جنايات الإسكندرية تؤجل نظر قضية السيد بلال ل17 مارس المقبل السيد بلال أجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانه نظر قضية مقتل الشاب السلفي "السيد بلال" على خلقية تحقيقات تفجيرات كنسية القديسين التي وقعت ليلة رأس السنة، والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل إلي جلسة 17 مارس المقبل، للإعلان شهود الاثبات، واستمرار حبس المتهم المقبوض عليها علي ذمة القضية " محمد عبد الرحمن الشيمي" ضابط بجهاز أمن الدولة المنحل، وضبط باقي المتهمين الهاربين وحبسهم علي ذمة القضية. وصدر القرار برئاسة المستشار مصطفي تيرانه وعضوية المستشارين حمدي سري وطارق محمود وأمانة سر جمعة اسماعيل. وقال محمد طه رئيس النيابة العامة خلال الجلسة أن النيابة خاطبت عدد من الجهات الرسمية لتنفيذ قرار النيابة بضبط واحضار المتهمين على ذمة القضية، بالإضافة إلى وضع أسماءهم على قائمة الممنوعين من السفر، والاستعلام عنهم إذا كانوا مستمرين في العمل أو مقاطعين عنه. وطالب المدعين بالحق المدني بالتأكيد علي تنفيذ قرارات النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين الهاربين الورد أسماءهم في قرار الإحالة، وتوقيع اقصى عقوبة عليهم. فيما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين باستدعاء 9 من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل كشهود إثبات، و 8 ضباط أخرين كشهود واقعة، بالإضافة إلى استخراج شهادة من جهاز الأمن الوطني تحتوي على بيانات مجموعة التحقيقات المركزية التابع إلى الإدارة العامة للعمليات والنشاط بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل والذين كانوا يعملون في وقت معاصر للارتكاب الواقعة، والاستعلام إذا كانت هذه المجموعة لها نظير في الفروع والمكاتب الجغرافية من عدمه، وأن تكون هذه الشهادة معتمدة و مصدقة من وزارة الداخلية. و نفى المتهم محمد عبد الرحمن الشيمي" ضابط بجهاز أمن الدولة المنحل الشهير ب"علاء زيدان"، والبالغ من العمر 37 سنة أمام هيئة المحكمة ارتكابه للواقعة والتهم المنسوبة إليها في قرار الإحالة. ورفضت هيئة المحكمة الدعوى المدنية المقدمة من محامي المركز الطبي زقيلح ضد عدد من وسائل الإعلام وقناة الجزيرة واهل المتوفي لعدم ارتباطها بالقضية. وفي الوقت نفسه، لم تشهد وقائع الجلسة حضور أحد من أهالي المتهمين أو المجني عليه، واقتصار الحضور على شقيق المجني عليه ابراهيم بلال و الاعلاميين والمحامين فقط. وترجع وقائع القضية أثر قيام ضباط جهاز أمن الدولة المنحل بإلقاء القبض علي الشاب السلفي " السيد بلال" دون وجه حق وتعذيبه حتى لقى مصرعه على خلفية أحداث تفجيرات كنسية القديسين في الإسكندرية التي وقعت ليلة رأس السنة و راح ضحيتها ما يقرب من 20 مواطناً وإصابة ما يقرب من 100 مصاب. وفي الوقت نفسه، لم تشهد محكمة جنايات الإسكندرية أي من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات من قبل النشطاء أو أعضاء الدعوة السلفية.