انتهى عصر اليوم اجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهيئة الأوقاف القبطية والمجلس الملي الذى ناقشوا فيه كيفية اعداد جداول قيد الناخبين، وكيفية تنظيم ذكرى الأربعين للبابا الراحل التى ستبدأ مساء يوم الثلاثاء القادم بحفل تأبين بحضور المسؤولين الرسميين، ثم صباح الأربعاء باقامة صلاة القداس فى الكاتدرائية على روح البابا، وأخيرا يوم الخميس حيث يقيم أساقفة المجمع المقدس قداس الأربعين مرة آخرى بدير الأنبا بيشوى حيث يرقد جثمان البابا. وعن لجنة كتابة الدستور قال أن الكنيسة أتفقت مع الآزهر والمحكمة الدستورية وكافة القوى المدنية على الإنسحاب من اللجنة، مضيفا لكن هناك بعض التفاهمات بدأت تحدثوا وعادوا ليطلبوا منا ان نشارك مرة آخرى وسندرس الأمر.
وسألته "الدستور الأصلي"، عن مشكلة رهبان دير أبو مقار فى وادى النطرون، ومطالبة الرهبان القدامى بالدير، بعودة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ليكون رئيسا للدير مرة آخرى، قال: "الأنبا ميخائيل هو أكبر وأقدمنا من حيث الرسامة، لكنه تنازل لمشاكل صحية عن منصب القائمقام للأنبا باخوميوس"، مضيفا بخصوص الدير تم التنسيق بين القائمقام والأنبا ميخائيل على وجود اللجنة الثلاثية المكونة من الأباء الأساقفة هدرا مطران أسوان، يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ومتاؤس رئيس دير السريان بوادى النطرون، ليزورا الدير ويستمعون لكافة مطالب الرهبان القدامى وصغار السن. يذكر أن مشكلة دير أبو مقار قامت بعد وفاة البابا شنودة الذى كان مشرفا على الدير بنفسه بعد أن تنازل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط له، وعقب رحيل البابا طالب الرهبان القدامى تلاميذ الأب الراحل متى المسكين، بعودة الأنبا ميخائيل فى حين رفض الرهبان الجدد الذين رسمهم البابا شنودة عودة الأنبا ميخائيل.