منذ دقائق قليلة، وصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي الجمهورية، إلى مقر اعتصام العباسية بالقرب من وزارة الدفاع، للتضامن مع المتظاهرين، ثم توجه إلى مسجد النور لأداء صلاة المغرب، من ثم العودة إلى مقر الاعتصام مرة أخرى، ورفضت اللجان الشعبية دخول السيارات الخاصة بأبو الفتوح إلى ميدان العباسية. وعلمت التحرير أن «أبو الحسن إبراهيم» أحد ضحايا أحداث العباسية، كان ضمن المتطوعين في حملة الدكتور أبو الفتوح فى محافظات الصعيد، ومن المتوقع أن تصدر حمله ابو الفتوح تعليقاً على خبر وفاته ونعيه خلال ساعات قليلة.