوصا فى قناة «الجزيرة» بعد إصابة ابنه (حذيفة) فى أثناء وجوده فى التحرير وقامت إدارة الحملة بتسريب خبر إصابته إلى وسائل الإعلام وقيامهم بنشر الخبر على «فيسبوك» و«تويتر».
أكذوبة إلغاء برنامج التليفزيون المصرى:
ادّعت الحملة لوسائل الإعلام أن التليفزيون المصرى ألغى اللقاء التليفزيونى مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى برنامج «استوديو 27» بالقناة الأولى المصرية بأوامر من وزير الإعلام بسبب مواقف الدكتور عبد المنعم السياسية، على حد زعم إدارة الحملة، فى حين أن الحقيقة أن البرنامج قد تم تأجيله وإدارة الحملة كانت تعلم ذلك منذ اللحظة الأولى، ورفضت ظهور د.أبو الفتوح مرة أخرى فى البرنامج لإظهاره أمام الجمهور فى صورة المضطهَد من الدولة.
الخدعة الكبرى في جمعة «رد شرف حرائر مصر»:
بينما أعلنت الحملة فى وسائل الإعلام عن مشاركة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحملته فى مظاهرات جمعة «رد شرف حرائر مصر» يوم 23 ديسمبر.. وجدنا فقرة جديدة فى مسلسل الخداع والأكاذيب، ففوجئنا فى الميدان بعدم وجود الدكتور أبو الفتوح أو أى شخص من قيادات الحملة طوال اليوم، ويؤكد هذا مراسلو الصحف والقنوات الفضائية، وفى نفس الوقت كان يعقد الدكتور أبو الفتوح ندوة بمدينة العاشر من رمضان!
وكانت المفاجأة الأخرى هى مشاهدتنا عددا من أعضاء الحملة بالتعاون مع أعضاء من حركة 6 أبريل يقومون بتوزيع منشورات مطبوعة فى الميدان تدعو إلى تشكيل مجلس رئاسى يضم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح!
أبو الفتوح في السعودية هروبا من تهنئة احتفالات عيد الميلاد:
سافر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يوم الثلاثاء 3 يناير 2012 على رأس وفد من اتحاد الأطباء العرب بدعوة من الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودى، وأصر على السفر إلى السعودية مبكرا قبل أيام من احتفالات عيد الميلاد ورجوع مصر متأخرا هروبا من حضور احتفالات الإخوة المسيحيين.. وحتى إذا كان د.أبو الفتوح خارج مصر كان يمكن إرسال مدير الحملة أو أى ممثل عنه لحضور الاحتفالات والتهنئة أو على الأقل أعلن التهنئة على موقعه الشخصى.. وكان هذا التصرف بذريعة أن الكنيسة لم توجه الدعوة إليه، وعدم إغضاب السلفيين منه.
نفاق الناس في إضراب 11 فبراير 2012:
ظهر د.عبد المنعم أبو الفتوح فى برنامج «العاشرة مساء» قبل ساعات من يوم 11 فبراير قال إنه مع الإضراب، بعد محاولة منه للتهرب من الإجابة عن سؤال تأييده أو رفضه للإضراب، وبدأت الحملة فى نشر تصريحاته المؤيدة للإضراب على موقع «فيسبوك» ثم فوجئنا بعد أيام فى إحدى المحادثات الجانبية بعد مؤتمر له يعلن أنه ضد فكرة الإضراب وقام أحد الصحفيين بتسجيل هذا التصريح ثم تم نشره على مواقع الإنترنت مما أشعرنا بالخجل أمام الناس بسبب هذه التصريحات المتضاربة والمتناقضة بين ما يُقال أمام كاميرات التليفزيون وبين ما يعلنه خارج وسائل الإعلام.
مدير الحملة في تمثيلية جديدة على الشعب:
استمرارا لمسلسل الأكاذيب والخداع فى يوم 20 فبراير ظهر محمد الشهاوى مدير الحملة فى قناة «أون تى فى» مع الإعلامى يسرى فودة وعدد من مسؤولى الحملات المنافسة، وادّعى خلال الحلقة أنه لم يكن يعرف د.عبد المنعم أبو الفتوح قبل الثورة «بشكل شخصى» وأنه بحث عن رقم تليفونه بعد الثورة ليقنعه بالترشح للرئاسة.. وهذا الكلام خالٍ تماما من الصحة للأسباب الآتية:
- محمد الشهاوى هو من كوادر جماعة الإخوان المسلمين «المفصولين» وتربى على يد د.أبو الفتوح سواء على مستوى العمل التنظيمى داخل الجماعة أو على المستوى الشخصى، فقد أعلن د.أبو الفتوح فى وقت سابق خلال أحد اللقاءات مع المتطوعين -وهو لقاء مصوَّر بالفيديو- أنه يعتبر الشهاوى بمثابة ابنه وأنه تربى من صغره وسط أبنائه وأبناء إخوته.
- محمد الشهاوى كان مسؤولا منذ سنوات عن إدارة الحملة الانتخابية لدكتور عبد المنعم أبو الفتوح داخل نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب.
- محمد الشهاوى لم يكن من مؤسسى الحملة الانتخابية الرئاسية منذ بدايتها فى مارس 2011 قبل أن يعلن د.أبو الفتوح ترشحه، بل إن د.أبو الفتوح دفع به داخل الحملة فى شهر مايو 2011 ليتولى إدارتها بسبب ثقته به، وبذلك أتى د.أبو الفتوح بأهل الثقة وعزل أهل الخبرة فى الحملة.
الدكتور أبو الفتوح يتاجر بمعتصمي العباسية:
منذ بداية اعتصام المتظاهرين حول وزارة الدفاع ونحن نطالب د.أبو الفتوح بإعلان موقف واضح من الاعتصام أو الذهاب إليهم لتهدئة الموقف حتى لا يتفاقم وتحدث خسائر فى الأرواح، وللأسف كالعادة لم تكن هناك أى استجابة، وللأسف أيضا حدثت تصرفات مسيئة من المرشح وإدارة الحملة خلال التعامل مع قضية معتصمى العباسية، كان أبرزها الآتى:
- بعد ضغوط كبيرة قرر أن يذهب د.أبو الفتوح إلى العباسية ومعه فريق طبى لمعالجة المعتصمين يوم الأحد 29 أبريل، وعقب إعلان إدارة الحملة لنا هذا الخبر قامت بعدها بدقائق بإعلان خبر إلغاء ذهاب د.أبو الفتوح إلى معتصمى العباسية.. وما علمناه أن إلغاء الزيارة جاء بعد تلقى د.أبو الفتوح عدة اتصالات ففضل أن يتخذ موقفا وسطا حتى لا يخسر شعبية سواء الفريق المؤيد للاعتصام أو الرافض، مما تسبب فى حالة إحباط داخل الحملة.
- عندما اندلعت الاشتباكات يوم الأربعاء 2 مايو وبعد أن سالت الدماء وجدنا المرشح يذهب مع مسيرة من مسجد الفتح إلى العباسية فى شكل دعائى صاخب وسط عدسات كاميرات الصحف والقنوات.
- ادّعت الحملة تجميد نشاطها يومى الأربعاء والخميس، وطبعا كان هذا الادّعاء كاذبا فكانت أنشطة الحملة تسير بشكل طبيعى، فاجتماعات الحملات فى المحافظات تجرى، واستقبال المتطوعين الجدد كما هو، وتوزيع المطبوعات الدعائية ولصق «البوسترات» كما هو.
- وفى استغلال سافر للأحداث ادّعت الحملة أن الشاب أبو الحسن إبراهيم عضو حركة 6 أبريل الذى استُشهد فى أثناء أحداث العباسية من أعضاء الحملة بالأقصر، والحقيقة أنه لم يكن من أعضاء الحملة وكان مؤيدا من ضمن آلاف المؤيدين للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لكن الحملة فضلت المتاجرة بدم أبو الحسن أمام وسائل الإعلام.
- واستمرارا للادِّعاءات الكاذبة، ادَّعت الحملة تكوينها لجنة قانونية للدفاع عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم فى أحداث العباسية، ذلك فى الوقت الذى كان عدد من أعضاء الحملة وأقاربهم فى المعتقل ولم يحرك المرشح د.أبو الفتوح أو إدارة الحملة ساكنا وتم تجاهل مناشدتنا لهم بالتحرك للدفاع عنهم.
- كما ادعى أسامة الدلهماوى منسق الحملة بالقاهرة، فى تصريحات لوسائل الإعلام الجمعة الماضية أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ألغى مؤتمرا له بباب الشعرية واتجه إلى أحد المستشفيات الذى يوجد به عدد من الحالات الحرجة من المصابين فى أحداث العباسية، ليمارس دوره كطبيب تحتاج إليه البلاد فى هذا الوقت العصيب، لإغاثة الحالات المصابة هناك.. والحقيقة أن إلغاء المؤتمر كان لأسباب أمنية خاصة بالدكتور أبو الفتوح خوفا على حياته.. ولم يذهب إطلاقا إلى أى مستشفى لمتابعة المرضى.
وعندما أعلنا بكل وضوح رفضنا لهذه السلوكيات قام عدد منا بالانسحاب فى هدوء من الحملة وفضل البعض منا البقاء لإصلاح الأمر وعندما حاولنا التواصل مع د.عبد المنعم أبو الفتوح لمواجهته وإبلاغه بتحفظاتنا منعتنا إدارة الحملة بل قامت بالهجوم علينا لدرجة التخوين والادّعاء أن بعضنا ليس من أعضاء الحملة من الأساس وتم تهديدنا بالفصل وتشويه سمعتنا وإظهارنا على أننا مدسوسون ونعمل لمصلحة مرشحين آخرين بهدف هدم الحملة.. وهذا ما دفعنا إلى إعلان أسباب انسحابنا من الحملة بكل وضوح لوسائل الإعلام المختلفة.
وأخيرا نحن نؤكد أن هدفنا لم يكن تشويه شخص د.عبد المنعم أبو الفتوح أو محاربته، لكن هدفنا هو إظهار الحقيقة أمام الجميع، فنحن لم نكن نناضل من أن أجل شخص، لكننا نناضل من أجل مشروع وطنى لنهضة مصر، واختيارنا شخصية سياسية حتى يكون رئيس مصر القادم لن يجعلنا نلغى عقولنا وضمائرنا أو نقدس مرشحنا، ولن يمنعنا من قول الحق، فنحن لن نقبل بوجود ديكتاتور جديد، ولن نقبل حاشية رئيس جديدة تقمع الشعب وتضلله، نحن نريد رجالا ينقذون هذا الوطن لا طلاب كراسى ومناصب ونفوذ وحاشية ملعونة جديدة حول الرئيس.
توقيعات المستقيلين:
1. احمد ابراهيم اسماعيل
2. دعاء عبد الكريم ابراهيم
3. منى عباس فاضل
4. كريم حكمت عبد الرحمن
5. محمد محمود علي
6. علي جليل ابراهيم
7. زياد عبده شكر
8. رائد عبد الرحمن سعيد
9. رقية خلف علي
10. حسين عبد الجبار
11. زينة عبد الهادي
12. عمر حسين علي
13. وسام علي ابراهيم
14. علي رافع عبد الستار
15. مصطفى طه ياسين
16. نورا ماجد حميد
17. علاء ياسين طه
18. علي نعمان يوسف
19. زينب خالد صبري
20. ابراهيم محمد سيف
21. احمد احمد محمد هلال
22. خيرى ابراهيم
23. صبحى محروس
24. صبرى الطاهر
25. صلاح مصطفى
26. فتحي عبدالعظيم
27. محمد السيد حسن
28. محمد سيد الدكروى
29. احمد محمد عباس
30. يسري محمد عاطف
31. اشرف قاسم عطاالله
32. امانى فتحى محمود
33. تيسير محمد منصور
34. حلمى شريف حلمى
35. رانيا سعيد بكرى على
36. سيد عبدالكريم سيد
37. شريف خالد محمد محمود
38. شريف سعيد عبدالعزيز
39. صلاح احمد مرسى
40. صلاح صابر السيد احمد
41. عبدالعظيم سليمان
42. عبدالله سعيد محمود
43. علاء محمود احمد
44. على بدر الدين كمال
45. عمر حسن عبدالفتاح
46. عمرو عبدالنبى سليمان
47. عمرو محمود لطفى
48. فاطمه خالد عثمان
49. محمد ابوسليمان عبده
50. طه عادل احمد
51. احمد عادل السيد
52. يوسف عيسوى محمود
53. محمد محسن حلمى
54. طارق محمود محمد
55. مصطفى احمد شلبى
56. ممدوح محمد طلبه
57. محمود ابراهيم عبداللطيف
58. محمود عصام محمود
59. سامر عفيفى العريان
60. محمود فؤاد عبدالبر
61. مروان عادل على
62. مصطفى جمال عبدالمجيد
63. مصطفى محمود محمد
64. السيد عيدالحكيم السيد
65. عماد رؤف رزق
66. منى مصطفى حسين
67. محمد رزق نصار
68. السيد محمود عثمان
69. عامر ياس خليل
70. نور محمد حسين
71. دينا فاروق محمد
72. كرم حسين علوان
73. يحي محمد قادر
74. علي نادر فؤاد
75. عباس صباح
76. يوسف عبد الله مالك
77. تامر حسين ابراهيم
78. محمود شعلان سيف
79. سلامه عبدالسلام كامل
80. محمد محمدي عبدالفتاح
81. ممدوح على قنديل
82. احمد حسنى على
83. اكرام حمدى عبدالقادر
84. متولى على متولى
85. الامير محمود حسين
86. امه الخير عبدالله كمال
87. اميره حسن ابو سنينه
88. انجى العزب جاب الله
89. عبدالرحمن محمد عبدالحفيظ
90. مجدى حبيب موسى
91. حسن محمد ابراهيم
92. محمود على دعبس
93. صادق محمد ابو جادالله
94. وليد محمد بيومي
95. دعاء هشام دهب
96. رقيه فريد عبدالخالق
97. السيد عطيه محمود
98. سماح يوسف سعيد
99. اسراء احمد ليثى
100. اسلام نو مصطفى
101. شوقى محمد مامون
102. صالح عثمان محمود
103. محمد ابوالمعاطى حسين
104. طارق عباس سعد مرسى
105. عيد محمود النواوى
106. محمد شريف امير
107. احمد محمد ابراهيم
108. سيد احمد كاسب
109. مصطفى عبده الصعيدى
110. محمد حسن سالم
111. محمد احمد حسن
112. خلود فاروق محمد
113. راويه عباس امام
114. رضوى كمال الشلقانى
115. رغيد احمد السيد صقر
116. ساره عزالدين عبده
117. سمر ايمن عبدالفتاح حامد
118. مجدى محى الدين احمد
119. ابراهيم محمد عبدالخالق
120. اسامه محمد جلال الدين
121. شريف حسن شلبى
122. شيرى عاطف كامل
123. صفاء محمد توفيق حسن
124. اسامه محمد محمد السيد
125. طارق هلال ابراهيم
126. عبدالرحمن عزت عمار
127. هشام عبدالرحمن حماد
128. محمد صبرى عبدالفتاح
129. نصر الشناوى عبدالحميد
130. يوسف حامد ابوالخير
131. عبدالعزيز فتحى عبدالعزيز
132. محمود الدمرداش محمد على
133. فاطمه الزهراء حسين مانع
134. احمد عبدالحميد عزب
135. احمد عبداللاه احمد
136. حاتم محمد عبدالحافظ
137. على محمد القمحاوى
138. عادل صديق احمد الديب
139. نورالدين محمد السعيد
140. محمد هانى السيد
141. محمود كمال الصهبان
142. محمود عبدالله شكر
143. محمود احمد ضيف
144. طارق ناصر فؤاد
145. احمد نبيل مصطفى
146. هبة ايمن جابر عطيه
147. عبدالعظيم عبدالمجيد البدرى
148. محمد ابراهيم الصادق
149. معاذ فايد عبدالعزيز
150. مى ربيع عادل
151. نسمة عبدالله يوسف عبدالله
152. ابراهيم عبدالغنى الحنبلى
153. عصام الدين محمود الصغير
154. طارق احمد عبدالنعيم
155. هاجر صديق عطية
156. زين سعد سيد على
157. معتز سيد عرابى
158. وجدى كامل موسى
159. رضا الشافعى حبيب
160. احمد شرف الغريب
161. جلال المتولى عبدالرازق
162. جمال عبدالعظيم على
163. حسن احمد حسن
164. حسن عبدالعليم السيد
165. حسن فؤاد نصر
166. حسين احمد محمد
167. حسين رمضان فارس
168. حمدى محمد فهمى
169. ذكى يوسف ذكى عبدالدايم
170. سعيد على راضى
171. سعيد محمود على
172. سمير دسوقى العزب
173. سعد راشد عمر
174. حسن محمد حمدان
175. مروة حسن محمود
176. كريم صادق عوف
177. محود حافظ مصطفى
178. ايه الشحات صيام
179. عائشة احمد عبدالعزيز
180. سيد فؤاد عبدالعظيم
181. شريف محمد عبدالباقى
182. عادل السيد بكر
183. نور عبدالحميد محمد
184. اسامة محمد على
185. احمد فتحى سلطان
186. احمد محمد ابراهيم
187. هاشم حامد مهران
188. اسلام عبدالفتاح الجندى
189. طارق عبيد احمد
190. نارد السيد الاعسر
191. حسين ربيع رشوان
192. مجدى اسماعيل هندى
193. اشرف سيد مصطفى
194. الاء الله اسامه عبدالروؤف
195. الحسن صبرى وهدان
196. امجد هنيدى المصرى
197. انس عبدالهادى عيسوى
198. ايهاب محيى محمد
199. باسم كمال رشدى
200. امين احمد محمد
201. محى الدين محمد عثمان
202. على زكريا على
203. خالد سمير سعودى
204. عبدالفتاح محمد يوسف شاهين
205. ريحاب حسين على
206. ساره عبدالسميع عبدالسميع
207. سيد على محمد
208. محمد خميس على
209. شادى احمد عبدالغنى
210. شذى مصطفى السيد

من جانبه رد علي البهنساوي المتحدث الإعلامي لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على البيان الذي صدر موقعا بعدة أسماء يعلن أصحابها استقالاتهم من حملة أبو الفتوح، في تصريح خاص ل«الدستور الأصلي» أمس، مؤكدا أن الحملة بحثت عن بعض هذه الأسماء التى ادعت أنها تقدمت باستقالاتها من الحملة ولم يتضح إدراجها ضمن أسماء المتطوعين أو الأعضاء فى الحملة، لافتا إلى أن «الحملة كبيرة جدا وبها الآلاف من المتطوعين، ومن الطبيعى أن تكون هناك خلافات فى بعض وجهات النظر».

البهنساوي، خمن أنه «فى حالة إن كان هناك بعض الاستقالات، فإنها قد تكون بسبب مشكلات إدارية أو نتيجة مشكلة فى التواصل بين الحملة وبعض أعضائها»، مؤكدا أن الحملة والدكتور أبو الفتوح يرحبان بأى نقاش من أجل الوصول إلى أرض مشتركة، كما طالب أى عضو أو متطوع لديه مشكلة، بالتقدم بها إلى الحملة، كى تتم مناقشتها.

وبالإضافة إلى الردود السابقة، فإن حملة أبو الفتوح أصدرت بيانا لها أمس «حملتنا قائمة على اللا مركزية والتطوع الفردى، إضافة إلى الحملات الشعبية المتنوعة، والكيانات والأحزاب الداعمة، والتى نعتز بأفرادها جميعا، وحيث إن الأسماء الواردة فى بيان الاستقالة المنشور مجهلة مكانا ووصفا، مما يصعِّب عملية التحقق من صحة هذه الأسماء، خصوصا أن عدد المتطوعين لدينا تجاوز 100 ألف عضو مسجلين فى قاعدة البيانات لدينا».

وأضافت الحملة، أن نقد أدائها «يزيدنا قوة ويدلنا على مواطن تميزنا فنزيدها حسنا، ونقاط ضعفنا نتلافها ونتجنبها، ونبذل أقصى جهدنا للاستفادة من كل نقد مطروح مهما كانت قسوته ومهما كانت حدته ما دام موضوعيا»، ولفتت الحملة إلى أن مواقفها السياسية واضحة وموثقة فى بيانات رسمية منشورة على موقعها وصفحتها الرسمية، وإن مواقف الدكتور أبو الفتوح بشكل عام، وبالتحديد بعد الثورة كانت السبب فى أن يدعمه الكثير من كوكبة القوى السياسية والشخصيات العامة من كل الاتجاهات لمشروع «مصر القوية».

نهاية البيان، أشارت إلى أن ساحة العمل العام فى مصر أوسع من أن تحصر فى مسار واحد مهما كان هذا المسار، وقالت «إننا لا نملك إلا أن نعمل لخدمة هذا الوطن، مرحبين بمن ينضم إلينا مؤمنا بمشروعنا (مصر القوية)». وفى السياق ذاته، أشارت مصادر مطلعة بحملة أبو الفتوح، رفضت ذكر اسمها، إلى أن البيان المزعوم، الذى نسب إلى بعض أعضاء من حملة الدكتور أبو الفتوح، وأعلنوا استقالتهم بسبب مواقف أبو الفتوح المتخاذلة فى بعض الأحداث، أن من قام بإرساله إلى الإعلام هو أحمد المغير أحد الأعضاء السابقين فى حملة أبو الفتوح، ويعمل الآن فى مكتب خيرت الشاطر، حسب ما قاله المصدر.

أحمد المغير، قال فى تصريحات ل«الدستور الأصلي»: إن ما قيل عن أنه السبب الرئيسى الذى يقف خلف تلك الاستقالة التى نشرت بخصوص أعضاء حملة أبو الفتوح ما هو إلا إفلاس سياسى وفكرى وتصدير لإشاعات دون وجود أى دليل عليها.

المغير أشار إلى أنه ترك الحملة منذ مايو 2011 وانقطعت علاقته بها بشكل كامل، ولا يوجد أى علاقة تربطه بالحملة، مؤكدا أن الحملة تهاجمه لوقوفه بقوة ضد ترشح عبد المنعم أبو الفتوح لانتخابات الرئاسة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.