تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين وموضوعات أبرزها، أكبر تحالف بين علماء الأزهر والسلفيين والإخوان: «6إبريل» تريد تدمير البلد بدعم من جهات صليبية، التحرير يرد على "موقعة العباسية" ب"مليونية الشرعية الثورية"، القوى السياسية تطالب بالتحقيق في أحداث "العباسية"..وموسى يدعو لجمعة "الوحدة" الاهرام أكبر تحالف بين علماء الأزهر والسلفيين والإخوان: 6 إبريل تريد تدمير البلد بدعم من جهات صليبية أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح (أكبر تحالف بين علماء الأزهر والسلفيين والإخوان) أن ما يجرى فى مصر من أحداث مؤسفة هو حلقة فى مسلسل مؤامرة مدبرة لضرب الاستقرار فى مصر. حيث يحاول هؤلاء المتظاهرون أن يسقطوا آخر قلاع القوة والصلابة المصرية ألا وهى القوات المسلحة المصرية، التى وقفت درعا حاميا للثورة المصرية وللشعب المصرى حيث حمت الشعب فى أول الثورة من إرادة ديكتاتورية غاشمة وهى تحمى الشعب الآن من قلة مأجورة ومدربة على إحداث الفوضى وإسقاط الأنظمة. وأكد الدكتور محمد يسرى إبراهيم الأمين العام للهيئة أن ما تقوم به حركة 6 أبريل اليوم هو أمر جرى تطبيقه وتنفيذه بحذافيره فى دول غير إسلامية أخرى بما يؤكد صلة هؤلاء بحركات ماسونيه، وتوجهات صليبية تفضى إلى تفكيك الدولة المصرية وذلك لحساب أعدائها الذين يعملون على تحويل مصر إلى صومال أو لبنان أخري. وأوضح أن جماهير الشعب المصرى والتيارات الإسلامية ومختلف القوى الشعبية والوطنية يرفضون وينبذون الحركة المسماة ب 6 أبريل وسوف يكشفون فى القريب العاجل عن مخططها فى ضرب الاستقرار المصرى وزعزعة التماسك الداخلى وإضعاف الدولة فى مصر. وطالب الدكتور يسرى جموع المصريين أن يتصدوا لهذه الفتنة الأثيمة، مشيرا إلى دعم الهيئة الشرعية الكامل للقوات المسلحة والجيش المصرى فى معركته ضد العملاء ومثيرى الفتن، ومروجى الشائعات وكل من يصغى سمعه لهؤلاء الأعداء. ومن جانبه أدان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية جميع التصرفات التى تريد إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش، بمحاولة الاحتكاك بالقوات المسلحة والادعاء بما لا دليل عليه من تأجير الجيش للبلطجية، مشيرا إلى أن شهود العيان فى الإسكندرية اثبتوا أن المتظاهرين هم الذين بدأوا بإلقاء الحجارة على المواطنين وعلى الشرطة العسكرية، والغريب أن نفس الأحداث حدثت فى القاهرة وبعض المحافظات الأخرى فى نفس التوقيت، إضافة إلى وجود حملة منظمة على «الفيس بوك» فى نفس اللحظة بإدعاء سقوط قتلى وجرحي، إضافة إلى تعمد بعض وسائل الإعلام المغرضة إبراز قيادات الحركات المنظمة للمظاهرات وإبراز إدعاءاتهم التى لا حقيقة لها بالاعتداء عليهم ، وفى الوقت نفسه تم التغاضى عن الذين تم الاعتداء عليهم من الشرطة العسكرية والمواطنين وقوات الجيش وتكسير المتظاهرين السيارات، لنقل صورة غير حقيقة للشعب المصرى وللعالم ولإحداث حالة من البلبلة والهياج، وهذا كله يدل عن وجود مؤامرة تحاك ضد شعب مصر من أجل إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد. وطالب الشباب خاصة شباب الثورة عدم الاستجابة لدعاة التدمير والفوضي، مؤكدا أن الاستفتاء الشعبى قد أعطى تفويضا للقوات المسلحة بالاستمرار فى تقلد أمور البلاد فى الفترة الانتقالية، ولا يحق لأى أحد مهما كان أن يطالب بإقالة المجلس العسكرى أو حله أو تعيين مجلس رئاسى أو غيره خلال هذه المرحلة وألا فهذا سطو على إرادة الأمة. ومن جانبه حذر اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة «السلفي» من وجود مجموعة مأجورة من الخارج تنفذ أجندات خارجية ، تمثل ما يسمى بالثورة المضادة تريد الوقيعة بين الشعب والجيش وإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وتريد أن تعيدنا إلى العصر البائد. المصري اليوم التحرير يرد على "موقعة العباسية" ب"مليونية الشرعية الثورية" قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن الشرطة العسكرية تعاملت مع أحداث العباسية، مساء أمس الأول، بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكداً أنها لم تطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين، فيما أطلق معتصمو التحرير على الاشتباكات الدامية اسم «موقعة الجمل الثانية»، مطالبين المجلس العسكرى والحكومة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وانتقدوا ما سموه «الحياد السلبى» للقوات التى لم تتدخل لوقف الاعتداء على المتظاهرين، واعتبروه «مشاركة فى الاعتداء». كان ميدان العباسية قد شهد، مساء أمس الأول، اعتداء أعداد من أهالى المنطقة «حسب وصف بعضهم» والبلطجية «حسب وصف المتظاهرين» على المشاركين فى المسيرة، ما أدى لاندلاع اشتباكات أسفرت عن إصابة 308 مواطنين و13 عسكرياً، كما جاء فى بيان وزارة الصحة، إضافة إلى احتراق عدد كبير من السيارات. وقال اللواء حمدى بادين، قائد الشرطة العسكرية، إن القوات المسلحة تولت تأييد وحماية المتظاهرين فى ميدان العباسية باستخدام المدرعات، وأضاف: «أثناء تقدم المسيرة تصدى لهم أفراد اللجان الشعبية بالمنطقة واشتبك الطرفان». وذكر اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، أن قوات الأمن المركزى التى تواجدى فى الميدان كانت تقف خلف القوات المسلحة، ولم تدخل فى أى مواجهات مع المتظاهرين ولم تحم البلطجية. فى المقابل، شددت اللجان الشعبية المتواجدة فى التحرير إجراءات دخول وخروج المعتصمين، وشدد الثوار على استمرارهم لحين تحقيق جميع مطالبهم. ودعت حركات شبابية وثورية إلى تظاهرة مليونية بميدان التحرير، ومحافظات الإسكندرية والسويس وبورسعيد، يوم الجمعة المقبل، تحت اسم «الشرعية الثورية»، فيما سماها آخرون «مليونية موقعة العباسية»، احتجاجاً على ما حدث، واتهم كل من حركة «الثوار الأحرار» و«الجبهة الحرة» للتغيير» الأمن بالتقاعس. ودعا الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى عدم تشويه الصورة الرائعة لثورة «25 يناير» بالاقتحام والتظاهر غير المدروس، فيما أصدرت 18 حركة وحزباً وائتلافاً بياناً يدين الاعتداءات التى وقعت ضد المتظاهرين فى مسيرتهم إلى المجلس العسكرى. وتواصلت فى 5 محافظات «الدقهلية والجيزة والمنيا وقنا والأقصر وأسوان» المظاهرات الاحتجاجية، اعتراضاً على بيان المجلس العسكرى الذى يتهم حركة «6 أبريل» بالسعى للوقيعة بين الجيش والشعب. الدستور القوى السياسية تطالب بالتحقيق في أحداث "العباسية"..وموسى يدعو لجمعة "الوحدة" أدانت القوى السياسية المصرية الأحداث التي وصفتها بالأليمة التي وقعت يوم السبت 23 يوليو مؤكدة على ضرورة التحقيق فيها ومحاسبة المتورطين. كما أعلنت القوى السياسية في بيان أصدرته عقب اجتماعها بمقر حزب الوفد اليوم الأحد رفضها للاتهامات والتخوين دون أساس قانوني سواء للقوى السياسية أو للمجلس العسكري رافضين الممارسات والاجتهادات التي تعطل مسيرة الثورة مشيرين إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي شريطة أن تمارس بمسئولية. فيما أعلن ياسر القاضي – الممثل لحزب شباب التغيير – انسحابه من المؤتمر الصحفي عقب انتهاء السيد البدوي من قراءة البيان مرددا "بالروح بالدم نفديك يا مبارك" منتقدا لغة الإدانة والاستنكار فقط. من جانبه طالب عمرو موسى بالتحقيق الرسمي في أحداث العباسية داعيا لجمعة "الوحدة" مضيفا : أؤيد أي دعوة لتوحيد الصف. وأكد موسى أن المشكلة في قانون مجلسي الشعب والشورى تكمن في مادة واحدة فقط من وجهة نظره وهي المناصفة بين نظامي القائمة والفردي.