قرار غريب أعلنه اتحاد الكرة مساء أول من أمس (الثلاثاء) عبر موقعه الرسمى بأن أكد بحثه الطعن على قرارات لجنة التظلمات التى قامت بتغيير عقوبات أحداث بورسعيد، وهو نفس موقف لجنة الحكام التى أعلنت بشكل رسمى رفضها خضوع فهيم عمر حكم المباراة، للتحقيق وتوقيع عقوبات عليه. من جانبه أكد حازم بدوى رئيس اللجنة أن من يحصر قراره بين «التأييد أو التخفيف» ليس ملما باللوائح، حيث إنه فى اللائحة الأساسية للتظلمات، وطبقا للمادة 20 من حق اللجنة تخفيف العقوبة أو إلغائها وإصدار عقوبة جديدة، وهو ما حدث بالفعل فى التظلم المقدم من الناديين بعد اتخاذ القرار بإجماع أعضاء اللجنة وليس بالمداولة بإلغاء عقوبة الجبلاية، وإصدار عقوبة جديدة، متمنيا لو كانت العقوبات أشد من تلك التى صدرت بشطب أحد الناديين، لكنه راض تماما عن القرار الذى يراه من وجهة نظره سيغير كثيرا من سلوك الجماهير ومسؤولى الأندية.
وقال بدوى ل«الدستور الأصلي»: «القرار تمت مطابقته بعدد كبير من اللوائح الرياضية فى الاتحادات المختلفة والاتحاد الدولى لكرة القدم، بالإضافة إلى الاتحاد المصرى حتى خرجت التوليفة بشكلها النهائى».
وأضاف: «لن يقتصر دور اللجنة على إصدار حكم فى أى تظلم، بل لدينا خطوات جادة لصالح الكرة المصرية وذلك بتعديل لائحة لجنة المسابقات ولجنة الحكام لتتماشى مع طبيعة الكرة المصرية».
من جانبه أكد أنور صالح القائم بتسيير أعمال الاتحاد أن تغليظ العقوبة من قبل اللجنة لم يكن متوقعا على الإطلاق، مشيرا إلى أن جميع المؤشرات كانت تدل إما على الإبقاء على نفس العقوبة التى صدرت من اتحاد الكرة، وإما تخفيفها سواء على المصرى أو الأهلى.
وأضاف أن اللجنة التنفذية ستعقد اجتماعا طارئا اليوم لإيجاد مخرج قانونى سواء بالطعن على العقوبات أو عدم التصديق عليها وذلك بعد تلقيه عدة اتصالات من شخصيات بارزة خوفا من الأحداث الساخنة ببورسعيد.
من ناحية أخرى تعود بعثة المنتخب الأوليمبى اليوم (الخميس) من أوروجواى بعد انتهاء المعسكر الخارجى وذلك بحضور جميع اللاعبين والجهاز الفنى باستثناء علاء عبد العزيز المدير الإدارى الذى يوجد حاليا فى جولة تابعة للفيفا بثلاث دول، هى ويلز وأسكتلندا وإنجلترا، وذلك لتجهيز إقامة ومعايشة المنتخب فى تلك الدول على أن يعود إلى القاهرة غداً الجمعة. فى سياق آخر قرر اتحاد الكرة فتح تحقيق موسع داخل مقره بعد اكتشاف تلاعب وتزوير فى رخصة المدربين الدولية، وذلك بعد تلقى الاتحاد فاكسا رسميا من نظيره القطرى للتأكد من الأسماء التى تم ترشيحها من قبل الجبلاية للحصول على الرخصة، إلا أن المفاجأة عدم وجود علاقة للأسماء بكرة القدم من الأساس، وتردد أن المسؤول عن حالة التزوير بعض الشخصيات القريبة من أنور صالح بمعاونة شخص آخر مقابل حصولهم على مبالغ مالية طائلة.