مسيرة ضخمة تنطلق من التحرير إلى ماسبيرو بداية نهاية حكم العسكر نظم العشرات اليوم السبت، مسيرة من ميدان التحرير، إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، في الذكرى الأولى لجمعة الغضب، 28 يناير، وذلك للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب، وتطهير الإعلام، رافعين لافتات تندد بالمجلس العسكري، وبالإعلام الرسمي، مع فتح المتظاهرين للطريق. المسيرة التي خرجت من الميدان صوب ماسبيرو كانت مناهضة للمجلس العسكري، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب على أحدها "إلى المجلس العسكري.. شكرا على سوء إدارتكم للبلاد.. كفاكم وكفى مصر.. ارحلوا"، كما رفعوا لافتات تندد بالإعلام الرسمي المصري منها " الكدب حصري على التلفزيون المصري". المتظاهرون الذين توقفوا أمام مبنى ماسبيرو رددوا هتافات "أهم أهم الكدابين أهم"، في إشارة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، كما رددوا "قول متخافشي العسكر لازم يمشي"، " قول اتكلم السلطة لازم تتسلم". مشادات حدثت بين بعض المتظاهرين، عندما قام بعض الشباب برفع علم مصر في عهد الملكية والاحتلال، مرددين هتاف " نزل العلم"، وهو ما أدى إلى حدوث مشاحنات بين رافعي علم الملكية والآخرين الرافضين رفعه. كما حدثت مشادات بين المتظاهرين، وبعض المواطنين الذين رفضوا الهتافات المعادية للمجلس العسكري، واستمرار التظاهر، ورددوا هتاف " الجيش والشعب ايد واحدة" وهو ما رد عليه المتظاهرون بهتاف " جيشنا فوق الراس مرفوع والمجلس تبع المخلوع". يذكر أن عدد من الباعة الجائلين انتقلوا من ميدان التحرير، إلى ماسبيرو، مع المسيرة لبيع الأعلام والمأكولات هناك.
