دعت حركة 6 إبريل بالمنيا كل الجماهير وشباب المنيا للتظاهر تكريماً وإثباتا لتمسكهم بحق الشهيد والقصاص من القتلة، ووصفت الحركة عبر صفحتها الرسمية القتلى بأنهم شباب أبطال موقعه الجمل والذين قتلوا أيضاً عشية ذكرى موقعة الجمل مفسرين بأن "الخميس 2 فبراير ذكرى موقعة الجمل والتي تكررت بعدها بسنة في شكل ثاني في أحداث بورسعيد، المكان والوقت مختلف ولكن الفاعل واحد وهو صاحب المصلحة في إجهاض الثورة وعدم تسليم السلطة. أصدرت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية بيانا أكدت فيه أن أحداث الشغب المدبرة والتي حدثت باستاد بورسعيد و التي راح ضحيتها العديد من دماء المصريين يتحمل المجلس العسكري والإخوان المسلمين المسؤلية الكاملة عن تلك الأحداث حتى لا تكون ذريعة للمجلس العسكري باستمرار قانون الطوارئ خاصة وأن العديد من شهود العيان أقروا بأن العملية مدبرة، متهمين المشير طنطاوي بأنه المحرض الرئيسي لتلك الأحداث وأن قوات الأمن لم تدخل نهائياً وكان لواءات الشرطة يضحكون ولا يتدخلون، مما يدل على أنهم قد تلقوا أوامر بعدم التدخل وأن حالات الوفاة والإصابات بها طلقات نارية وخرطوش و هي أسلحة لا توجد إلا بيد قوات الجيش والشرطة و أن الأمن سمح لدخول البلطجية بالأسلحة دون تفتيش مما يدل على تواطؤ الشرطة لمشهد العام للمنظر يدل على وجود خطة محكمة وليست بشكل عفوي.
طالب بيان المنظمة بإقالة المشير طنطاوي فوراً و التحقيق معه هو ومحافظ ومدير أمن بورسعيد بأسرع وقت ممكن طبقاً للاتهامات التي وجهها إليهم شهود العيان وسحب الثقة من مجلس الشعب إن لم يتخذ موقفاً حاسماً تجاه المجلس العسكري أيضا التحقيق في هتاف بعض المشاغبين بهتاف الإخوان المسلمين ((الله أكبر و لله الحمد)) و معرفة إذا ما كان لتنظيم الإخوان المسلمين علاقة بالأمر أم أن البعض يريد الزج بإسمهم في مثل تلك الأحداث مع اعتبار كافة الشهداء اللذين سقطوا كشهداء ثورة 25 يناير.