«النور» يدعم «لحية» الضباط.. ويرفض الانتهاكات ضد «ملتزمي الداخلية» حزب النور يدعم اطلاق الضباط اللحية «ضد حلق لحية الضباط»، شعار رفعه حزب النور، احتجاجا على رفض وزارة الداخلية مطالب بعض ضباطها بإطلاق لحاهم، وأكد حزب النور أنه لن يتخلى عن ضباط الشرطة من الملتحين، وأنه سيقف بجانبهم حتى استرداد حقوقهم المتمثلة في عودتهم إلى العمل وعدم إجبارهم على حلق لحيتهم. الدكتور بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أشار إلى أن قيادات الحزب يشعرون باستغراب من الانتهاكات التى تمارس ضد ملتزمي الداخلية، على حد وصفه، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام حول القضية من إطلاق لحية إلى عدم الالتزام بالزى العسكرى، جازما بأن عناصر الداخلية تريد أن تتشبه بالنبى، وتساءل: هل أجرم من أطلق لحيته واهتدى، أو أنه استخدم الحق الذى يكفله الدين وحقوق الإنسان؟ مشيرا إلى أن هناك مؤامرة لتشويه صورة كل من يريد تطبيق السنة، لافتا إلى أن إطلاق اللحية لا يمنع الضابط من أداء مهامه. الدكتور هشام أبو النصر، عضو الهيئة العليا لحزب النور، قال إن مصر هى الدولة الوحيدة في العالم التى تفرض على الضباط عدم إطلاق اللحية، مطالبا مجلس الشعب بالوقوف بجانب ضباط الشرطة الملتحين حتى استرداد حقوقهم، خصوصا أنهم لم يفعلوا شيئا منكَرا فهل يمكن أن تحارب دولة إسلامية سنة مؤكدة عن الرسول، مبديا استياءه من أن تحدث مثل هذه الانتهاكات بعد قيام الثورة المصرية، مؤكدا أن أعضاء مجلس الشعب عن «النور» يساندون هؤلاء الضباط ولن يتخلوا عنهم حتى يَصدر قرار يعطيهم الحق فى إطلاق لحيتهم. أبو النصر أشار إلى أن الوضع اختلف في مصر، وأن محاربة المقربين إلى الله بات أمرا مرفوضا وغير وارد، مبديا استياءه من بعض التعليقات التى انتشرت فى الأيام الماضية وتسىء إلى المسلمين، كمن قال إن الضباط الملتحين طالبوا باستبدال السيوف القديمة بالمعدات الحربية الحديثة، موضحا أن إطلاق اللحية سنة عن الرسول أقرب إلى الفريضة، أما من يطالب بعودة السيوف فهو يسخر من المسلمين.